الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البَابُ الثَّاني
أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُم العِلْمَ
لَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالى عَليَّ بأخْذِ العِلْمِ عَنْ أئِمَّةٍ أعْلامٍ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ والأثَرِ، مِمَّنْ هُمْ عَلى مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ عَقِيْدَةً ومَنْهَجًا؛ حَيْثَ أخَذْتُ: عَنْهُم بالدَّرْسِ، والمُلازَمَةِ، والسُّؤالِ، والإجَازَةِ في غَيْرِ مَا طَرِيْقٍ للعِلْمِ والتَّلَقِي.
وقَدْ قِيْلَ: شُيُوْخُ الإنْسَانِ في العِلْمِ آبَاءٌ في الدِّيْنِ، ووَصْلَةٌ بَيْنَه وبَيْنَ رَبِّ العَالمِيْنَ، فَيَقْبَحُ بِه جَهْلُهُم! قَالَهُ النَّوَوِيُّ.
وإنِّي ذَاكِرٌ مِنْهُم مَا أذْكُرُ، وكَانَ عَلى رَأسِهِم:
1 ـ فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ المُعَمَّرِ، شَيْخِ الحَنَابِلَةِ الفَقِيْهِ القَاضِي، رَئِيْسِ القَضَاءِ الأعْلى، بَقِيَّةِ السَّلَفِ، وقُدْوَةِ الخَلَفِ، حَسَنَةِ الوَقْتِ، المُسْنِدِ الكَبِيْرِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلِ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى آمِيْنَ!
ويُعَدُّ الشَّيْخُ ابنُ عَقِيْلٍ مِنْ أكْبَرِ شُيُوْخِنا، ومِنْ أكْثَرِهِم مُلازَمَةً، حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ عَلَيْهِ في أكْثَرِ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ؛ لاسِيَّما كُتُبِ شَيْخَيْ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ وابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ رَحِمَهُما اللهُ، وكَذَا كُتُبِ الفِقْهِ الحَنْبَلِيَّةِ، وغَيْرِها.
كَمَا أجَازَني مُنَاوَلةً حَفِظَهُ اللهُ إِجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: «فَتْحِ الجَلِيْلِ فِي تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ» ، والحَمْدُ للهِ، ولي مِنْه تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
2 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ الفَقِيهِ سَمَاحَةُ مُفْتِي عَامِ المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُوْدِيَّةِ: عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بازٍ رحمه الله، حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ عَلَيْهِ في كَثِيْرٍ مِنَ الدُّرُوْسِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي كَانَ يُلْقِيْها سَمَاحَتُه فِي مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ، لاسِيَّما في كِتَابِ «مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى» لابنِ تَيْمِيَّةَ، و «فَتْحِ البَارِي» لابنِ حَجَرٍ، و «شَرْحِ النَّوَوِيِّ عَلى صَحِيْحِ مُسْلِمٍ» ، و «تَفْسِيْرِ ابنِ كَثِيْرٍ» ، وأكْثَرِ كُتُبِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وغَيْرِها، ولي مِنْه تَزكِيَةٌ لبَعْضِ كُتُبي.
3 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ الفَقِيْهِ الزَّاهِدِ: مُحَمَّدِ بنِ صَالِحٍ العُثَيْمِيْنَ رحمه الله؛ حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ عَلَيْهِ في أكْثَرِ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي كان يُلْقِيْهَا فَضِيْلَتُهُ في الطَّائِفِ، ومَكَّةَ، وجُدَّةَ، وغَيْرِهَا، لاسِيَّما في العَقِيْدَةِ والفِقْهِ.
4 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ الفقيهِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَسَّامِ رحمه الله، وَقَدْ دَرَسْتُ عَلَيْهِ كَثِيْرًا لاسِيَّما في كُتُبِ الفِقْهِ الحَنْبَلي، ولي مِنْه تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
5 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ الفَقِيهِ العَالمِ العَامِلِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَبْرِيْنِ حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في العَقِيْدَةِ والفِقْهِ والحَدِيْثِ وغَيْرَهَا، ولي مِنْه تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
6 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الغُنَيْمَانِ حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في العَقِيْدَةِ، ولي مِنْه تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
7 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ الأصُوْلي: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ الغُدَيَّانِ حَفِظَهُ اللهُ، حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ كُتُبِ الأصُوْلِ وغَيْرِها.
8 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ نَاصِرٍ البرَّاكِ حَفِظَهُ اللهُ.
9 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلامَةِ المُحَدِّثِ: عَبْدِ المُحْسِنِ بنِ العَبَّادِ البَدْرِ المَدَنيِّ.
10 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ الفَقِيْهِ: صَالحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَانِ حَفِظَهُ اللهُ، ولي مِنْه تَزْكِيَةٌ وتَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
11 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ: بَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ أبو زَيْدٍ، صَاحِبُ القَلَمِ السَّيَّالِ، والأسْلُوْبِ البَلِيْغِ، حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْه بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ.
12 ـ وفَضِيْلَةُ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ: سَفَرِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَوَاليِّ حَفِظَهُ اللهُ.
13 ـ وفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ العَلَاّمَةِ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ صَالِحٍ المَحْمُوْدِ حَفِظَهُ اللهُ.
14 ـ والشَّيْخُ المُحَقِّقُ الرُّحْلَةُ، والمؤرِّخُ اللُّغَوِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِيْنِ، نَزِيْلُ مَكَّةَ، وابنُ عَمِّ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِيْنَ رحمه الله.
15 ـ والشَّيْخُ القَارِئ المُفسِّرُ النَّحْوِيُّ المِصْرِيُّ السَّلَفِيُّ، نَزِيْلُ الطَّائِفِ: أبُو مُسْلِمٍ مُوسَى بنُ سُلَيمَانَ بنِ إبْرَاهِيْمَ النَّواجِيُّ، حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ: «المُقَدِّمَةَ
الآجُرُّومِيَّةَ»، لابنِ آجُرُّوْمٍ، و «مُتَمِّمَةَ الآجُرُّومِيَّةِ» لِلْحَطَّابِ، و «الكَوَاكِبَ الدُرِّيَّةَ» لِلأهْدَلِ، و «قَطْرَ النَّدَى» ، و «شَذُوْرَ الذَّهَبِ» ، كِلاهُمَا لابنِ هِشَامٍ، وكَذَا حَفِظْتُ عَلَيْه القُرْآنَ، وحَصَلْتُ مِنْهُ عَلَى إجَازَةٍ في قِرَاءَتيْ: حَفْصٍ، وقَالُونَ.
16 ـ والشَّيْخُ النَّحْوِيُّ المُعَمَّرُ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِي المَدَنِيُّ؛ حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ «نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ» لِلْعِمْرِيْطِيِّ، وقد أجَازَني إِجَازَةً خَاصَّةً فِي «نَظْمِ الآجْرُّوْمِيَّةِ» ، ولا أعْلَمُ لَه ثَبَتًا!
وغَيْرُهُمْ عُلَمَاءُ أفَاضِلُ أخَذْتُ عَنْهُم عُلُوْمًا كَثِيْرَةً؛ لاسِيَّما في العَقِيْدَةِ، والفِقْهِ، والحَدِيْثِ، والنَّحْوِ، وأصُولِ الفِقْهِ، وبَعْضِ مَبَاحِثِ المَنْطِقِ، والقِرَاءاتِ، مِنْهُم:
17 ـ والشَّيْخُ العَلامَةُ: عَبْدُ اللهِ السَّعْديُّ العَبْدَليُّ الغَامِديُّ رحمه الله.
18 ـ والشَّيْخُ العَلَاّمَةُ الحَنْبَلِيُّ المُعَمَّرُ: مُحَمَّدٌ السُّلَيْمَانُ البَسَّامُ، وهُوَ مِنْ أكَابِرَ وأكْبَرِ مَنْ أدْرَكْنَاهُ مِنْ تَلامِيْذِ الشَّيْخِ ابنِ سَعْدِيِّ رحمه الله، حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْه بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ.
19 ـ والشَّيْخُ الفَقِيْهُ: عَليُّ بنُ سَعِيْدٍ الحَجَّاجُ الغَامِدِيُّ حَفِظَهُ اللهُ.
20 ـ والشَّيْخُ السَّلَفِيُّ: كَمَالُ بنُ عِيْسَى رحمه الله.
21 ـ والشَّيْخُ الأصُوْليُّ: عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العِرَاقِيُّ حَفِظَهُ اللهُ.
22 ـ والشَّيْخُ الأصُوْليُّ: مُصْطَفَى أبُو جِيَّابٍ الأزْهَرِيُّ رحمه الله.
23 ـ والشَّيْخُ المُفَسِّرُ وَاعِظُ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ المُعَمَّرُ: أبُو بَكْرٍ الجَزَائِرِي حَفِظَهُ اللهُ.
24 ـ والشَّيْخُ العَلامَةُ الفَقِيْهُ: مُحَمَّدُ المُخْتَارُ الأمِيْنُ الشِّنْقِيْطِيُّ حَفِظَهُ اللهُ.
25 ـ والشَّيْخُ الفَقِيْهُ: طَلالُ بنُ سُلْطَانَ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ.
26 ـ والشَّيْخُ المُحَدِّثُ النَّحْوِيُّ السَّلَفِيُّ: رَبِيْعُ بنُ مُحَمَّدٍ السُّعُوْدِيُّ المِصْرِيُّ رحمه الله.
27 ـ والشَّيْخُ المُحَدِّثُ: خُلْدُوْنٌ الأحْدَبُ حَفِظَهُ اللهُ.
28 ـ والشَّيْخُ الفَقِيْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ نَذِيْرٍ الحَنَفِيُّ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ، وغَيْرُهُم آخَرُوْنَ.