الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صُورَة شَهَادَة الْحَاضِرين
كَيْفيَّة هَذِه المناظرة الَّتِي حررت فِي هَذِه الرسَالَة صَحِيحَة الْبَتَّةَ وصادقة جزما
وَكيل راجه بنارس مُحَمَّد أَمِير الله
هَذِه المباحثة وَقعت بحضوري
باشكاتب النظارة الْمَالِيَّة قادري فيض أَحْمد
كل مَا فِي الرسَالَة حق وَقع بحضرتي مُحَمَّد سراج الْحق بن الْفَاضِل فيض أَحْمد الْمَزْبُور
كنت مَوْجُودا فِي جلْسَة الْيَوْم الثَّانِي فالقدر الَّذِي نقل عَن تَقْرِير هَذَا الْيَوْم أَشد ضبطا وَأَصَح مُحَمَّد أَسد الله قَاضِي الْقُضَاة ببلدة أكبر أباد
كنت مَوْجُودا فِي الجلستين كلتيهما وَهَذَا التَّقْرِير كُله وَقع بَين يَدي وَضبط بالإحتياط التَّام مُحَمَّد رياض الدّين الْمُفْتى
كنت فِي جلْسَة الْيَوْم الثَّانِي فضبط تَقْرِير هَذَا الْيَوْم بِالصِّحَّةِ مُحَمَّد أمجد على وَكيل الدولة الإنكليزية أَي دعوية ناظرية
كنت فِي الجلستين فالتقرير كُله صَحِيح وماطبق للْوَاقِع السَّيِّد حَافظ ولي حسن
كنت فِي الجلستين وَهَذَا التَّقْرِير كُله وَقع بحضوري الْحَافِظ خدانجسن
هَذَا بَيَان وَاقع وَقع فِي الْحُضُور لَا شُبْهَة فِيهِ أَمَام الدّين
كنت حَاضرا فِي جلستي المناظرة فالتقرير كُله صَحِيح لَا ريب فِيهِ مُحَمَّد قمر الْإِسْلَام أَمَام الْجَامِع الْكَبِير فِي أكبر أباد
كنت شَرِيكا فِي المباحثتين والتقرير كُله ضبط بِالصِّحَّةِ قادري مُحَمَّد جَعْفَر نجسن
هَذَا التَّحْقِيق وَاقع وَأَنا حَاضر فِي الجلستين خَادِم على مهتم مطلع الْأَخْبَار
سَمِعت تَقْرِير نصف الجلسة فِي الْيَوْم الثَّانِي فحرر بِعَيْنِه كَمَا كَانَ لَا تفَاوت فِيهِ بِمِقْدَار ذرة مُحَمَّد قمر الدّين مهتم أسعد الْأَخْبَار والمدرس الأول فِي مشنيري كالج
التَّقْرِير الَّذِي سمعته فِي الجلستين رَأَيْته مَكْتُوبًا فِي هَذِه الأوراق مُحَمَّد عبد الشهيد كولوى هَذَا العَبْد كَانَ حَاضرا فِي الجلستين والتقرير الْمَنْقُول فِي هَذِه الرسَالَة وَقع بِلَا زِيَادَة ونقصان السَّيِّد حَافظ فضل حُسَيْن
يَقُول رفاعي المترجم غفر الله لَهُ أَن شَهَادَة الْفَاضِل فيض أَحْمد باشكاتب النظارة الْمَالِيَّة ونجله الْفَاضِل مُحَمَّد سراج الْحق وَكَذَا شَهَادَة مرزا أَمَام الدّين بك وَالْكَاتِب خَادِم على مهتم مطلع الْأَخْبَار كَانَت فِي اللِّسَان الْعَرَبِيّ فنقلت شَهَادَتهم بعباراتهم
وَكَانَت شَهَادَة الْفَاضِل أَمِير الله فِي اللِّسَان الْفَارِسِي وَالشَّهَادَة الْبَاقِيَة كَانَت فِي لِسَان اردو فترجمتها بِالْعَرَبِيَّةِ ونقلت عباراتهم الْأَصْلِيَّة يعينها على الْحَاشِيَة
وَوضعت نُسْخَة وَاحِدَة من رِسَالَة أردو الَّتِي ترجمتها مَعَ ترجمتي هَذِه فِي كتبخانة جَامع بايزيد فَمن أَرَادَ تَصْحِيح التَّرْجَمَة أَو رُؤْيَة الشَّهَادَات فليذهب إِلَيْهَا
وَلما طبع القسيس رِسَالَة هَذِه المناظرة بعد مَا حرفها تحريفا تَاما شنع عَلَيْهِ من كل قطر من أقطار الْهِنْد وَكتب إِلَيْهِ الْفَاضِل المناظر مكاتيب زاجرا ولائما عَلَيْهِ وَكَذَا كتب إِلَى القسيس فرنج مَكْتُوبًا وَاحِدًا يلومه على هَذَا التحريف
وكتبا إِلَى الْفَاضِل المناظر فِي جَوَاب مكاتيبه فَهَذِهِ المكاتيب كلهَا جمعهَا الْفَاضِل أَمِين الدّين الْهِنْدِيّ وطبعها وَضمّهَا إِلَى آخر رِسَالَة
المناظرة الَّتِي طبعت فِي دهلي وَهَذِه الرسَالَة تُوجد عِنْد بعض أهل الْهِنْد بِمَكَّة المعظمة شرفها الله تَعَالَى وطلبتها من مَكَّة فَإِن وصلت إِلَى وساعدني الْوَقْت أترجم هَذِه المكاتيب أَيْضا إِن شَاءَ الله ليظْهر الْحَال الْبَاقِي أَيْضا عِنْد المنصفين
وأنقل هَهُنَا بعض الفقرات الَّتِي كتب القسيس فرنج معتذرا فِي جَوَاب الْفَاضِل المناظر وَهِي هَذِه
الإختلاف الَّذِي وَقع فِي بياننا فِي عدد التحريفات فسببه أَن الْعدَد الْكَبِير لَيْسَ بمتفق عَلَيْهِ الْبَتَّةَ بَين المصححين وَهَذَا قريب من الْيَقِين أَن الْآيَات الْأَرْبَعَة أَو الْخَمْسَة دخلت فِي الْمَتْن بالتحريف سَهوا أَو قصدا انْتهى
فَجزم هَذَا القسيس فِي هَذَا الْمَكْتُوب على أَن أَربع آيَات أَو خمس آيَات محرفة يَقِينا وَهَذِه الْآيَات وَقعت فِي الْمَقْصُود الأصلى من الْإِنْجِيل لَا فِي المطالب الْغَيْر الْمَقْصُودَة مثل تَأْثِير الْأَرْوَاح الخبيثة فِي الْأَجْسَام البشرية وإبراء عِيسَى عليه السلام عَنهُ فَإِن أَمْثَال هَذَا من الأوهام الْبَاطِلَة عِنْد عقلاء أوربا ومحققي فرقة بروتستنت وَأَن كَانَ الْجُزْء الْكثير من الْإِنْجِيل مملوءا من تِلْكَ الأوهام الْبَاطِلَة عِنْدهم