المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكلمة الأخيرةفي تقديم كتاب«الوجازة في الأثبات والإجازة» - الوجازة في الأثبات والإجازة

[ذياب الغامدي]

فهرس الكتاب

- ‌الكِلْمَةُ الأخِيرَةُفي تَقْدِيْمِ كِتَابِ«الوَجَازَةِ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ»

- ‌البَابُ الأوَّلُ

- ‌الفَصْلُ الأوَّلُمَعْنَى الإجَازَةِ

- ‌الفَصْلُ الثَّانيفَضْلُ الإجَازَةِ

- ‌الفَصْلُ الثَّالثُصِحَّةُ الإجَازَةِ، والعَمَلُ بِها عِنْدَ عَامَّةِ السَّلَفِ

- ‌الفَصْلُ الرَّابِعُفَوَائِدُ الإجَازَةِ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا

- ‌الفَصْلُ الخَامِسُالرَّدُّ عَلى مَنْ أنْكَرَ الإجَازَةَ

- ‌الفَصْلُ السَّادِسُإجَازَةُ الصَّغِيْرِ غَيْرِ المُمَيِّزِ

- ‌الفَصْلُ السَّابِعُتَجَاهُلُ بَعْضِ أهْلِ السُّنَّةِ عَنِ الإجَازَةِ

- ‌الفَصْلُ الثَّامِنُإجَازَةُ أهْلِ العَصْرِ

- ‌البَابُ الثَّانيأسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُم العِلْمَ

- ‌البَابُ الثَّالِثُ

- ‌الفَصْلُ الأوَّلُأسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرةً

- ‌الفَصْلُ الثَّانيأسْماءُ أثْبَاتِ وإجَازَاتِ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرةً

- ‌البَابُ الرَّابِعُأسَانِيْدُ القُرْآنِ الكَرِيْمِ

- ‌(1)رِوَايَةُ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ

- ‌(2)قِرَاءَةُ قَالُوْنَ عَنْ نَافِعٍ

- ‌البَابُ الخَامِسُأسَانِيْدُ كُتُبِ السُّنَّةِ الخَمْسَةَ عَشَر

- ‌(1)صَحِيْحُ البُخَارِيِّ

- ‌(2)صَحِيْحُ مُسْلِمٍ

- ‌(3)سُنَنُ أبي دَاوُدَ

- ‌(4)سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ

- ‌(5)سُنَنُ النَّسَائي

- ‌(6)سُنَنُ ابنِ مَاجَه

- ‌(7)مُسْنَدُ الإمَامِ أحْمَدَ بنِ حَنْبَلَ

- ‌(8)مُوَطَّأ الإمَامِ مَالِكٍ

- ‌(9)سُنَنُ الدَّارِمِي

- ‌(10)مُسْنَدُ أبي يَعْلى المَوْصِلي

- ‌(11)صَحِيْحُ ابنِ خُزَيْمَةَ

- ‌(12)مَعَاجِمُ الطَّبَرانيِّ الثَّلاثَةِ

- ‌(13)سُنَنُ الدَّارَقُطْنِي

- ‌(14)صَحِيْحُ ابنِ حِبَّانَ

- ‌(15)المُسْتَدْرَكُ عَلى الصَّحِيْحَيْنِ

- ‌البَابُ السَّادِسُأسَانِيْدُ السَّادَةِ الحَنَابِلَةِ

- ‌البَابُ السَّابِعُأسَانِيْدُ المَذَاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأرْبَعَةِ

- ‌(1)سَنَدُ المَذْهَبِ الحَنَفِيِّ

- ‌(2)سَنَدُ المَذْهَبِ المَالِكِيِّ

- ‌(3)سَنَدُ المَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ

- ‌(4)سَنَدُ المَذْهَبِ الحَنْبَليِّ

- ‌البَابُ الثَّامِنُأسَانِيْدُ المُسَلْسَلاتِ

- ‌الفَصْلُ الأوَّلُحَدِيْثُ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ

- ‌الفَصْلُ الثَّانيالحَدِيْثُ المُسَلْسَلُ بالمَحَبَّةِ

- ‌البَابُ التَّاسِعُأسَانِيْدُ المُدِّ النَّبَوِيِّ

- ‌البَابُ العَاشِرُ

- ‌الفَصْلُ الأوَّلُأسْماءُ مِئَةِ وعِشْرِيْنَ ثَبَتٍ وإجَازَةٍ

- ‌(1)«إتْحَافُ الإخْوَانِ مُختَصَرُ مَطْمَحِ الوِجْدَانِ»

- ‌(2)«إتْحَافُ الأكَابِرِ بإسْنَادِ الدَّفَاترِ»

- ‌(3)«إتْحافُ العُدُوْلِ الثِّقَاتِ بإجَازَةِ كُتُبِ الحَدِيْثِ والأثْبَاتِ»

- ‌(4)«إتْحَافُ النُّبَلاءِ بالرِّوَايةِ عَنِ الأعْلامِ الفُضَلاءِ»

- ‌(5)«اتْحَافُ ذَوِي الهِمَمِ العَليَّةِ برَفْعِ أسَانِيْدِ وَالِدِي السَّنَيِّةِ»

- ‌(6)«أثْبَاتُ وأسَانِيْدُ عَبْدِ السَّتَّارِ الدِّهْلَوِي»

- ‌(7)«أثْبَاتُ وأسَانِيْدُ السَّنُوْسِي»

- ‌(8)«إجَازَةُ الشُّوَيْكِي لبَعْضِ طُلَّابِه»

- ‌(9)«إجَازَةُ الرِّوَايَةِ»

- ‌(10)«إجَازَةُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ آلِ الشَّيْخِ لأحمَدَ ابنِ عِيْسَى»

- ‌(11)«أحَادِيْثُ العَوَالي الصِّحَاحِ والفَوَائِدُ الحِسَانُ»

- ‌(12)«ارْتِشَافُ الرَّحِيْقِ مِنْ أسَانِيْدِ عَبْدِ اللهِ الصِّدِّيْقِ»

- ‌(13)«إرْسَالُ الأسَانِيْدِ في وَصْلِ المُصَنَّفَاتِ والأجْزَاءِ والمَسَانِيْدِ»

- ‌(14)«الإرْشَادُ إلى مُهِمَّاتِ عِلْمِ الإسْنَادِ»

- ‌(17)«إعْلامُ القَاصِي والدَّاني ببَعْضِ مَا عَلا مِنْ أسَانِيْدِ الفَادَاني»

- ‌(18)«اقْتِفَاءُ الأثَرِ بَعْدَ ذَهَابِ أهْلِ الأثَرِ»

- ‌(19)«ألْفِيَّةُ السَّنَدِ»

- ‌(20)«إمْدَادُ الفَتَّاحِ بأسَانِيْدِ ومَرْوِيَّاتِ الشَّيْخِ عَبْدِ الفَتَّاحِ»

- ‌(21)«الإمْدَادُ بمَعْرِفَةِ عُلُوِّ الإسْنَادِ»

- ‌(22)«الأَمَمُ لإيْقَاظِ الهِمَمِ»

- ‌(23)«إنَالَةُ الطَّالِبِيْنَ لعَوَالي المُحَدِّثِيْنَ»

- ‌(24)«الأنْوَارُ الجَلِيَّةِ في الأثْبَاتِ الحَلَبِيَّةِ»

- ‌(25)«الأوَائِلُ السُّنْبُليَّةِ»

- ‌(26)«البُدُوْرُ السَّافِرَةُ في عَوَالي الأسَانِيْدِ الفَاخِرَةِ»

- ‌(27)«بُغْيَةُ الطَّالِبيْنَ لبَيَانِ المَشَايخِ المُحَقِّقِيْنَ»

- ‌(28)«بُلُوْغُ الأمَاني في التَّعْرِيْفِ بشُيُوْخِ وأسَانِيْدِ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني»

- ‌(29)«تَجرِيْدُ أسَانِيْدِ الكُتُبِ المَشْهُوْرَةِ والأجْزَاءِ المَنْثُوْرَةِ»

- ‌(30)«تَنْبِيْهُ الأفْهَامِ في بَيَانِ صُوْرَةِ إجَازَاتي مِنْ مَشَايخِ الإسْلامِ»

- ‌(31)«ثَبَتُ ابنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي»

- ‌(32)«ثَبَتْ ابنِ عُرْوَةَ الحَنْبَلي»

- ‌(33)«ثَبَتُ إجَازَاتِ الشَّيْخِ حَامِدٍ التَّقِي»

- ‌(35)«ثَبَتُ الأثْبَاتِ الشَّهِيْرةِ»

- ‌(36)«ثَبَتُ الأمِيرِ»

- ‌(37)«ثَبَتُ حَسَنَ ابنِ مَعْرُوْفٍ الشَّطِّي»

- ‌(38)«ثَبَتُ العُجَيْمِي»

- ‌(39)«الثَّبَتُ الكَبِيْرُ»

- ‌(40)«ثَبَتُ حَامِدٍ العَطَّارِ»

- ‌(41)«ثَبَتُ عَبْدِ الرَّحمَنِ الكُزْبَرِي»

- ‌(42)«ثَبَتُ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ»

- ‌(43)«ثَبَتُ مُحمَّد حَيَاة السِّنْدِي»

- ‌(44)«ثَبَتُ مُصْطَفى الرُّحَيْبَاني»

- ‌(45)«ثَبَتُ عَبْدِ القَادِرِ التَّغْلُبِيِّ الحَنْبَلي»

- ‌(46)«ثَبَتُ نَجْمِ الدِّيْنِ الغَزِّي»

- ‌(47)«ثَبَتُ نُعْمانَ الآلُوْسِي»

- ‌(48)«الجَامِعُ الحَاوِي في مَرْوِيَّاتِ عَبْدِ اللهِ الشَّرْقَاوِي»

- ‌(49)«الجَوَاهِرُ الغَوَالي في بَيَانِ الأسَانِيْدِ العَوَالي»

- ‌(50)«حُسْنُ الصَّفَا لإخْوَانِ الوَفَا»

- ‌(51)«حَصْرُ الشَّارِدِ مِنْ أسَانِيْدِ مُحمَّد عَابِدٍ»

- ‌‌‌(52)«حِلْيَةُ أهْلِ الفَضْلِ والكَمالِ باتِّصَالِ الأسَانِيْدِ بكُمَّلِ الرِّجَالِ»

- ‌(52)«حِلْيَةُ أهْلِ الفَضْلِ والكَمالِ باتِّصَالِ الأسَانِيْدِ بكُمَّلِ الرِّجَالِ»

- ‌(53)«الدُّرَرُ السَّنِيَّةُ فِيما حَلا مِنَ الأسَانِيْدِ الشَّنْوَانِيَّةِ»

- ‌(54)«رِيَاضُ الجنَّةِ»

- ‌(55)«رِيَاضُ أهْلِ الجَنَّةِ بآثَارِ أهْلِ السُّنَّةِ»

- ‌(56)«سَدُّ الأرَبِ مِنْ عُلُوْمِ الإسْنَادِ والأدَبِ»

- ‌(57)«سِلْسِلَةُ العَسْجَدِ في ذِكْرِ مَشَايِخِ السِّنْدِ»

- ‌(58)«سَنَدُ البَاجُوْرِي»

- ‌(59)«شِفَاءُ العَلِيْلِ بالسَّنَدِ الجَلِيْلِ»

- ‌(60)«الشُّمُوْسُ الشَّارِقَةُ في أسَانِيْدِ بعْضِ شُيُوخِنا المَغارِبَةِ والمَشَارِقَة»

- ‌(62)«الطَّالِعُ السَّعِيْدُ في مُهمَّاتِ الأسَانِيْدِ»

- ‌(63)«العُجَالَةُ النَّافِعَةُ»

- ‌(64)«العِقْدُ الفَرِيْدُ في مَعْرِفَةِ عُلُوِّ الأسَانِيْدِ»

- ‌(65)«عِقْدُ اللَّآلِ في أسَانِيْدِ الرِّجَالِ»

- ‌(66)«عِقْدُ اليَوَاقِيْتِ الجَوْهَرِيَّةِ»

- ‌(67)«عُقُوْدُ اللَّآلي في الأسَانِيْدِ العَوَالي»

- ‌(68)«عُمْدَةُ الأثْبَاتِ في الإتِّصَالِ بالفَهَارِسِ والأثْبَاتِ»

- ‌(69)«العُمْدَةُ في مَشْيَخَةِ شُهْدَةَ»

- ‌(70)«عُنْوَانُ الأسَانِيْدِ»

- ‌(71)«عُنْوَانُ الزَّمَانِ في تَرَاجِمِ الشُّيُوْخِ والأقْرَانِ»

- ‌(72)«الغُرَرُ الغَالِيَةُ في الأسَانِيْدِ العَالِيَةِ»

- ‌(73)«غَنِيْمَةُ العُمْرِ بأسَانِيْدِ الشَّيْخِ عَبْدَ الغَنِي الدَّقْرِ»

- ‌(74)«الفَتْحُ العِزِّي في مُعْجَمِ المُجِيْزِيْنَ لشَيْخِنا أبي الفَتْحِ الِمزِّي»

- ‌(75)«فَتْحُ العَلَّامِ بأسَانِيْدِ ومَرْوِيَّاتِ مُسْنِدِ الشَّامِ»

- ‌(76)«فَتْحُ القَوي في أسَانِيْدِ المُفتِي السَّيِّدِ حُسَيْنٍ عَلَوِي»

- ‌(77)«فِهْرِسُ الفَهَارِسِ والأثْبَاتِ، ومُعْجَمُ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ والمُسَلْسَلاتِ»

- ‌(78)«قِطْفُ الثَّمَرِ في أسَانِيْدِ مُصَنَّفَاتِ العُلُوْمِ والأثَرِ»

- ‌(79)«القَوْلُ السَّدِيْدُ في اتِّصَالِ الأسَانِيْدِ»

- ‌(80)«كَفَايَةُ المُسْتَفِيْدِ لمَا عَلا مِنَ الأسَانِيْدِ»

- ‌(81)«كِفَايَةُ المُطْلِعِ لمَا ظَهَرَ وخَفِيَ»

- ‌(82)«كَنْزُ الرِّوَايَةِ المَجْمُوْعُ في دُرَرِ المُجَازِ ويَوَاقِيْتِ المَسْمُوْعِ»

- ‌(83)«الكَنْزُ الفَرِيْدُ في عُلُوِّ الأسَانِيْدِ»

- ‌(84)«الكَوَاكِبُ الدُّرِّيَّةِ في أوَائِلِ الكُتُبِ الأثَرِيَّةِ»

- ‌(85)«الكَوَاكِبُ الزَّاهِرَةُ في آثَارِ الآخِرَةِ»

- ‌(86)«لطَائِفُ المِنَنِ السَّنِيَّةِ في أسَانِيْدِ الكُتُبِ المرْضِيَّةِ»

- ‌(87)«اللَّطَائِفُ النُّوْرِيَّةِ في المِنَحِ الدِّمَنْهُورِيَّةِ»

- ‌(88)«المَجْمُوْعُ مِنْ جَوَاهِرِ اليَوَاقِيْتِ»

- ‌(89)«مَجْمُوعَةٌ لَطِيْفَةٌ في نُصُوْصِ إجَازَاتٍ مُنِيْفَةٍ»

- ‌‌‌(90)«مَسَالِكِ الهِدَايَةِ إلى مَعَالمِ الرِّوَايَةِ»

- ‌(90)«مَسَالِكِ الهِدَايَةِ إلى مَعَالمِ الرِّوَايَةِ»

- ‌(91)«المَسْلَكُ الجَلي في أسَانِيْدِ مُحمَّدِ عَلي»

- ‌(92)«مَشْيَخَةُ أبي الفَرَجِ ابنِ الجَوْزِي»

- ‌(93)«مَشْيَخَةُ أبي المَوَاهِبِ»

- ‌(94)«المَشْيَخَةُ البَاسِمَةُ، للقِبَابي وفَاطِمَةَ»

- ‌(95)«مَشْيَخَةُ نَاصِرِ الدِّيْنِ ابن زُرَيقٍ»

- ‌(96)«مَشْيَخَةُ الفَخْرِ ابنِ البُخَارِي»

- ‌(97)«مَشْيَخَةُ المُوَفَّقِ ابنِ قُدَامَةَ»

- ‌(98)«مَشْيَخَةُ عَبْدِ الدَّائِمِ»

- ‌(99)«المُطْرِبُ المُعْرَبُ الجَامِعُ لأسَانِيْدِ أهْلِ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ»

- ‌(100)«مَطْمَحُ الوِجْدَانِ مِنْ أسَانِيْدِ عُمَرَ بن حَمدْانَ»

- ‌(101)«مُعْجَمُ ابنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي»

- ‌(102)«مُعْجَمُ الشُّيُوْخِ»

- ‌(103)«مُعْجَمُ الشُيُوخِ»

- ‌(104)«المُعْجَمُ المُؤسِّسُ للمُعْجَمِ المُفَهْرَسِ»

- ‌(105)«المُعْجَمُ المُفَهْرَسُ»

- ‌(106)«المُعْجَمُ الوَجِيزُ للمُسْتَجِيْزِ»

- ‌(107)«مَعْدِنُ اللَّآلي في الأسَانِيْدِ العَوَالي»

- ‌(108)«المكْتُوْبُ اللَّطِيْفُ إلى المُحَدِّث الشَّرِيْفِ»

- ‌(109)«مَنَارُ الإسْعَادِ في طُرُقِ الإسْنَادِ»

- ‌(110)«المَنَاهِلُ السَّلِسَةُ في الأحَادِيْثِ المُسَلْسَلَةِ»

- ‌(111)«مُنْتَخَبُ الأسَانِيْدِ في وَصْلِ المُصَنَّفَاتِ والأجْزَاءِ والمَسَانِيْدِ»

- ‌(112)«المُنْجِمُ في المُعْجَمِ»

- ‌(113)«المِنَحُ البَادِيَةُ في الأسَانِيْدِ العَالِيَةِ»

- ‌(114)«مِنْحَةُ الفَتَّاحِ الفَاطِرِ بالإتِّصَالِ بأسَانِيْدِ السَّادَاتِ الكِبَارِ»

- ‌(115)«المَوَاهِبُ الجَزِيْلَةُ في مَرْوِيَّاتِ الفَقِيرِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَقِيلَةِ»

- ‌(116)«نُزْهَةُ رِيَاضِ الإجَازَةِ المُسْتَطَابَةِ»

- ‌(117)«نَشْرُ الغَوَالي مِنَ الأسَانِيْدِ العَوالي»

- ‌(118)«النَّفَسُ اليَماني والرَّوْحُ الرَّيْحاني في إجَازَةِ القُضَاةِ الثَّلاثَةِ بنِي الشَّوْكَاني»

- ‌(119)«نَوَافِحُ النَفْحِ المِسْكِي بمُعْجَمِ جَارِ اللهِ ابنِ فَهْدٍ المَكِّي»

- ‌(120)«هَدْيُ السَّارِي إلى أسَانِيْدِ الشَّيْخِ إسْماعِيْلَ الأنْصَارِي»

- ‌(121)«الوَجَازَةُ في الإجَازَةِ»

- ‌(122)«اليَانِعُ الجَني في أسَانِيْدِ الشَّيْخِ عَبْدِ الغَنِي»

- ‌الفَصْلُ الثَّانيأسَانِيْدُ مُؤلَّفَاتِ سِتِّيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ

- ‌(1)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ أبي حَنِيْفَةَ الإمَامُ الفَقِيْهُ المُجْتَهِدُ النُّعْمانُ بنُ ثَابِتِ بنِ زُوْطَا التَّيْمِيُّ الكُوْفيُّ (80 ـ 150)

- ‌(2)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ الإمَامُ المُجْتَهِدُ إمِامُ أهْلِ المَدِيْنَة نَاصِرُ السُّنَّةِ أبو عَبْدِ اللهِ مَالكُ بنُ أنَسِ بنِ مَالِكِ بنِ أبي عَامِرَ الأصْبُحِيُّ (93 ـ 179)

- ‌(3)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الشَّافِعي الإمَامُ المُجْتَهِدُ نَاصِرُ السُّنَّةِ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ إدْرِيْس بنُ العَبَّاسِ بنِ عُثْمانَ بنِ شَافِعِ بنِ السَّائِبِ الشَّافِعِيُّ (150 ـ 204)

- ‌(4)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ أحمَدَ بنِ حَنْبَلٍ العَالمُ الرَّبَّانيُّ، إمَامُ أهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ، شَيْخُ الإسْلامِ أبو عَبْدِ اللهِ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ حَنْبَلِ بنِ هِلالٍ الذُّهْليُّ الشَّيْبانيُّ البَغْدَادِيُّ (164 ـ 241)

- ‌(5)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي جَعْفَرَ الطَّحَاوِي الإمَامُ الحَافِظُ العَلَّامةُ أبو جَعْفَرَ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ سَلامَةَ الأزْدِيُّ الطَّحَاوِيُّ الحَنَفِيُّ (239 ـ 321)

- ‌(6)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الآجُرِّيِّ الإمَامُ المُحَدِّثُ أبو بَكْرٍ مُحمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ الآجُرِّيُّ (280 ـ 360)

- ‌(7)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي نُعَيْمٍ الأصْبَهَاني الإمَامُ الحَافِظُ أبو نُعَيْمٍ أحمَدُ بنُ عَبدِ اللهِ الأصْبَهَانيُّ (336 ـ 430)

- ‌(8)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَافِظِ ابنِ حَزْمٍ الإمَامُ الحَافِظُ أبو مُحمَّدٍ عَليُّ بنُ أحمَدَ بنِ سَعِيْدِ بنِ حَزْمٍ الفَارِسِي الظَّاهِرِي (384 - 456)

- ‌(9)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ البَيْهَقِيِّ الإمَامُ الحَافِظُ الحُجّةُ أبو بَكْرٍ أحمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلي بنِ مُوْسَى البَيْهَقِيُّ (384 ـ 458)

- ‌(10)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الخَطِيْبِ أبي بَكْرٍ البَغْدَادِي الإمَامُ حَافِظُ المَشْرِقِ أبو بَكْرٍ أحمَدُ بنُ عَلي بنِ ثَابِتٍ البَغْدَادِي (392 ـ 463)

- ‌(11)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَافِظِ ابنِ عَبْدِ البرِّ الإمَامُ حَافِظُ المَغْرِبِ أبو عُمَرَ يُوْسُفُ بنُ عَبْد اللهِ بنِ عَبْدِ البرِّ النَّمَرِي، الأنْدَلُسُي القُرْطُبِي المَالِكي (368 ـ 463)

- ‌(12)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ البَغَوِيِ الإمَامُ الحَافِظُ مُحي السُّنَّة أبو مُحمَّدٍ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُوْدٍ الفَرَّاء البَغَوِيُّ صَاحِبُ كِتَابِ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (436 ـ 516)

- ‌(13)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي مُحمَّدٍ الحَرِيْرِي صَاحِبِ «مُلْحَةِ الإعْرَابِ» الإمَامُ اللُّغَوِيُّ النَّحْوِيُّ الأدَيِبُ أبو مُحمَّدٍ القَاسِمُ بنُ عَليِّ بنِ مُحمَّدِ بنِ عُثْمَانَ الحَرِيْرِيُّ (446 - 516)

- ‌(14)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ القَاضِي عِيَاضٍ الإمَامُ الحَافِظُ القَاضِي أبو الفَضْلِ عِيَاضُ بنُ مُوْسَى بنِ عِيَاضِ بنِ عَمْرو اليَحْصُبِي، ثُمَّ السَّبْتِي الأنْدَلُسُي المَالِكِي (476 ـ 544)

- ‌(15)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ عَسَاكِرَ الدِّمِشْقِي الإمَامُ الحَافِظُ أبو القَاسِمِ عَلي بنُ الحَسَنِ بنِ هِبَةِ اللهِ ابنِ عَسَاكِرَ الدِّمِشْقِي، الشَّافِعِي (499 ـ 571)

- ‌(16)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ أبي طَاهِرٍ السِّلَفِي الإمَامُ الحَافِظُ أبو طَاهِرٍ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الأصْبَهانيُّ الأصْلُ، السِّلَفِي (475 ـ 576)

- ‌(17)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ الجَوْزِي الإمَامُ الحَافِظُ جَمالُ الدِّيْنِ أبي الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدٍ التَّيْمِي البَكْرِي (509 ـ 597)

- ‌(18)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ عَبْدِ الغَنِي المَقْدِسِي الحَنْبَلي الإمَامُ الحَافِظُ تَقِي اللهِ أبو مُحمَّدِ عَبْدُ الغَنِي بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ عَلي بنِ سُرُوْرٍ المَقْدِسِي الجَمَّاعِيْلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِي الصَّالحِي الحَنْبَلي (541 ـ 600)

- ‌(19)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمِامِ الحَافِظِ الرُّهَاوِي الحَنْبَلي الحَافِظُ المُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الجوَّالُ أبو مُحمَّدٍ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ الرُّهَاوِي الحَنْبَلي (536 ـ 612)

- ‌(20)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ شَيْخِ الإسْلامِ المَوَفَّقِ ابنِ قُدَامَةَ الحَنْبَلي شَيْخُ الإسْلامِ الإمَامُ الفَقِيه مُوَفَّقُ الدِّيْنِ أبو مُحمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِي الجَمَّاعِيْلي، ثُمَّ الدِّمِشْقِ

- ‌(21)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ الصَّلاحِ الإمَامُ الحَافِظُ تَقِي الدِّيْنِ أبو عَمْرو عُثْمانُ ابنُ المُفْتِي صَلاحِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ عُثْمانَ بنِ مُوْسَى الكُرْدِي، الشَّهْرَزُوْرِي المُوْصِلي الشَّافِعِي (577

- ‌(22)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَافِظِ المُنْذِرِي الإمَامُ الحَافِظُ المُحَقِّقُ زَكِي الدِّيْنِ أبو مُحمَّدٍ عَبْدُ العَظِيْمِ بنُ عَبْدِ القَوِي بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَلامَةَ المُنْذِرِي، الشَّامِي الأصْلُ (581 ـ 656)

- ‌(23)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ دَقِيْقِ العَيْدِ الإمَامُ الحَافِظُ الفَقِيْه تَقِي الدِّيْنِ أبو الفَتْحِ مُحمَّدُ بنُ عَلي بنِ وَهْبِ بنِ مُطَيْعٍ القُشَيْرِي، المَنْفَلُوْطِي المِصْرِي، الشَّهِيْرُ بابنِ دَقِيْقِ العَيْدِ

- ‌(24)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ ابنِ مَالِكٍ الإمَامُ جَمالُ الدِّيْنِ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكٍ الجَيَّاني النَّحْوِيُّ الشَّافِعِي (600 ـ 672)

- ‌(25)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ مُحي الدِّيْنِ النَّووِيِّ الإمَامُ الحَافِظُ شَيْخُ الإسْلامِ مُحي الدِّيْنِ أبو زَكرِيَّا يَحي بنُ شَرَفِ بنِ مُرِّي الحِزَامِيُّ الشَّافِعيُّ (631 ـ 676)

- ‌(26)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ أبي الفَرَجِ ابنِ قُدَامَةَ الحَنْبَلي شَيْخُ الإسْلامِ الإمَامُ الفَقِيه شَمْسُ الدِّيْنِ أبو الفَرَجِ وأبو مُحمَّدٍ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنُ أبي عُمَرَ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِي الحَنْبَلي (5

- ‌(27)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ ابنِ آجُرُّوْمَ صَاحِبِ «المُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ» الإمَامُ النَّحْوِيُّ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ دَاودَ الصِّنْهَاجِي البَرْبَرِيُّ الأصْلُ، الفَاسِي (672 - 723)

- ‌(28)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ و «الإجَازَةُ لأهْلِ سَبْتَةَ»، و «الأرْبَعِيْنَ»، كُلُّهَا لابنِ تَيْمِيَةَ شَيْخُ الإسْلامِ الحَافِظُ الحُجَّةُ المُجْتَهِدُ فَارِسُ المَنْقُوْلِ والمَعْقُوْلِ أحمَدُ بنُ عَبْدِ الحَلِ

- ‌(29)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ ابنِ جَمَاعَةَ الكِنَاني الإمَامُ بَدْرُ الدِّيْنِ أبو عَبْدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ اللهِ بنِ جَمَاعَةَ الكِنَاني، الحَمَوِي الشَّافِعِي المُفَسِّرُ (639 ـ 733)

- ‌(30)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ سَيِّدِ النَّاسِ الإشْبِيْلي الإمَامُ الحَافِظُ أبو الفَتْحِ مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ ابنِ سَيِّدِ النَّاسِ اليَعْمُري الإشْبِيْلي (671 ـ 734)

- ‌(31)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي الحَجَّاجِ المِزِّي الإمَامُ الحَافِظُ جَمالُ الدِّيْنِ أبو الحَجَّاجِ يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ القُضَاعِي، ثُمَّ الكَلْبِي المِزِّي الدِّمِشْقِي (654 ـ 742)

- ‌(32)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الذَّهَبِي الإمَامُ الحَافِظُ مُؤرِّخُ الإسْلامِ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبِي الشَّافِعيُّ (673 ـ 748)

- ‌(33)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ ابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ الإمَامُ الحَافِظُ العَلَّامةُ شَمْسُ الدِّيْنِ مُحمَّدُ بنُ أبي بَكْرٍ بنِ أيُّوْبَ الزَّرْعِي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي (691 ـ 751)

- ‌(34)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ تَاجِ الدِّيْنِ السُّبْكِي الإمَامِ الحَافِظِ تَاجِ الدِّيْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ عَلي بنِ عَبْدِ الكَافي السُّبْكِي الشَّافِعِي (728 ـ 771)

- ‌(35)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ ابنِ كَثِيْرِ الدِّمِشْقِي الإمَامُ الحَافِظُ عِمادُ الدِّيْنِ أبو الفِدَاء إسْماعِيْلُ بنُ عُمَرَ بنِ كَثِيْرِ بنِ ضَوْءِ بنِ كَثِيرٍ القُرَشِي الدِّمِشْقِي الشَّافِعِي (701 ـ 774)

- ‌(36)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ البُرْهَانِ الزِّرْكِشِي الإمَامُ العَلَّامَةُ الفَقِيْه الأصُولي بَدْرُ الدِّيْنِ مُحمَّدُ بنُ بَهادِرَ بنِ عَبْدِ اللهِ المِصْرِي الزَّرْكَشِي الشَّافِعِي (745 ـ 794)

- ‌(37)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ ابنِ رَجَبٍ الإمَامُ الحَافِظُ أبو الفَرَجِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ رَجَبٍ البَغْدَادِي الدِّمِشْقِي الحَنْبَلي (736 ـ 795)

- ‌(38) مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ السِّرَاجِ البُلْقِيْنِي الإمَامِ الحَافِظِ سِرَاجُ الدِّيْنِ أبو صَالِحٍ عُمَرُ بنُ رَسْلانِ ابنِ نَصِيْرِ بنِ صَالِحٍ البُلْقِيْنِي (724 ـ 805)

- ‌(39)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ أبي الفَضْلِ العِرَاقِي الإمَامُ الحَافِظُ أبي الفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُرْدِي الرَّازَاني، ثُمَّ المِصْرِي، الشَّافِعِي (725 ـ 806)

- ‌(40)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ الهَيْثَمِي الإمَامُ الحَافِظُ نُوْرُ الدِّيْنِ أبو الحَسَنِ عَلي بنِ أبي بَكْرٍ الهَيْثَمِي (735 ـ 807)

- ‌(41)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الفَيْرُوزْ آبَادِي الإمَامُ العَلَّامَةُ اللُّغَوِي مَجدُ الدِّيْنِ أبو الطَّاهِرِ مُحمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الشِّيْرازِي الفَيْرُوزْ آبَادِي الشافعي (729 ـ 817)

- ‌(42)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني الإمَامُ الحَافِظُ شِهَابُ الدِّيْنِ أبو الفَضْلِ أحمَد بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلاني المِصْرِي الشَّافِعِي (773 ـ 852)

- ‌(43)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ القَاضِي العَيْنِي الإمَامُ الحَافِظُ النَّحْوِي اللُّغَوِي بَدْرُ الدِّيْنِ أبو مُحمَّدٍ وأبو الثَّناءِ مَحمُوْدُ بنُ أحمَدَ بنِ مُوْسَى بنِ أحمَدَ الحَلَبِي العَنْتَابي، المَشْهُوْرُ بالعَيْنِي (762 ـ 855)

- ‌(44)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ شَمْسِ الدِّيْنِ السَّخَاوِي الإمَامُ الحَافِظُ شَمْسُ الدِّيْنِ أبي الخَيْرِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَن بنِ مُحمَّدِ السَّخَاوِي (831 ـ 902)

- ‌(45)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ لحَافِظِ جَلالِ الدِّيْنِ السُّيُوْطِي الإمَامُ الحَافِظُ جَلالُ الدِّيْنِ أبي الفَضْلِ عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ أبي بَكْرٍ بنِ مُحمَّدِ الخُضَيْرِي، الأُسْيُوْطِي المِصْرِي، الشَّافِعِي (849 ـ 911)

- ‌(46)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الحَافِظِ زَكَرِيَّا الأنْصَارِي الإمَامُ المُحَقِّقُ الحَافِظُ أبو يَحيَ زَكَرِيَّا بنُ مُحمَّدِ ابنِ أحمَدَ بنِ زَكَريَّا الأنْصَارِي السُّنَيْكِي، القَاهِرِي الأزْهَرِي الشَّافِعِي (826 ـ 926)

- ‌(47)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَطَّابِ الرُّعَيْنِي الإمَامُ الفَقِيْهُ النَّحْوِيُّ أبُو عَبْدِ اللهِ شَمْسُ الدِّيْنِ مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حُسَيْنٍ، المَعْرُوفُ بالحطَّابِ الرُّعَيْنِي (902 - 954)

- ‌(48)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الفَاكِهِي صَاحِبِ «الفَوَاكِه الجَنيَّةِ عَلى مُتَمِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ» الإمَامُ النَّحْوِيُّ جَمالُ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ بنُ أحمَدَ بنِ عَليِّ الفَاكِهيُّ المكِيُّ (899 - 972)

- ‌(49)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي الإمَامُ الحَافِظُ شِهَابُ الدِّيْنِ أبو العَبَّاسِ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَلي بنِ حَجَرٍ الهَيْتَمِي السَّعْدِي، الشَّافِعِي (909 ـ 974)

- ‌(50)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ عَبْدِ البَاقِي الحَنْبَليِّ الإمَامُ المُسْنِدُ الفَقِيْه تَقِيُّ الدِّيْنِ عَبْدُ البَاقِي بنُ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ القَادِرِ البَعْلي الأصْلُ، ثُمَّ الدِّمِشْقِيُّ (1005 ـ 1071)

- ‌(51)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ أبي المَوَاهِبِ الحَنْبَلي الإمَامُ المُسْنِدُ الفَقِيْه تَقِي الدِّيْنِ أبو المَوَاهِبِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ القَادِرِ البَعْلي الأصْلُ، ثُمَّ الدِّمِشْقِي، مُفْتِي الحَنَابِلَةِ

- ‌(52)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الأمِيْرِ الصَّنْعَاني الإمَامُ الفَقِيهُ مُحمَّدُ بنُ إسْماعِيْلَ بنِ صَلاحِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَلي الكَحْلاني، ثُمَّ الصَّنْعَاني المَعْرُوْفُ بالأمِيْرِ (1099 ـ 1182)

- ‌(53)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ السَّفَّارِيْنِي الحَنْبَلي الإمَامُ الحَافِظُ المُسْنِدُ مُحدِّثُ الشَّامِ شَمْسُ الدِّيْنِ أبو العَوْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ سَالمِ بنِ سُلَيْمانَ السَّفَّارِيْنِي (1114 ـ 1188)

- ‌(54)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ مُحمَّدِ مُرْتَضَى الزَّبِيْدِي الإمَامُ الحَافِظُ شَيْخُ الإسْنَادِ أبو الفَيْضِ مُحمَّدُ مُرْتَضَى بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الحُسَيْنِي العِرَاقِي الأصْلُ، الهِنْدِي مَوْلِ

- ‌(55)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الإمَامُ المُجَدِّدُ شَيْخُ الإسْلامِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيمانَ التَّمِيْمِي السَّعْدِي، النَّجْدِي الحَنْبَلي (1115 ـ 1206)

- ‌(56)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ الشَّوْكَاني الإمَامُ الحَافِظُ الفَقِيه مُحُمَّدُ بنُ عَلي بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الشَّوْكَاني (1172 ـ 1250)

- ‌(57)مُرْوِيَّاتُ ومُؤلَّفَاتُ مُحمَّدِ بنِ حُميْدٍ النَّجْدِي الإمَامُ المؤرِّخُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، صَاحِبِ «السُّحُبِ الوَابِلَةِ» (1236 ـ 1295)

- ‌(58)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ ابنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ صَاحِبِ: «الكَوَاكِبِ الدُّرِيَّةِ عَلى مُتَمِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ»

- ‌(59)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ صِدِّيْق خَانَ القِنَّوْجِي الإمَامُ الأمِيْرُ مَلِكُ بُوْهْبَالَ بالهِنْدِ أبو الطَّيِّبِ مُحمَّد صَدِّيْق خَانَ بنُ حُسَيْنٍ بنِ عَلي بنِ لُطْفِ اللهِ الحَسَنِي البُخَارِي القِنَّوْجِي (1248 ـ 1307)

- ‌(60)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ نُعْمانَ الآلُوْسِي الإمَامُ القَاضِي الفَقِيْه الأثَرِي خَيْرِ الدِّيْنِ أبو البَركَاتِ نُعْمانَ بنِ مَحمُوْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الآلُوْسِي البَغْدَادِي الحَنَفِي (1252 ـ 1317)

- ‌(61)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الإمَامِ جَمالِ الدِّيْنِ القَاسِمِي الإمَامُ المُحَدِّثُ الأصُوْلي مُحمَّدٌ جَمالُ الدِّيْنِ بنِ مُحمَّد سَعِيْدٍ بنِ قَاسِمٍ بنِ صَالِحٍ الحَلَّاقُ الشَّافِعِي القَاسِمِي الدِّمِشْقِي (1283 ـ 1332)

- ‌(62)مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ الشَّيْخِ مُحمَّد يَاسِيْنَ الفَادَاني الشَّيْخُ المُعَمَّرُ مُسْنِدُ العَصْرِ أبو الفَيْضِ مُحمَّد يَاسِيْنَ بنِ مُحمَّد عِيْسَى بنِ أوْدِيْقَ الفَادَاني، الأنْدُوْنِيْسي الأصْلُ، ثُمَّ المَكِّي الشَّافِعِي (1335 ـ 1410)

- ‌نَصُّ الإجَازَةِ

الفصل: ‌الكلمة الأخيرةفي تقديم كتاب«الوجازة في الأثبات والإجازة»

‌الكِلْمَةُ الأخِيرَةُ

في تَقْدِيْمِ كِتَابِ

«الوَجَازَةِ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ»

تَألِيْفُ العَلامَةِ / ذِيابِ بنِ سَعْدِ آلِ حَمدَانَ الغَامِدِيِّ

بقَلَمِ: زُهَيرٍ الشَّاوِيْشِ

إنَّ الحَمْدَ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنا مُحمَّدٍ رَسُوْلِ اللهِ، وعَلى آلِهِ وزَوْجَاتِه أُمَّهَاتِ المؤمِنِينَ، وجَمِيعِ صَحْبِه المُبرَّئِيْنَ مِنْ كُلِّ وَصْمَةِ عَارٍ، ومَنْ تَبِعَهُم بإحْسَانٍ إلى يَوْمِ الدِّيْنِ، وبَعْدُ:

فَقَدْ تَكَرَّمَ عَليَّ أخِي الشَّيْخُ ذِيَابُ آلُ حمْدَانَ الغَامِديُّ الأزْدِيُّ الطَّائِفيُّ، بالاطَّلاعِ عَلى كِتَابِه الَّذِي جمَعَ بِه الأثْبَاتَ الَّتي وَصَلَتْ إلَيْها يَدُهُ، وسِتِّينَ سَنَدٍ لمؤَلَّفَاتِ أهْلِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ.

ومِثْلُ هَذا العَدَدِ يُعَدُّ كَبِيرًا جِدًّا في هَذَا الفَنِّ النَّادِرِ، الَّذِي لايَتَسَنَّى ـ عَلى التَّحْقِيْقِ ـ إلَاّ لعَدَدٍ قَلِيْلٍ مِنَ المُنْشَغِلِيْنَ بجَمْعِ ذَلِكَ، في خِدْمَةِ تِلاوَةِ كِتَابِ اللهِ «القُرْآنِ الكَرِيْمِ» ، عَلى القُرَّاءِ بالرِّوَايَاتِ الثَّابِتَةِ، وكَذَلِكَ السَّنَدِ للأحَادِيْثِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيْفَةِ.

* * *

وقُلْتُ: عَلى التَّحْقِيْقِ؛ لأنَّ هُنَاكَ وهُنَالِكَ عَدَدًا غَيْرُ قَلِيْلٍ مِنَ الادِّعَاءِ في جَمْعِ رِوَايَاتٍ وإسْنَادَاتِ أحَادِيْثَ، أو أثْبَاتٍ وإجَازَاتٍ، لَيْسَ لها سَنَدٌ ولا زِمَامٌ،

ص: 5

ولا مَقُوْدٌ ولا خِطَامٌ.

ولَكِنَّ اللهَ أوْجَدَ لها مِنْ عُلَماءِ هَذَا الدِّيْنِ، مُنْذُ عَهْدِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم أجْمَعِيْنَ (1)، مَنْ يُبَيِّنُ زَيْفَهَا، ويَفْضَحُ زَخَارِفَها.

فَوُجِدَ بَيْنَ النَّاسِ مَنْ سُمُّوا (صَيَارِفَةً)، فَكَشَفُوا الصَّحِيْحَ مِنَ المَوْضُوْعِ، والضَّعِيْفَ مِنَ المَعْلُوْلِ، والمَوْصُوْلَ مِنَ المَقْطُوْعِ، والمُضَافَ إلى الحقِّ مِنَ المَدْخُوْلِ، وهَكَذَا حَتَّى وَصَلَنا حَدِيْثُ سَيِّدِنا رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وسلم سَالمًا مِنْ كُلِّ عِلَّةٍ بالجُمْلَةِ الكُلِّيَّةِ، ونَبْذِ الحَدِيْثِ المَوْضُوْعِ جُمْلَةً وتَفْصِيلاً، وتَسْدِيْدِ الحَدِيْثِ الضَّعِيْفِ بكَلِماتٍ وَاضِحَةٍ جَلِيَّةٍ، لا يَلْجَأ إلَيْها إلَاّ مَنْ كَانَ في قَلْبِه عِلَّةٌ خَفِيَّةٌ، وتَبرَّأ مِنْهَا مَنْ حَسُنْتْ فِيْهِ الطَّوِيَّةُ، وأتَى اللهَ بقَلْبٍ سَلِيْمٍ.

وأنَّ كُلَّ مُشْتَغِلٍ بعِلْمِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ يجِدُ في الكَثِيْرِ مِنْ هَذَا الكِتَابِ مِثْلَ مَا كَانَ يجِدُ أسْلافُه في الكُتُبِ الَّتِي وُضِعَتْ لِكُلِّ عَصْرٍ مِنْ عُلَماءِ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ في زَمَانِه (2).

* * *

(1) انْظُرْ مَوْقِفَ سَيِّدِنا الشَّهِيْدِ السَّعِيْدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ في تَشْدِيْدِهِ عَلى كُلِّ مَنْ يَرْوِي حَدِيْثًا عَنْ سَيِّدِنا رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وسلم؟!

(2)

وانْظُرْ مَوَاقِفَ سَيِّدَتِنا أمِّ المؤمِنِيْنَ الصِّدِّيْقَةِ عَائِشَةَ (57) مَعَ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم، الَّذِيْنَ فِيْهِم مَنْ رَوَى مِنْ أحَادِيْثَ في كِتَابِ «الإجَابَةِ لإيْرَادِ مَا اسْتَدْرَكَتْهُ عَائِشَةُ عَلى الصَّحَابَةِ» تَألِيْفُ الإمَامِ بَدْرِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّرْكَشِي (794)، بتَحْقِيْقِ أُسْتَاذِنا العَلامَةِ السَّلَفِيِّ سَعِيْدٍ الأفْغَاني (1417) رحمه الله، وقَدْ طَبَعَهُ المَكْتَبُ الإسْلامِيُّ، أرْبَعَ طَبَعَاتٍ، وتجِدُ فِيْه رُجُوْعَ كِبَارِ الصَّحَابَةِ إلى رَأيِها مِنْ سِيِّدِنا الصِّدِّيْقِ رضي الله عنه، واسْتِدْرَاكِها عَلى إخْوَتِها زَوْجَاتِ النَّبِيِّ رضي الله عنهن، بقَوْلِه صلى الله عليه وسلم:«لا نُوْرِثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ» ، ثُمَّ إلى الزَّعْمِ بوَصِيَّةِ النَّبِي إلى سَيِّدِنا عَليٍّ رضي الله عنه عِنْدَ وَفَاتِه، وكَذَلِكَ العَشَرَاتُ مِنْ مُؤلَّفَاتِ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ.

ص: 6

وقَدْ بَذَلَ أخِي المؤلِّفُ جُهْدًا كَبِيرًا في تَقْرِيْبِ أبْحَاثِ هَذَا الفَنِّ، وقَسَّمَهُ إلى أطْرَافٍ وأبَوْابٍ، وفُصُوْلٍ مُتَعَدِّدَةٍ، وجَعَلَ لكُلِّ وَاحِدٍ مِنْها عُنْوانًا حَصَرَ فِيْه مَا يحْوِي مِنْ عُلُوْمٍ وتَقْسِيماتٍ وفُرُوْعٍ.

وهَذَا كُلُّه قَدْ لا تجِدُه كَامِلاً عِنْدَ كُلِّ مَنْ ألَّفَ سَابِقًا، أو عَرَفَ ذَلِكَ قَبْلَه في كُتُبِه، سِوَى مَا كَانَ مِنَ الإمَامِ البُخَارِيِّ رحمه الله في «الصَّحِيْحِ الجَامِعِ» .

وقَرِيْبٌ مِنْه مَا وَجَدْنا في عَدَدٍ مِنْ بَاقِي كُتُبِ السُّنَّةِ الأمَّاتِ (1).

* * *

ونَجِدُ مِنَ المُؤلَّفِ ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ عِنْدَ كَلامِه عَمَّنْ عَاصَرَهُم، ونَقَلَ عَنْهُم مِنْ إخْوَانِه العُلَماءِ، مَعَ أنَّ بَعْضَهُم مِنْ زُمَلائِه، ولَعَلَّ فِيْهِم مَنْ هُم تَلامِذَتَه وطُلابَه

نَجِدُهُ يَذْكُرُهُم بأفْضَلِ الأوْصَافِ، وهَذَا مِنْ حُسْنِ أدَبَهِ، وتَوَاضُعِه مَعَهُم، وتَأكِيْدًا مِنْه عَلى أمَانَتِه العِلْمِيَّةِ في النَّقْلِ عَنْهُم، بَارَكَ اللهُ بِه وبِهْم.

ولِذَلِكَ نَجِدُهُ ذَكَرَ العَشَرَاتِ مِنْ العُلَماءِ المُعَاصِرِيْنَ لَهُ، وكَذَلِكَ ذَكَرَ مَنْ

(1) الأمَّاتُ لغَيرِ العَاقِلِ، بَدَلاً مِنَ الأمَّهَاتِ.

ص: 7

قَارَبُوا عَصْرَه، مِثْلَ العَالمِ الجَلِيْلِ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الحتَّاوِيِّ الدُّومَانيِّ، الَّذِي أكْرَمَنِي بالعَمَلِ مَعِي في المكْتَبِ الإسْلامِي عَشَرَاتِ السِّنِيْنِ ـ تَغَمَّدَهُ اللهُ برَحْمَتِهِ ـ (انْظُرْ الصَّفْحَةَ 92).

وكَذَلِكَ مَا ذَكَرَه مِنْ رِوَايَتِه عَنِ العَالمِ السَّلَفِي الدُّكْتُورِ الشَّيْخِ صُبْحِي بنِ جَاسِمٍ البَدْرِيِّ السَّامُرَّائِيِّ، أعَادَهُ اللهُ إلى أهْلِهِ وبَلَدِه بَغْدَادَ بخِيْرٍ وسَلامَةٍ بَعْدَ أنْ غَادَرَهَا بسَبَبِ الحَوَادِثِ الألِيْمَةِ هُنَاكَ.

وكَذَلِكَ حَيْثُ شَرَّفَنِي وذَكَرَني مَرَّاتٍ عَدِيْدَةٍ، وقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ عَنِ العَدِيْدِ مِنْ أهْلِ العِلْمِ الَّذِيْنَ عَاصَرَهُم، فَجَزَى اللهُ أخِي العَالمِ الجَلِيْلِ، والبَاحِثِ النَّبِيْلِ، الخَيْرَ عَلى عَمَلِهِ.

* * *

وأمَّا قَوْلي: الكَلِمَةُ الأخِيْرَةُ، فَهَذِه نُكْتَةٌ أُطْلِقُها مُدَاعِبًا، لأنَّنِي كَتَبْتُ المئَاتِ مِنْ «المُقَدِّمَاتِ» لمَّا نَشَرْتُ كِتَابي (1).

ومَا كَتَبْتُ مِنْ مُقَدِّمَاتٍ خَاصَّةٍ لكُتُبِ إخْوَاني أهْلِ العِلْمِ والفَضْلِ.

(1) وانْظُرْ كِتَابي «المُقَدِّمَاتِ لمَطْبُوعَاتِ المَكْتَبِ الإسْلامِي «، وهُوَ مِنْ ثَلاثَةِ أجْزَاءٍ، وسَوْفَ أُتِمَّهُ إلى خَمْسَةٍ إنْ شَاءَ اللهُ، وهُوَ مَنْ مَطْبُوعَاتِ المَكْتَبِ الإسْلامِي ـ الَّذِي أنْشَأتُه بِدَايَةً في دِمِشْقَ سَنَةَ (1376 هـ ـ 1957 م)، مَعَ أنَّني سَبَقَ ونَشَرْتُ عَدَدًا مِنَ الكُتُبِ مَعَ إخْواني ولمُدَّةِ أرْبَعِ سَنَواتٍ قَبْلَ تَسْمِيَةِ المَكْتَبِ ـ وفي كِتَابي هَذَا مَا يَدُلُّكَ عَلى طَرِيْقَتِي في النَّشْرِ، واللهَ أسْألُ أنْ يُسَدِّدَ خُطَانا ويَنْفَعَ بِنَا.

ص: 8

وإنَّ هَذِه المُقَدِّمَاتِ

هِي آخِرُ كَلِماتٍ تُكْتَبُ في الكِتَابِ، لأنَّها آخِرُ مَا يُوْضَعُ فِيْهِ، وإنْ غَلَبْتِ التَّسْمِيَةُ المَغْلُوْطَةُ عَلى الوَاقِعِ والصَّوَابِ.

* * *

وممَّا لَفَتَ نَظَرِي في عَمَلِه أنَّه ذَكَرَ السَّنَدَ كَامِلاً مَرَّاتٍ كَثِيرَةً، لِكُلِّ كِتَابٍ، أو خَبرٍ (اتِّبَاعًا لمَنْ سَبَقَهُ مِنْ أهْلِ العِلْمِ)، وكُنْتُ أرَى (وُجْهَةُ نَظَرٍ أُخْرَى) لُوْ أنَّه اكْتَفَى بنَقْلِ السَّنَدِ برَقْمٍ، وعِنْدَ تِكْرَارِه يُوْضَعُ الرَّقْمُ عِوَضًا عَنْ تِكْرِارِ السَّنَدِ كَامِلاً.

ومِنْ ذَلِكَ مَثَلاً: قَالَ عِنْدَ حَدِيْثِ: «سِلْسِلَةِ الذَّهَبِ «الَّتِي يَرْوِيْها الإمَامُ أحمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ، عَنِ الإمَامِ مُحمَّدِ بنِ إدْرِيْسَ الشَّافِعِيِّ، عَنِ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ رحمهم الله، عَنْ سَيِّدِنا عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنْ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وسلم:

«لايَبِعْ بَعْضُكُم عَلى بَيْعِ بَعْضٍ» ، صَحِيْحُ مُسْلِمٍ (1412).

وَحَدِيْثُ: «إذَا أرَادَ اللهُ بعَبْدِه خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ» ، قَالُوا: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُه؟ قَالَ: «يُوَفِّقَهُ لعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ» .

وقَالَ بَعْدَهَا: لا يُوْجَدُ أصَحَّ مِنْهُ، وزَادَ عَلى ذَلِكَ قَوْلَه: وهَذِه التَّرجَمَةُ لم يُخَرِّجْهَا أحَدٌ مِنْ أصْحَابِ الكُتُبِ السِّتَّةِ. انْظُرْ الصَّفْحَةَ (79).

وهَذَا حَدِيْثٌ عَظِيْمٌ وَقَعَ ثُلاثِيًّا للإمَامِ أحمَدَ

إلَخِ. وهُوَ في «شَرْحِ ثُلاثِيَّاتِ مُسْنَدِ الإمَامِ أحمَدَ» برَقْمِ (131 و 196) طَبْعُ المَكْتَبِ الإسْلامِيِّ، وأُلْحِقَ كُلُّ ذَلِكَ

ص: 9

بفَهَارِسَ مُوَسَّعَةٍ جَيِّدَةِ الوَضْعِ، دَالَّةٍ عَلى مَا يُرَادُ مِنْ هَذَا الكِتَابِ القَيَّمِ.

وهَذَا لا تَكَادُ تَجِدُ لَه أثرًا عِنْدَ غَيْرِه، وقَدْ عَرَّفَ رِجَالَه بِما فِيْه الكِفَايَةُ، ولم يُبْقِ سِوَى ذِكْرِ وَفَاتِهم، وأطَالَ اللهُ أعْمارَ الأحْيَاءِ مِنْهُم.

كَما تَرَجْمَ لِكُلِّ عَالمٍ، أو مَنْ رَوَى خَبَرًا بِما يَدُلُّ عَلى عِلْمِه، ومَكَانَتِه، وبَلَدِه، وزَمَانِه، بِكُلِّ إتْقَانٍ وعِنَايَةٍ وأمَانَةٍ.

وفي هَذِه الأبْحَاثِ العَدَدُ الكَبِيرُ مِنْ سَنَدِ كُلِّ كِتَابٍ بِدْءًا مِنْ «صَحِيْحِ الإمَامِ البُخَارِيِّ «إلى بَاقِي كُتُبِ السُّنَّةِ، حَتَّى مَا تَبَقَّى مِنْ كُتُبِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ.

ونَقَلَ الخِلافَ الموْجُوْدَ مِنْ قِبَلِ عَدَدٍ مِنْ أصْحَابِ الآرَاءِ العِلْمِيَّةِ، بَيْنَ عُلَماءٍ أبَاحُوا شَيْئًا، وعُلماءٍ غَيرِهِم حَرَّمُوْهُ.

ولمَّا وَجَدَ مَنِ اعْتَرَضَ عَلى إجَازَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمَنِ ابنِ الشَّيْخِ حَسَنَ ابنِ شَيْخِ الدَّعْوَةِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، رَدَّ ذَلِكَ وأثْبَتَ رِوَايتَه عَنْ جَدِّهِ، وذَكَرَ إجَازَتَهُ (1).

وألحَقَ كُلَّ ذَلِكَ ببَيَانِ الَّذِي وَجَدَهُ، ودَلَّلَ عَلَيْه بغَايَةِ الأدَبِ.

* * *

كَما ذَكَرَ رِوَايَةَ أخِي الشَّيْخِ بَكْرِي عَبْدِ المَجِيْدِ الطَّرَابِيْشِي ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ للقْرَآنِ الكَرِيْمِ، وهِيَ أعْلى سَنَدٍ في بَلادِ الشَّامِ (2)، وقَدْ حَرِصَ ـ مَا أمْكَنَه ـ عَلى

(1) وهِي عِنْدِي، وسَوْفَ أبْعَثُ بِها إنْ شَاءَ اللهُ، انْظُرْ الصَّفْحَتِيْنَ (87 و 129).

(2)

انْظُرْ «السَّنَدَانِ الأعْلَيَانِ في تِلاوَةِ القُرآنِ الكَرِيْمِ، ورِوَايَةِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ في بَلادِ الشَّامِ» ، طَبْعُ المَكْتَبِ الإسْلامِي.

ص: 10

بَقَاءِ أسَانِيْدِه كَامِلَةً، لأنَّ كَثِيرًا مِنْ طُلابِ العِلْمِ اليَوْمَ يَرْغَبُوْنَ أنْ تُذْكَرَ لهُم الأسَانِيْدُ كَامِلَةً، رَجَاءَ حِفْظِهَا أو نَسْخِها (كَما في الصَّفْحَةِ 47)، وهَذَا مِنْهُ مُرَاعَاةً لطُلابِه

وأنَا قَدْ أُخَالِفَه بذَلِكَ؟ ولِكُلٍّ وُجْهَةٍ هُوَ مُوَلِّيْها، والاجْتَهَادُ لا يُنْقَضُ بمِثْلِه.

وأقُوْلُ: إنَّ ممَّا تَقَدَّمَ يجِدُ القَارِئ الكَرِيْمُ، أنَّ أخِي حَفِظَهُ اللهُ بَذَلَ جُهْدًا كَبِيرًا في هَذَا الكِتَابِ «الوَجَازَةِ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ» ، وتَقْرِيْبِ هَذا الفَنِّ الصَّعْبِ أصْلاً بصُوْرَةٍ قَرِيْبَةٍ لمَنْ قَلَّ عِلْمُه (مِثْلي)، وجَعَلَهُ لمَنْ كَانَ كَامِلَ العِلْمِ تَذْكِرَةً نَافِعَةً، واللهَ أسْألُ أنْ يُحْسِنَ مَثُوْبَتَهُ.

* * *

وخِتَامًا: فإنَّني أرْجُو اللهَ أنْ يُوَفِّقَ أخِي البَاحِثَ الجَلِيْلَ، والمَوْسُوْعِي الوَاسِعَ العِلْمِ والمَعْرِفَةِ، فِيْما قَدَّمَ مِنْ عِلْمٍ نَافِعٍ نَادِرٍ مُفِيْدٍ لعُلَماءِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ وطُلابِه، ووَفَّقَهُ اللهُ لِكُلِّ خَيرٍ، وسَدَّدَ خُطَاه،،

وآخِرُ دَعْوَانا أنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالميْنَ.

بَيْرُوتَ 13 رَبِيْعُ الثَّاني 1428 هـ

1/ 5/2007 م

زُهِيْرٌ الشَّاوِيْشُ

مُؤسِّسُ المَكْتَبِ الإسْلامِي

في

دِمِشْقَ، وبَيْرُوتَ، ومَكَّةَ، وعَمَّانَ

ص: 11

الحَمْدُ للِه الَّذِي حمَى هَذِه الشَّرِيْعَةَ الغَرَّاءَ بِأئِمَّةٍ أمْجَادٍ، قيَّدُوا شَوَارِدَهَا، وجَمَعُوا أوَابِدَهَا بِسَلاسِلِ الإسْنَادِ؛ فَتَمَّتِ الهِدَايَةُ بِاتِّصَالِ الرِّوَايَةِ، وكَمُلَتِ العِنَايةُ ببِلُوْغِ الغَايَةِ مِنَ الدِّرَايَةِ، وصَارَتِ الأسَانِيْدُ المُتَّصِلَةُ لِمَعَاهِدِ العُلُوْمِ كَالأنْوَارِ، ولمعَالمِ المَعَارِفِ كَالسِّوَارِ، يَرْوِيْهَا الأكَابِرُ عَنِ الأكَابِرِ، ومِنْهُ أضْحَى الإسْنَادُ مِنَ الدِّيْنِ، وقُرْبَةً إلى رَبِّ العَالمِيْنَ.

والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى عَبْدِهِ ورَسُوْلِهِ الأمِيْنِ، وعَلَى آلِهِ، وصَحْبِهِ الغُرِّ الميَامِيْنَ، ومَنْ تَبِعَهُم بِإحْسَانٍ إلى يَوْمِ الدِّيْنِ.

أمَّا بَعْدُ:

فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ أنَّ الإجَازَةَ جَائِزَةٌ عَنْدَ فُقَهَاءِ الشَّرْعِ، المُتَصَرِّفِيْنَ في الأصْلِ والفَرْعِ، وعُلَمِاءِ الحَدِيْثِ، في القَدِيْمِ والحَدِيْثِ؛ قَرْنًا فَقَرْنًا، وعَصْرًا فَعَصْرًا إلى زَمَانِنَا هَذَا.

وفي الإجَازَةِ كَمَا لَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ ذِي بَصِيْرَةٍ وبَصَرٍ: دَوَامُ مَا قَدْ رُوِيَ وذُكِرَ، وبَقَاءُ مَا قَدْ كُتِبَ ونُثِرَ؛ فَهِيَ أنْسَابُ الكُتُبِ، ولَوْلَاهَا لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ، لِذَا كَانَ يَنْبَغِي التَّعْوِيْلُ عَلَيْهَا، والسُّكَوْنُ إِلَيْهَا، مِنْ غَيْرِ شَكٍّ فِي صِحَّتِهَا، أَوْ رَيْبٍ فِي فُسْحَتِهَا.

ص: 13

فَإذَا عُلِمَ هَذَا فَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالَى عَليَّ بلِقَاءِ عَدَدٍ مِنَ المَشَايخِ الأعْلامِ؛ حَيْثُ أخَذْتُ عَنْهُم باللِّقَاءِ والدَّرْسِ والمُلازَمَةِ والإجَازَةِ الخَاصَّةِ والعَامَّةِ لِكُتُبِ ومُصَنَّفَاتِ أهْلِ الإسْلامِ؛ ووَجَدْتُ روَايَاتِهم قَدْ اتَّصَلَتْ بِالمُصَنِّفِيْنَ، وسُلْسِلَتْ بِعُلمَاءِ الدِّيْنِ المُحَقِّقِيْنَ.

* * *

فَكَانَ أنْ ذَكَرْتُ طَائِفَةً (وأرْجَيْتُ طَائِفَةً لأجَلٍّ مُسَمَّى) مِمَّنْ أخَذْتُ عَنْهُم ضَمَّنْتُهُم هَذا المُخْتَصَرَ الوَجِيْزَ تَحْتَ عُنْوَانِ: «الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ» ، وَهُوَ عَلَى لُطْفِ مَخْرَجِهِ وصِغَرِ حَجْمِهِ إلَاّ أنَّهُ انْتِقَاءٌ مِنْ مَجَامِيْعِ أهْلِ المَوَاجِزِ مَا يُرَغِّبُ الطَّالِبَ الأحْوَذِيَّ فِي النَّظَرِ فِيْهِ، ويَدْفَعُ اللَّوْذَعِيَّ إلى الانْتِسَابِ إلى أسَانِيْدِه وعَوَالِيْهِ، ويَقُوْدُ المِيْجَازِيَّ للالْتِحَاقِ بسَلاسِلِهِ وغَوَالِيْه، فَهُوَ جَوْهَرَةٌ مَكْنُوْنَةٌ، ودُرَّةٌ مَصَوْنَةٌ، خَرَّجْتُه بَعْدَ تَخْرِيْجِهِ، ونَثَرْتُه بَعْدَ تَنْثِيْرِه؛ ليَكُوْنَ لي زَادًا انْظُرُ فِيْهِ، وتَسْلِيَةً أفْرَحُ بِهِ، في زَمَنٍ تَغَرَّبَتِ الغُرْبَةُ بأهْلِ السُّنَّةِ، وأُعْجِمَتْ بَأهْلِ البَوَادِي الألْسِنَةُ، وتَنَاكَدَ النَّاسُ ببَعْضِهِم شَكًّا وظِنَّةً، وتَنَافَرَتِ القُلُوْبُ عَنْ مُهَاجَرَةٍ وشِحْنَةٍ، إلَاّ مَا رَحِمَ اللهُ!

فَكَانَ هَذَا المَزْبُوْرُ لي سَمِيْرًا وأنِيْسًا، وتَذْكِيْرًا وجَلِيْسًا، كَما فِيْه تَسْلِيَةٌ أبُلُّ بِها غُرْبَةَ أهْلِ السُّنَّةِ والأثَرِ، وأُحْيِي بِه ذِكْرَى مَنْ كَانَ مِنْهُم وانْدَثَرَ، كَما فِيْهِ عُدَّةٌ لكُلِّ سَلَفِيٍّ، وغُدَّةٌ لكُلِّ خَلَفِيٍّ، ومِنْ وَرَاءَ مَا هُنَا لَعَلَّ وعَسَى يَجِدُ الأثَرِيُّ فِيْه مَا

ص: 14

غَابَ عَنْ نَظَرِي، ويَلْتَقِطُ العَبْقَرِيُّ مِنْهُ مَا غَرَبَ عَنْ فِكْرِي!

** *

فَعِنْدَ هَذا؛ ضَمَمْتُ أطْرَافَ كِتَابي هَذَا بَيْنَ أبْوَابٍ عَشَرَةٍ، ولَفَفْتُ مَطَارِفَ أبْوَابِهِ في فُصُوْلٍ عَطِرَةٍ، كَمَا يَلي ويَأتي:

البَابُ الأوَّلُ: مُقَدِّمَاتٌ عَنِ الإجَازَةِ، وفِيْه ثَمانِةَ فُصُوْلٍ.

الفَصْلُ الأوَّلُ: مَعْنَى الإجَازَةِ.

الفَصْلُ الثَّاني: فَضْلُ الإجَازَةِ.

الفَصْلُ الثَّالثُ: صِحَّةُ الإجَازَةِ، والعَمَلُ بِها عِنْدَ عَامَّةِ السَّلَفِ.

الفَصْلُ الرَّابِعُ: فَوَائِدُ الإجَازَةِ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا.

الفَصْلُ الخَامِسُ: الرَّدُّ عَلى مَنْ أنْكَرَ الإجَازَةَ.

الفَصْلُ السَّادِسُ: إجَازَةُ الصَّغِيْرِ غَيْرِ المُمَيِّزِ.

الفَصْلُ السَّابِعُ: تَجَاهُلُ بَعْضِ أهْلِ السُّنَّةِ عَنِ الإجَازَةِ.

الفَصْلُ الثَّامِنُ: إجَازَةُ أهْلِ العَصْرِ.

البَابُ الثَّاني: أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُم العِلْمَ.

البَابُ الثَّالِثُ: وفِيْه فَصْلانِ.

الفَصْلُ الأوَّلُ: أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً.

الفَصْلُ الثَّاني: أسْماءُ أثْبَاتِ وإجَازَاتِ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً.

ص: 15

البَابُ الرَّابِعُ: أسَانِيْدُ القُرْآنِ الكَرِيْمِ.

البَابُ الخَامِسُ: أسَانِيْدُ كُتُبِ السُّنَّةِ الخَمْسَةَ عَشَرَ.

البَابُ السَّادِسُ: أسَانِيْدُ السَّادَةِ الحَنَابِلَةِ.

البَابُ السَّابِعُ: أسَانِيْدُ المَذَاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأرْبَعَةِ.

البَابُ الثَّامِنُ: أسَانِيْدُ المُسَلْسَلاتِ، وفِيْه فَصْلانِ.

الفَصْلُ الأوَّلُ: حَدِيْثُ الرَّحْمةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ.

الفَصْلُ الثَّاني: الحَدِيْثُ المُسَلْسَلِ بالمَحَبَّةِ.

البَابُ التَّاسِعُ: أسَانِيْدُ المُدِّ النَّبَوِيِّ.

البَابُ العَاشِرُ: وفِيْهِ فَصْلانِ.

الفَصْلُ الأوَّلُ: أسْماءُ مِئَةٍ وعِشْرِيْنَ ثَبْتًا وإجَازَةً.

الفَصْلُ الثَّاني: أسَانِيْدُ مَرْوِيَّاتِ ومُؤلَّفَاتِ سِتِّيْنَ مِنْ أهْلِ العِلْمِ.

الفَهَارِسُ العَامَّةُ.

والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى إمَامِ المُرْسَلِيْنَ، وعَلَى آلِهِ، وصَحْبِهِ، ومَنْ أسْنَدَ أثَرَهُم إلى يَوْمِ الدِّيْنِ

ص: 16

فَكَانَ الفَرَاغُ مَنْ تَسْطِيْرِه لَيْلَةَ الجُمْعَةِ لعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعِ الأوَّلِ لِعَامٍ ألْفٍ وأرْبَعْمائَةٍ وثَمانِيَةٍ وعِشْرِيْنَ

وكَتَبهُ

مُصَلِّيًا عَلى النَّبِيِّ أحمَدَ، ومَنْ تَبِعَه بإحْسَانٍ وأسْنَدَ

ذِيابُ بنُ سَعْدٍ آلِ حَمْدانَ الغَامِدِيُّ

(10/ 3/1428)

ص: 17