الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها:
عَنْ شَيْخِنا عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ حُسَيْن رَاوَه رحمه الله (5/ 2/1424)، والشَّيْخِ المُعَمَّرِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحمَدَ النَّاخِبِيِّ رحمه الله (24/ 5/1428)، كِلاهُمَا:
عَنْ عُمَرَ بنِ حَمْدَانَ المَحْرَسِيِّ (1368)، وهُو عَنْ أبي النَّصْرِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ صَالِحٍ الدِّمِشْقِيِّ الخَطِيْبِ (1324)، عنِ الوَجِيْهِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحمَّدِ الكُزْبَرِي (1262)، عَنْه.
* * *
(55)
مُؤلَّفَاتُ ومَرْوِيَّاتُ شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الإمَامُ المُجَدِّدُ شَيْخُ الإسْلامِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيمانَ التَّمِيْمِي السَّعْدِي، النَّجْدِي الحَنْبَلي (1115 ـ 1206)
أرْوِيْها مِنْ طُرُقٍ كَثِيْرَةٍ، مِنْها:
1 ـ عَنْ شَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ ابنِ عَقِيْلٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّهْرَانيِّ، والشَّيْخِ يَحْيَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ بَخِيْتٍ، والشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ ابنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِمِيِّ، كُلُّهُم:
عَنْ وَالِدِ الأخِيْرِ أبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الحَقِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيِّ (1392)، عَنْ أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ حَسَنَ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ (1285)، عَنْ جدِّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ (1).
وبهَذَا السَّنَدِ يكُوْنُ بَيْنِي وبَيْنَ شَيْخِ الإسْلامِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ رحمه الله أرْبَعَةُ رِجَالٍ، وهُوَ سَنَدٌ عَالٍ.
* * *
2 ـ وأرْوِيها أيْضًا نازلاً بدَرَجَتَيْنِ بالسَّنَدِ المَذْكُوْرِ آنِفًا إلى أحْمدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالمٍ البَغْدَادِيِّ، عَنْ مُحمَّدِ ابنِ حُميْدٍ النَّجْدِي، ثُمَّ المكِّي، عَنْ مُحمَّد عَابِدٍ السِّنْدِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، عَنْ أبَيْه.
* * *
(1) لَقَدْ طَعَنَ بَعْضُ المعَاصِرِيْنِ في رِوَايِة وإجَازَةِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ عَنْ جَدِّه مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وقَالُوا: لَيْسَ لَه مِنْ جَدِّه إلَاّ القِرَاءةُ قَطُّ؟!
إلَاّ أنَّها طُعُونٌ لَيْسَ لها مِنَ التَّحْقِيْقِ العِلْمِي شَيءٌ؛ اللَّهُم إنَّها ظُنُوْنُ واحْتِمالاتٌ لا تَصْلُحُ أنْ تَكُوْنَ حُجَّةً أو دَلِيْلاً عَلِميًّا، هَذا إذَا عَلِمْنا أنَّ إجَازَةَ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ عَنْ جَدِّه ثَابِتَةٌ عِنْدَ مُحقِّقِي أهْلِ الأجَايزِ النَّجْدِيَّةِ، وغَيرِهِم.
ولشَيْخِنا المُحَقِّقِ الكَبِيرِ مُحمَّد زُهَيْرٍ الشَّاوِيْشِ حَفِظَهُ اللهُ نُسْخَةٌ مِنْ إجَازَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ عَنْ جَدِّه ابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وعَلَيْها إمْلاؤهُ وخَطُّه لاسْمِه وخَتْمُه، وعِنْدِي مِنْها نُسْخَةٌ مِنْ شَيْخِنا الشَّاوِيْشِ، وهَذَا دَلِيْلٌ قَاطِعٌ بصِحَّةِ إجَازَةِ عَبْدِ الرَّحمَنِ آلِ الشَّيْخِ مِنْ جَدِّه، وقَدْ أخْبَرني أيْضًا شَيْخُنا الشَّاوِيْشُ حَفِظَهُ اللهُ أنَّ أحَدَ الطَّلَبَةِ يَسْعَى الآنَ في طَبْعِها ونَشْرِها، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ.