المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بصيرة فى ذكر عزير عليه السلام - بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز - جـ ٦

[الفيروزآبادي]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الثلاثون - فى بصائر أسماء الأنبياء عليهم السلام وبصائر الأعداء عليهم الغرام

- ‌بصيرة فى ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم

- ‌بصيرة فى ذكر آدم عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر نوح عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر ابراهيم عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر اسماعيل بن ابراهيم الخليل

- ‌بصيرة فى ذكر اسحاق عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر يعقوب عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر يوسف عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر ادريس عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر يونس عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر لوط عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر شعيب عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر أيوب عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر موسى عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر هارون عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر فرعون

- ‌بصيرة فى ذكر هامان

- ‌بصيرة فى ذكر قارون

- ‌بصيرة فى ذكر السامرى

- ‌بصيرة فى ذكر الخضر عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر الياس عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر اليسع عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر ذى الكفل

- ‌بصيرة فى ذكر عزير عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر طالوت

- ‌بصيرة فى ذكر داود عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر سليمان عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر ذى القرنين

- ‌بصيرة فى ذكر لقمان عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر زكريا عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر يحيى عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر هود عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر عاد

- ‌بصيرة فى ذكر صالح عليه السلام

- ‌بصيرة فى ذكر ثمود

- ‌بصيرة فى ذكر ابليس

- ‌بصيرة فى ذكر مريم عليها السلام

- ‌بصيرة فى ذكر عيسى عليه السلام

الفصل: ‌بصيرة فى ذكر عزير عليه السلام

‌بصيرة فى ذكر عزير عليه السلام

وعُزَيْرٌ اسمٌ عبْرانىّ على زِنَة فُعَيْل وليس بتَصْغير شَئْ، بل هكذا موضوعٌ، وفى لغتهم لهذا الاسم اشتقاقات كثيرةٌ نحو: عازَر، وَعَيْزَر، وعَيْزار، وعُزَيْر. وعازُوراء. وكان عُزَيْرٌ من أَنبياء بنى إِسرائيل، وكان فى زمن بُخْتَنصّر فهرَب منه وساح، فمرّ على بيت المقدس وكان بختنصّر قد خرّبه، فتعجّب من خَرابه، وجرى على لسانه أَنّى يُحْيِى هذه الله بَعْدَ مَوْتها، فقبض الله تعالى رُوحَه على سبيل التأدِيب والتَّهْذِيب، وأَحياه بعد مائةِ سنة على ما هو مذكور فى القرآن والقَصَص، ثمّ صارت حياته بعد موته سبباً لضلال قَوْمٍ جُهّالٍ حتى سَمَّوْه ابنَ اللهِ، كما قال تعالى {وَقَالَتِ اليهود عُزَيْرٌ ابن الله} وفى الأَثر:"أَوحى الله تعالى إِلى عُزَيْرٍ إِذا عَصانى مَنْ عَرَفَنِى سَلَّطْت عليه من لا يَعْرِفُنى". قال:

تَأَهَّبْ لِلمَنِيّة وانْوِ خَيْرا

فلَيْس اللهُ يَأْخُذُ فيكَ غَيْرا

فإِنّ الله يُحْيى كُلَّ شَخْصٍ

كما أَحْيَا بقُدْرَته عُزَيْرا

ص: 81