الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الثَّاء
986 -
ثَابت بن أسلم بن عبد الْوَهَّاب أَبُو الْحسن الْحلَبِي النَّحْوِيّ
قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ من كبار النُّحَاة، شِيعِيًّا. صنف كتابا فِي تَعْلِيل قِرَاءَة عَاصِم، وَتَوَلَّى خزانَة الْكتب بحلب لسيف الدولة، فَقَالَ الإسماعيلية: هَذَا يفْسد الدعْوَة؛ لِأَنَّهُ صنف كتابا فِي كشف عوارهم، وَابْتِدَاء دعوتهم، فَحمل إِلَى مصر، فصلب فِي حُدُود السِّتين وَأَرْبَعمِائَة.
987 -
ثَابت بن حزم بن عبد الرَّحْمَن بن مطرف بن سُلَيْمَان بن يحيى الْعَوْفِيّ السَّرقسْطِي الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ عَالما مفننا، بَصيرًا بِالْحَدِيثِ وَالْفِقْه والنحو والغريب وَالشعر؛ سمع بالأندلس من الْخُشَنِي وبمصر من النَّسَائِيّ، وبمكة.
واستقضي بِبَلَدِهِ، وَمَات فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث عشرَة وثلاثمائة عَن خمس وَتِسْعين سنة، ومولده سنة سبع عشرَة وَمِائَتَيْنِ.
988 -
ثَابت بن حسن بن خَليفَة بن عبد الْكَرِيم اللحمي النَّحْوِيّ أَبُو رزين
شيخ فَاضل من أهل الْإسْكَنْدَريَّة، وَيعرف بالكريوني. سمع من السلَفِي وَغَيره، وَله معرفَة بِالْعَرَبِيَّةِ، وَشعر جيد.
ولد سنة ثَلَاث وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة بالإسكندرية، وَتغَير بِأخرَة.
وَمن شعره:
(الْعلم يمْنَع أَهله أَن يمنعا
…
فاسمح بِهِ تنَلْ الْمحل الأرفعا)
(واجعله عِنْد الْمُسْتَحق وَدِيعَة
…
فَهُوَ الَّذِي من حَقه أَن يودعا)
(والمستحق هُوَ الَّذِي إِن حازه
…
يعْمل بِهِ وَإِذا تلقفه وعى)
989 -
ثَابت بن أبي ثَابت عبد الْعَزِيز اللّغَوِيّ أَبُو مُحَمَّد وراق أبي عبيد
قَالَ ياقوت: من عُلَمَاء اللُّغَة، لَهُ كتاب خلق الْإِنْسَان؛ روى عَن أبي عبيد الْقَاسِم ابْن سَلام وَأبي نصر بن حَاتِم وَجَمَاعَة، وروى عنهابنه عبد الْعَزِيز وَدَاوُد صَاحب ابْن السّكيت وَقَالَ الداني: نحوي، روى الْقِرَاءَة عَنهُ الْحُسَيْن بن ميان، وَله كتب كَثِيرَة فِي اللُّغَة.
990 -
ثَابت بن أبي ثَابت عَليّ بن عبد الله الْكُوفِي
قَالَ ياقوت ثمَّ الصَّفَدِي: كَانَ من كبار الْكُوفِيّين، امثل أَصْحَاب أبي عبيد ابْن سَلام. نحويا لغويا، لَقِي فصحاء الْأَعْرَاب.
وصنف: مُخْتَصر الْعَرَبيَّة، خلق الْإِنْسَان، الْفرق، خلق الْفرس، الزّجر وَالدُّعَاء، الوحوش، الْعرُوض.
وَقيل: اسْم أَبِيه سعيد، وَقيل: مُحَمَّد.
قلت: وَأَنا أَظُنهُ الَّذِي قبله، وَجَاء الْخلاف فِي اسْم الْأَب.
991 -
ثَابت بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن حَيَّان الكلَاعِي
بِضَم الْكَاف، أَبُو الْحُسَيْن الغرناطي. قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ فَاضلا نحويا، ماهرا مقرئا، مَعْرُوفا بالزهد وَالْفضل والجودة والانقباض. أَقرَأ الْقُرْآن والعربية وَالْأَدب كثيرا، وروى عَن ابْن بشكوال، وبالإجازة عَن السلَفِي، وَعنهُ بِالْإِجَازَةِ أَبُو الْقَاسِم بن الطيلسان وَأَبُو الْحسن الرعيني.
مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة.
قلت: أَخذ عَنهُ الْجمال بن مَالك، وَسبق فِي تَرْجَمته عَن أبي حَيَّان أَنه قَالَ: إِن ثَابتا هَذَا لم يكن من أَئِمَّة النَّحْوِيين، بل كَانَ من أَئِمَّة المقرئين.
992 -
ثَابت بن مُحَمَّد أَبُو الْفتُوح الْجِرْجَانِيّ الأندلسي النَّحْوِيّ
قَالَ الْحميدِي: كَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة مُتَمَكنًا فِي الْآدَاب.
وَقَالَ ابْن بشكوال: كَانَ قيمًا بِعلم الْمنطق، شرح جمل الزجاجي، وروى عَن ابْن جني وَعلي بن عِيسَى الربعِي.
وَقَتله باديس أَمِير صنهاجة؛ لتهمة لحقته عِنْده فِي الْقيام عَلَيْهِ مَعَ ابْن عَمه فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة، ومولده سنة خمسين وثلثمائة.