المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الثَّاء   986 - ثَابت بن أسلم بن عبد الْوَهَّاب أَبُو - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌[بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة]

- ‌بَاب المحمدين

- ‌ فِي الْمَنَام، وَقَالَ لَهُ مَا مَعْنَاهُ: إِنَّه من قَرَأَ عَلَيْهِ دخل الْجنَّة.وَقد أَخذ عَنهُ لذَلِك غير وَاحِد من أهل الْعلم.وَقَالَ الخزرجي فِي طَبَقَات أهل الْيمن: كَانَ فَقِيها عَالما صَالحا عَارِفًا بالفقه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير واللغة والنحو وَالْعرُوض. قَرَأَ النَّحْو على ابْن بصيبص

- ‌ أَبُو عبد الله من قرطبة، قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ حفظ اللُّغَة وَرِوَايَة الحَدِيث. ثِقَة مَأْمُونا، وَلم يكن عِنْده كَبِير علم بالفقه، رَحل فحج، وَدخل الْبَصْرَة، فَسمع من بنْدَار وَغَيره من أهل الحَدِيث، وَلَقي بهَا أَبَا حَاتِم السجسْتانِي وَالْعَبَّاس بن الْفرج

- ‌ فِي الْمَنَام، فَقَالَ لي: اصْطلحَ مَعَ مُحَمَّد الْبكْرِيّ.مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة، وَهُوَ يُصَلِّي الصُّبْح

- ‌ فَهُوَ مولى مولى مولى، ثمَّ ادّعى أَبُو بكرَة انه ثقفي، وَادّعى سُلَيْمَان أَنه تميمي، وَادّعى ابْن مناذر أَنه من بني صبيرة بن يَرْبُوع، فَهُوَ دعِي مولى دعِي مولى دعِي؛ وَهَذَا مِمَّا لم يجْتَمع فِي غَيره

- ‌بَاب الأحمدين

- ‌ وَكتاب حلية الْفُقَهَاء، ومسائل فِي اللُّغَة يغالي بهَا الْفُقَهَاء.وَمِنْه اقتبس الحريري صَاحب المقامات ذَلِك الأسلوب، وَوضع الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة فِي المقامة الحربية، وَهِي مائَة مَسْأَلَة، وَغير ذَلِك.قَالَ الذَّهَبِيّ: مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين وثلاثمائة بِالريِّ، وَهُوَ أصح مَا

- ‌ تِلْكَ اللَّيْلَة فَقَالَ لي: أَقْْرِئ أَبَا الْعَبَّاس مني السَّلَام، وَقل لَهُ: أَنْت صَاحب الْعلم المستطيل.قَالَ لي أَبُو عمر الزَّاهِد: سُئِلَ ثَعْلَب عَن شَيْء فَقَالَ: لَا أَدْرِي، فَقيل لَهُ: أَتَقول: لَا أَدْرِي، وَإِلَيْك تضرب اكباد الْإِبِل من كل بلد! فَقَالَ: لَو كَانَ لأمك بِعَدَد مَا لَا أَدْرِي

- ‌حرف الْهمزَة

- ‌حرف الْبَاء

- ‌حرف التَّاء

- ‌حرف الثَّاء

- ‌(حرف الْجِيم)

- ‌(حرف الْحَاء)

- ‌ فسجن.وَله تصانيف فِي عُلُوم؛ مِنْهَا الإكليل فِي الْأَنْسَاب، الْحَيَوَان، الْقوس، الْأَيَّام، وَغير ذَلِك. وَله ديوَان شعر سِتَّة مجلدات

- ‌ فِي النّوم، وَقد نَاوَلَهُ قدحا من اللَّبن، فَشرب مِنْهُ

- ‌ مَا أحد من أَصْحَابِي إِلَّا وَقد أخذت عَلَيْهِ لَيْسَ أَبَا الدَّرْدَاء "، فَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: " لَيْسَ أَبُو الدَّرْدَاء "، فَقَالَ حَمَّاد: لحنت يَا سِيبَوَيْهٍ، فَقَالَ: لَا جرم؛ لأطلبن علما لَا تلحنني فِيهِ أبدا. ثمَّ لزم الْخَلِيل. انْتهى مَا ذكره السيرافي.وَذكره الزبيدِيّ فِي طَبَقَات

- ‌(حرف الْخَاء)

- ‌اخْتلف النَّاس فِي نسبته إِلَى الْخَلِيل، فَقَالَ أَبُو الطّيب اللّغَوِيّ: لَيْسَ لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ لليث ابْن نصر بن سيار، وَقيل: عمل الْخَلِيل مِنْهُ قِطْعَة من أَوله إِلَى كتاب الْعين، وكمله اللَّيْث، لِأَن أَوله لَا يُنَاسب آخِره، وَهَذَا قد تقدم فِي قَول السيرافي.وَقيل: بل أكمله

- ‌(حرف الدَّال)

- ‌(حرف الذَّال)

- ‌(حرف الرَّاء)

- ‌(حرف الزَّاي)

- ‌(حرف السِّين)

- ‌قَالَ السيرافي: كَانَ أَبُو زيد يَقُول: كلما قَالَ سِيبَوَيْهٍ: " أَخْبرنِي الثِّقَة "، فَأَنا أخْبرته بِهِ

الفصل: ‌ ‌حرف الثَّاء   986 - ثَابت بن أسلم بن عبد الْوَهَّاب أَبُو

‌حرف الثَّاء

986 -

ثَابت بن أسلم بن عبد الْوَهَّاب أَبُو الْحسن الْحلَبِي النَّحْوِيّ

قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ من كبار النُّحَاة، شِيعِيًّا. صنف كتابا فِي تَعْلِيل قِرَاءَة عَاصِم، وَتَوَلَّى خزانَة الْكتب بحلب لسيف الدولة، فَقَالَ الإسماعيلية: هَذَا يفْسد الدعْوَة؛ لِأَنَّهُ صنف كتابا فِي كشف عوارهم، وَابْتِدَاء دعوتهم، فَحمل إِلَى مصر، فصلب فِي حُدُود السِّتين وَأَرْبَعمِائَة.

987 -

ثَابت بن حزم بن عبد الرَّحْمَن بن مطرف بن سُلَيْمَان بن يحيى الْعَوْفِيّ السَّرقسْطِي الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم

قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ عَالما مفننا، بَصيرًا بِالْحَدِيثِ وَالْفِقْه والنحو والغريب وَالشعر؛ سمع بالأندلس من الْخُشَنِي وبمصر من النَّسَائِيّ، وبمكة.

واستقضي بِبَلَدِهِ، وَمَات فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث عشرَة وثلاثمائة عَن خمس وَتِسْعين سنة، ومولده سنة سبع عشرَة وَمِائَتَيْنِ.

988 -

ثَابت بن حسن بن خَليفَة بن عبد الْكَرِيم اللحمي النَّحْوِيّ أَبُو رزين

شيخ فَاضل من أهل الْإسْكَنْدَريَّة، وَيعرف بالكريوني. سمع من السلَفِي وَغَيره، وَله معرفَة بِالْعَرَبِيَّةِ، وَشعر جيد.

ولد سنة ثَلَاث وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة بالإسكندرية، وَتغَير بِأخرَة.

ص: 480

وَمن شعره:

(الْعلم يمْنَع أَهله أَن يمنعا

فاسمح بِهِ تنَلْ الْمحل الأرفعا)

(واجعله عِنْد الْمُسْتَحق وَدِيعَة

فَهُوَ الَّذِي من حَقه أَن يودعا)

(والمستحق هُوَ الَّذِي إِن حازه

يعْمل بِهِ وَإِذا تلقفه وعى)

989 -

ثَابت بن أبي ثَابت عبد الْعَزِيز اللّغَوِيّ أَبُو مُحَمَّد وراق أبي عبيد

قَالَ ياقوت: من عُلَمَاء اللُّغَة، لَهُ كتاب خلق الْإِنْسَان؛ روى عَن أبي عبيد الْقَاسِم ابْن سَلام وَأبي نصر بن حَاتِم وَجَمَاعَة، وروى عنهابنه عبد الْعَزِيز وَدَاوُد صَاحب ابْن السّكيت وَقَالَ الداني: نحوي، روى الْقِرَاءَة عَنهُ الْحُسَيْن بن ميان، وَله كتب كَثِيرَة فِي اللُّغَة.

990 -

ثَابت بن أبي ثَابت عَليّ بن عبد الله الْكُوفِي

قَالَ ياقوت ثمَّ الصَّفَدِي: كَانَ من كبار الْكُوفِيّين، امثل أَصْحَاب أبي عبيد ابْن سَلام. نحويا لغويا، لَقِي فصحاء الْأَعْرَاب.

وصنف: مُخْتَصر الْعَرَبيَّة، خلق الْإِنْسَان، الْفرق، خلق الْفرس، الزّجر وَالدُّعَاء، الوحوش، الْعرُوض.

وَقيل: اسْم أَبِيه سعيد، وَقيل: مُحَمَّد.

قلت: وَأَنا أَظُنهُ الَّذِي قبله، وَجَاء الْخلاف فِي اسْم الْأَب.

ص: 481

991 -

ثَابت بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن حَيَّان الكلَاعِي

بِضَم الْكَاف، أَبُو الْحُسَيْن الغرناطي. قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ فَاضلا نحويا، ماهرا مقرئا، مَعْرُوفا بالزهد وَالْفضل والجودة والانقباض. أَقرَأ الْقُرْآن والعربية وَالْأَدب كثيرا، وروى عَن ابْن بشكوال، وبالإجازة عَن السلَفِي، وَعنهُ بِالْإِجَازَةِ أَبُو الْقَاسِم بن الطيلسان وَأَبُو الْحسن الرعيني.

مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة.

قلت: أَخذ عَنهُ الْجمال بن مَالك، وَسبق فِي تَرْجَمته عَن أبي حَيَّان أَنه قَالَ: إِن ثَابتا هَذَا لم يكن من أَئِمَّة النَّحْوِيين، بل كَانَ من أَئِمَّة المقرئين.

992 -

ثَابت بن مُحَمَّد أَبُو الْفتُوح الْجِرْجَانِيّ الأندلسي النَّحْوِيّ

قَالَ الْحميدِي: كَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة مُتَمَكنًا فِي الْآدَاب.

وَقَالَ ابْن بشكوال: كَانَ قيمًا بِعلم الْمنطق، شرح جمل الزجاجي، وروى عَن ابْن جني وَعلي بن عِيسَى الربعِي.

وَقَتله باديس أَمِير صنهاجة؛ لتهمة لحقته عِنْده فِي الْقيام عَلَيْهِ مَعَ ابْن عَمه فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة، ومولده سنة خمسين وثلثمائة.

ص: 482