الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
)
3 -
(الألقاب)
ابْن الكاد إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد
كَمَال الْملك الْوَزير هبة الله بن الْحُسَيْن
ابْن الْكَمَال الْمُحدث مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم
ابْن الْكَمَال الصَّفَدِي نجم الدّين حسن بن مُحَمَّد
3 -
(كمشتكين)
3 -
(سعد الدّين نَائِب حلب)
كمشتكين سعد الدّين نَائِب حلب للْملك الصَّالح إِسْمَاعِيل بن نور الدّين قتل الْوَزير أَبُو صَالح ابْن العجمي فتهموه بِهِ وحسنوا للصالح أمره فَقبض عَلَيْهِ وَقتل تَحت الْعَذَاب لِأَن الخدام حسدوا مرتبته عِنْد الصَّالح ومالوا إِلَى الْوَزير فَجهز عَلَيْهِ سعد الدّين الْمَذْكُور من قَتله من الباطنية
وَكَانَت قتلته سنة ثَلَاث وَسبعين وَخَمْسمِائة
3 -
(وَاقِف الْمدرسَة الأمينية)
كمشتكين أَمِين الدولة نَائِب قلعة صرخد وَبصرى كَانَ أَمِيرا جَلِيلًا وافر الْحُرْمَة ولاه على القلعتين الأتابك طغتكين وامتدت أَيَّامه إِلَى أَن توفّي فِي شهر ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
وَهُوَ وَاقِف الْمدرسَة الأمينية بِدِمَشْق
وَلما مَاتَ توثب مَمْلُوكه التنتاش فَملك بصرى وانتصر بالفرنج وصالحهم فَسَار لحربهم معِين الدّين أنر وَانْهَزَمَ التنتاش مَعَهم إِلَى بِلَاد الرّوم وَفتح انر القلعتين المذكورتين
3 -
(الألقاب)
الكموني الشَّاعِر المغربي اسْمه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم
3 -
(الْكُمَيْت الشَّاعِر)
الْكُمَيْت بن زيد الْأَسدي الشَّاعِر الْكُوفِي شَاعِر زَمَانه يُقَال إِن شعره بلغ أَكثر من خَمْسَة لآلاف بَيت
روى عَن الفرزدق وَأبي جَعْفَر الباقر)
وروى عَنهُ
والبة بن الْحباب وَغَيره ووفد على الخليفتين يزِيد وَهِشَام
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة لَو لم يكن لبني أَسد منقبة غير الْكُمَيْت لكفاهم
وَكَانَ شِيعِيًّا وَلما مدح عَليّ بن الْحُسَيْن قسط لَهُ على نَفسه وعَلى أهل بَيته أَرْبَعمِائَة ألف دِرْهَم
ولد سنة سِتِّينَ وَتُوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَة
وَسبب مَوته أَنه دخل على يُوسُف بن عمر بِالْكُوفَةِ ومدحه بعد قَتله زيد بن عَليّ بِأَبْيَات مِنْهَا
(خرجت لَهُم تمشي البراح وَلم تكن
…
كمن حصنه فِيهِ الرتاج المضبب)
(وَمَا خَالِد يستطعم المَاء فاغرا
…
بعدلك والداعي إِلَى الْمَوْت ينعب)
يَعْنِي خَالِدا الْقَسرِي وَذَاكَ أَنه كَانَ على الْمِنْبَر يخْطب فَخرجت الجعفرية يَقُولُونَ لبيْك جَعْفَر لبيْك جَعْفَر ودخلوا عَلَيْهِ وَهُوَ على الْمِنْبَر فدهش وَقَالَ أَطْعمُونِي مَاء
ثمَّ خرج النَّاس غليهم فحرقوهم فَعير خَالِدا بذلك فَأَنْشد هَذَا الشّعْر والجند قيام على رَأس يُوسُف بن عمر وهم يَمَانِية فتعصبوا لخَالِد وَوَضَعُوا نصال سيوفهم فِي بطن الْكُمَيْت فوجؤه وَقَالُوا تنشد الْأَمِير وَلم تستأمره فَلم يزل ينزف الدَّم حَتَّى مَاتَ
قَالَ دعبل رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النّوم فَقَالَ لي وَيحك مَالك وللكميت فَقلت يَا رَسُول الله مَا بيني وَبَينه إِلَّا كَمَا بَين الشُّعَرَاء فَقَالَ لَا تفعل أَلَيْسَ هُوَ الْقَائِل
(فَلَا زلت فيهم حَيْثُ يتهمونني
…
وَلَا زلت فِي أشياعهم أتقلب)
فَإِن الله قد غفر لَهُ بِهَذَا الْبَيْت قَالَ فانتيهت عَن ذكره
وَقَالَ نصر بن مُزَاحم الْمنْقري رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَبَين يَدَيْهِ رجل ينشده من لقلب ميتم مستهام فَسَأَلت عَنهُ فَقيل لي هَذَا الْكُمَيْت بن زيد الْأَسدي قَالَ فَجعل النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول جَزَاك الله خيرا وَأثْنى عَلَيْهِ
وقصائده الهاشميات من جيد شعره
وَكَانَ يعلم الصّبيان فِي مَسْجِد الْكُوفَة وَأنْشد خَالِد الْقَسرِي قصيدة الْكُمَيْت الَّتِي يهجو فِيهَا الْيمن وَهِي أَلا حييت عَنَّا يَا ردينا