الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن معِين ثِقَة وَقَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ أثبت أَوْلَاد أَبِيه فِي الحَدِيث توفّي رَحمَه الله تَعَالَى لخمس خلون من شَوَّال سنة تسع وَمِائَتَيْنِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة كلهم
13 -
الْأَحول يعلى بن مُسلم بن أبي قيس أحد بني يشْكر بن عَمْرو شَاعِر إسلامي لص من شعراء الدولة الأموية وَكَانَ أَحول وَكَانَ خليعا يجمع الصعاليك الأزد وخلعاءهم فيغير بهم على أَحيَاء الْعَرَب وَيقطع الطَّرِيق على السابلة فَشَكا النَّاس أمره إِلَى نَافِع بن عَلْقَمَة وَالِي مَكَّة وَهُوَ خَال مَرْوَان بن الحكم فَلم يزل يراصده إِلَى أَن أُتِي بِهِ فقيده وحبسه فَقَالَ فِي محبسه // (من الطَّوِيل) //
(أرقت لبرق دونه شدوان
…
يمَان وأهوى الْبَرْق كل يمَان)
(فَبت لَدَى الْبَيْت الْحَرَام أشيمه
…
ومطواي من شوق لَهُ أرقان)
(إِذا قلت شيماه يَقُولَانِ والهوى
…
يُصَادف منا بعض مَا تريان)
مِنْهَا
(أَلا لَيْت حَاجَتي حبسنني
…
لَدَى نَافِع قضين مُنْذُ زمَان)
(وَمَا بِي بغض للبلاد وَلَا قلى
…
وَلَكِن شوقا فِي سواهُ دَعَاني)
يعمر
14 -
الصَّحَابِيّ يعمر السَّعْدِيّ وَالِد أبي خزامة حَدِيثه عَن ابْن شهَاب سمع أَبُو خزامة ابْن يعمر عَن أَبِيه أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت أدوية نتداوى بهَا ورقى نسترقي بهَا هَل ترد من قدر الله فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِن ذَلِك من قدر الله عز وجل
يعِيش
15 -
الصَّحَابِيّ يعِيش بن طخفة الْغِفَارِيّ الصَّحَابِيّ حَدِيثه عَن ابْن لَهِيعَة وَهُوَ
شَامي قَالَ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن جُبَير بن نفير يحدث عَن يعِيش بن طخفة الفغاري أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَى بِنَاقَة فَقَالَ من يحلبها فَقَامَ رجل فَقَالَ أَنا فَقَالَ مَا اسْمك قَالَ مرّة فَقَالَ اقعد ثمَّ قَامَ الآخر فَقَالَ مَا اسْمك فَقَالَ حَمْزَة قَالَ اقعد قَالَ يعِيش فَقُمْت فَقَالَ مَا اسْمك قلت يعِيش قَالَ احلب
16 -
الْجُهَنِيّ ذُو الْغرَّة يعِيش الْجُهَنِيّ ذُو الْغرَّة يُقَال الطَّائِي وَيُقَال الْهِلَالِي صَحَابِيّ روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي النَّهْي عَن الصَّلَاة فِي أعطان الْإِبِل وَالْأَمر بِالْوضُوءِ من لحومها وَقَالَ
لَا توضؤوا من لحم الْغنم وصلوا فِي مراحها
17 -
أَبُو الْبَقَاء الْأَسدي النَّحْوِيّ يعِيش بن عَليّ بن أبي السَّرَايَا مُحَمَّد بن عَليّ بن الْمفضل الْعَلامَة موفق الدّين أَبُو الْبَقَاء الْأَسدي الْموصِلِي الأَصْل الْحلَبِي النَّحْوِيّ ولد بحلب سنة ثَلَاث وَخمسين وَخمْس مائَة وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وست مائَة وَسمع بهَا وبالموصل وَكَانَ يعرف أول بِابْن الصَّائِغ وَكَانَ من كبار أَئِمَّة الْعَرَبيَّة تخرج بِهِ أهل حلب وَطَالَ عمره وشاع ذكره وَأخذ النَّحْو عَن أبي السخاء الْحلَبِي وَأبي الْعَبَّاس المغربي وليسا بمشهورين وَقدم دمشق وجالس الْكِنْدِيّ وَسَأَلَ عَن قَول الحريري حَتَّى إِذا لألأ الْأُفق ذَنْب السرحان فتوقف وَقَالَ علمت قصدك إِنَّك أردْت إعلامي بمكانك من النَّحْو وَذكر ابْن خلكان أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ مُعظم اللمع لِابْنِ جني وَقَالَ حَضرته وَقد طول شرح هَذَا الْبَيْت وأوضح والشخص الَّذِي يشْرَح لَهُ سَاكِت منصت إِلَى الْأَخْذ ثمَّ قَالَ يَا سَيِّدي أيش فِي المليحة مَا يشبه الظبية قَالَ قُرُونهَا وذنبها فَضَحِك
الْجَمَاعَة وخجل الرجل وَالْبَيْت الْمَذْكُور // (من الطَّوِيل) //
(أيا ظَبْيَة الوعساء بَين جلاجل
…
وَبَين النقا آأنت أم أم سَالم)
وروى عَنهُ الصاحب ابْن العديم وَابْن مجد الدّين وَابْن الخلوانية وَابْن هامل وبهاء الدّين أَيُّوب بن النّحاس وَأَخُوهُ أَبُو الْفضل إِسْحَاق وسنقر القضاي والحافظ ابْن الظَّاهِرِيّ أَبُو الْعَبَّاس وَأَبُو بكر بن أَحْمد الدشتي وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ وَكَانَ موفق الدّين ظريفا مطبوعا خَفِيف الرّوح مَعَ سكنية ورزانة ولد نَوَادِر كَثِيرَة وَكَانَ طَوِيل الرّوح حسن التفهيم وَعَامة فضلاء حلب تلامذته شرح الْمفصل للزمخشري والتصريف لِابْنِ جني وَقَالَ موفق الدّين وَردت إِلَى حمص مرّة فَصنعَ لنا رجل من أَهلهَا طَعَاما واحتفل بِهِ وَكَانَ فِي جملَته قرع بِلَبن وَكَانَ إِلَى جَانِبي رجل انبسط عَلَيْهِ فَجعل يَأْكُل مِنْهُ وَوَافَقَهُ آخر إِلَى جَانِبه فناديت صَاحب الْمنزل زِدْنَا من الطَّعَام فَإِن أَصْحَابنَا يَأْكُل بَعضهم بَعْضًا فَانْقَلَبَ الْمجْلس بالضحك وَقَالَ لَا أعرف لنَفْسي شعرًا إِلَّا أبياتا قلتهَا فِي السُّلْطَان الْملك الظَّاهِر غَازِي وَهِي // (من الْبَسِيط) //
(يَا أيّها الْملك الميمون طائرُه
…
وَمن سَحَاب نداه الدَّهْر هطال)
(وَمن صوارمه فِي كل معركة
…
جوازم وطلى أعداه أَفعَال)
(مَا زَالَ يعسفني دهر حوادثه
…
حول لأهل النهى وَالْفضل تغتال)
(مَتى انضويت إِلَى أحشاء برك بِي
…
لما ظلمت وَلما حَالَتْ الْحَال)
(وَقلت من حَيْثُ آمالي مهاجرة
…
إِلَيْك يَا من لَهُ فضل وإفضال)
(لي حُرْمَة الضَّيْف ولجار الْقَدِيم وَمن
…
أتناكم وكهول الْحَيّ أَطْفَال)
وَقَالَ القَاضِي شمس الدّين أَحْمد بن خلكان وَكُنَّا نَقْرَأ عَلَيْهِ يَوْمًا بِالْمَدْرَسَةِ الرواحية فَجَاءَهُ رجل من الأجناد وَبِيَدِهِ مسطور بدين وَكَانَ الشَّيْخ لَهُ عَادَة بِالشَّهَادَةِ فِي المكاتيب الشَّرْعِيَّة فَقَالَ لَهُ يَا مَوْلَانَا اشْهَدْ عَليّ فِي هَذِه المسطور فَأَخذه الشَّيْخ من يَده وَقَرَأَ أَوله أقرَّت فَاطِمَة فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ أَنْت فَاطِمَة فَقَالَ الجندي يَا مَوْلَانَا السَّاعَة تحضر وَخرج إِلَى بَاب الْمدرسَة وأحضرها وَهُوَ يتبسم من كَلَام الشَّيْخ قَالَ وَكُنَّا يَوْمًا نَقْرَأ عَلَيْهِ