المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌154 - ((المُتمُ الصَلاةِ في السَّفرِ، كَالمُفطِرِ في الحَضَرِ)) . (1) ‌ ‌155 - - النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة - جـ ٢

[أبو إسحق الحويني]

الفصل: ‌ ‌154 - ((المُتمُ الصَلاةِ في السَّفرِ، كَالمُفطِرِ في الحَضَرِ)) . (1) ‌ ‌155 -

‌154

- ((المُتمُ الصَلاةِ في السَّفرِ، كَالمُفطِرِ في الحَضَرِ)) . (1)

‌155

- ((لَا يَحقُّ العَبد حقَّ صَريح الإيمان، حَتى يُحبَّ للهِ تَعالَى، وَيُبغضَ للهِ. فَإذا أحَبَّ للهِ تبارك وتعالى، وَأبَغَضَ للهِ تبارك وتعالى، فَقَدِ استَحقَّ الوَلاءَ مِنَ اللهِ، وَإنَّ أولِيائِي مِن عِبادي، وَأحبَائي مِن خَلقِي الذينَ يَذكرونَ بِذكرِي، وَأذكرُ بِذِكرِهِم)) . (2)

(1) 154- باطل.

أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (3/ 162) ومن طريقه ابن الجوزي في ((الواهيات)) من طريق عمر بن سعيد عن أبي سلمه، عن أبي هريرة مرفوعاً

فذكره.

قال العقيلي: ((عمر بن سعيد مجهول بالنقل، وحديثه غير محفوظ، وليس في هذا المتن شيء يثبت. فإنما روى هذا الحديث بأنه: ((الصائم في السفر كا لمفطر في الحضر)) ، فخالف هذا أيضا لفظ الحديث على ضعف الرواية فيه، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد يثبت أنه سئل عن الصوم في السفر فقال:((إن شئت فصم وإن شئت فافطر)) . أهـ.

[وهو حديث صحيح أخرجه الشيخان وأصحاب السنن وغيرهم، وقد خرجته في ((غوث المكدود)) (397) ] .

=

=وأخرجه الدارقطني في ((الأفراد)) ، وعنه ابن الجوزي في ((الواهيات)) من طريق أحمد بن محمد بن المفلس، ثنا أبو همام قال: حدثني بقية بن الوليد، عن أبي يحيى المدني، عن عمرو بن شعيب، عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا. فذكره.

قال ابن الجوزي: ((هذا حديث لا يصح. قال العقيلي: تفرد به بقية عن أبي يحيى. ثم إن ابن المغلس كذاب)) أهـ.

(2)

155- ضعيف.

أخرجه أحمد (3/ 430) حدثنا الهيثم بن خارجة - قال عبد الرحمن: وسمعته أنا من الهيثم - ثنا رشدين بن سعد، عن عبد الله بن الوليد، عن أبي منصور مولى الأنصار، عن عمرو بن الجموح مرفوعا.. فذكره.

وعزاه الهيثمي في ((المجمع)) (1/ 89) للطبراني في ((الكبير)) ، والسيوطي في ((الدر المنثور)) (3/310) للحكيم الترمذي من حديث عمرو بن الجموح..

قلت: وهذا سند ضعيف مسلسل بالعلل:

الأولى: ضعف رشدين بن سعد.

ضعفه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي وغيرهم.

وضعفه أحمد في رواية، وقال مرة:((لا بأس به في أحاديث الرقائق)) وهذا يدل على أنه ليس بعمدة عنده.

الثانية: عبد الله بن الوليد، هو ابن قيس بن الأخرم. وضعفه الدارقطني، فقال:((لا يعتبر بحديثه)) .

وذكره ابن حبان في ((الثقات)) (7/ 11) !!

الثالثة: أبو منصور، مولى الأنصار مجهول كما يعلم من ترجمته في ((التعجيل)) (1405) .

الرابعة: أنه لم يلق عمرو بن الجموح كما قال البخاري، وأيده الحافظ. ولذا قال الهيثمي:((وفيه رشدين بن سعد، وهو منقطع ضعيف)) .

ص: 41