المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌153 - ((يَا بُنَيةُ! لَكِ رِقةُ الوَلدِ، وَعَليّ أعزُّ عَليَّ مِنكِ)) - النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة - جـ ٢

[أبو إسحق الحويني]

الفصل: ‌ ‌153 - ((يَا بُنَيةُ! لَكِ رِقةُ الوَلدِ، وَعَليّ أعزُّ عَليَّ مِنكِ))

‌153

- ((يَا بُنَيةُ! لَكِ رِقةُ الوَلدِ، وَعَليّ أعزُّ عَليَّ مِنكِ)) . (1)

(1) 153- ضعيف.

أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (ج 11/ رقم 11063) قال:

حدثنا عبد الرحمن بن خلاد الدورقي، ثنا ملحان بن سليمان الدورقي، ثنا عبد الله بن داود الخريبي، ثنا الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على علي وفاطمة، وهما يضحكان، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم سكتا، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم:((ما لكما كنتما تضحكان، فلما رأيتماني سكتما؟! فبادرت فاطمة فقالت: بأبي أنت يا رسول الله! ، قال هذا: أنا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك؟! فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((يا بنية! .... الحديث)) .

قال الهيثمي (9/ 202) : ((رجاله رجال الصحيح)) !!

قلت: لا، وشيخ الطبراني وشيخه ليسا من رجال الصحيح، بل لم أقف لأحدهما على ترجمة. ثم في الإسناد عنعته الأعمش.

وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه. =

= أخرجه النسائي في ((الخصائص)) (142) ، وأحمد (1/ 80) ، وابنه في ((زوائده على فضائل الصحابة)) (1076) ، وابن معين في ((حديثه)) (ج 2/ ق 80/ 2) ، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (325/ 2) ، وسعيد بن منصور في ((سنته)) (3/1/114) ، والحميدي (38) ، والكلاباذي في ((مفتاح المعاني)) (1/129/1) مختصراً، عن علي رضي الله عنه، قال أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته، ثم ذكرت أنه لا شيء لي، فذكرت عائدته، وفضله، فخطبتها. فقال لي: هل عندك شيء تعطيها إياه؟ قلت: لا قال: ((فأين درعك الحطمية التي أعطيتكها يوم كذا وكذا)) ؟ . قلت: هي عندي. قال: ((فأت بها)) قال: فجئت بها فأعطيته إياها، فزوجنيها. فلما أدخلها عليَّ، قال:((لا تحدثا شيئا حتى آتيكما)) ، وعلينا كساء أو قطيفة. فلما رأيناه تخشخشنا. فقال:((مكانكما)) . فدعا بإناء فيه ماء، ثم رشه علينا. فقلت: يا رسول الله! أهي أحب إليك أم أنا؟!!

قال: ((هي أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها)) .

وهذا سياق الحميدي. وهو عند بعضهم مختصر.

قلت: وهذا سند ضعيف.

وعبد الله بن أبي نجيح كان يدلس، ولم يصرح بالتحديث، ثم جهالة الراوي عن علي.

وللجزء الأول منه شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

أخرجه أبو داود (2125) ، والنسائي (6/ 129- 130) ، والبيهقي (7/ 234، 252)(10/ 269) ، والخطيب (4/ 193) من طريق أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما تزوج علي فاطمة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطها شيئاً)) قلت: ما عندي من شيء. قال: ((فأين درعك الحطمية)) ؟ قلت: هي عندي قال: ((فأعطها إياه)) وسنده صحيح.

ص: 40