المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف الدَّال)   1176 - دَاوُد بن أَحْمد بن دَاوُد الغافقي الخضراوي - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌[بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة]

- ‌بَاب المحمدين

- ‌ فِي الْمَنَام، وَقَالَ لَهُ مَا مَعْنَاهُ: إِنَّه من قَرَأَ عَلَيْهِ دخل الْجنَّة.وَقد أَخذ عَنهُ لذَلِك غير وَاحِد من أهل الْعلم.وَقَالَ الخزرجي فِي طَبَقَات أهل الْيمن: كَانَ فَقِيها عَالما صَالحا عَارِفًا بالفقه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير واللغة والنحو وَالْعرُوض. قَرَأَ النَّحْو على ابْن بصيبص

- ‌ أَبُو عبد الله من قرطبة، قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ حفظ اللُّغَة وَرِوَايَة الحَدِيث. ثِقَة مَأْمُونا، وَلم يكن عِنْده كَبِير علم بالفقه، رَحل فحج، وَدخل الْبَصْرَة، فَسمع من بنْدَار وَغَيره من أهل الحَدِيث، وَلَقي بهَا أَبَا حَاتِم السجسْتانِي وَالْعَبَّاس بن الْفرج

- ‌ فِي الْمَنَام، فَقَالَ لي: اصْطلحَ مَعَ مُحَمَّد الْبكْرِيّ.مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة، وَهُوَ يُصَلِّي الصُّبْح

- ‌ فَهُوَ مولى مولى مولى، ثمَّ ادّعى أَبُو بكرَة انه ثقفي، وَادّعى سُلَيْمَان أَنه تميمي، وَادّعى ابْن مناذر أَنه من بني صبيرة بن يَرْبُوع، فَهُوَ دعِي مولى دعِي مولى دعِي؛ وَهَذَا مِمَّا لم يجْتَمع فِي غَيره

- ‌بَاب الأحمدين

- ‌ وَكتاب حلية الْفُقَهَاء، ومسائل فِي اللُّغَة يغالي بهَا الْفُقَهَاء.وَمِنْه اقتبس الحريري صَاحب المقامات ذَلِك الأسلوب، وَوضع الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة فِي المقامة الحربية، وَهِي مائَة مَسْأَلَة، وَغير ذَلِك.قَالَ الذَّهَبِيّ: مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين وثلاثمائة بِالريِّ، وَهُوَ أصح مَا

- ‌ تِلْكَ اللَّيْلَة فَقَالَ لي: أَقْْرِئ أَبَا الْعَبَّاس مني السَّلَام، وَقل لَهُ: أَنْت صَاحب الْعلم المستطيل.قَالَ لي أَبُو عمر الزَّاهِد: سُئِلَ ثَعْلَب عَن شَيْء فَقَالَ: لَا أَدْرِي، فَقيل لَهُ: أَتَقول: لَا أَدْرِي، وَإِلَيْك تضرب اكباد الْإِبِل من كل بلد! فَقَالَ: لَو كَانَ لأمك بِعَدَد مَا لَا أَدْرِي

- ‌حرف الْهمزَة

- ‌حرف الْبَاء

- ‌حرف التَّاء

- ‌حرف الثَّاء

- ‌(حرف الْجِيم)

- ‌(حرف الْحَاء)

- ‌ فسجن.وَله تصانيف فِي عُلُوم؛ مِنْهَا الإكليل فِي الْأَنْسَاب، الْحَيَوَان، الْقوس، الْأَيَّام، وَغير ذَلِك. وَله ديوَان شعر سِتَّة مجلدات

- ‌ فِي النّوم، وَقد نَاوَلَهُ قدحا من اللَّبن، فَشرب مِنْهُ

- ‌ مَا أحد من أَصْحَابِي إِلَّا وَقد أخذت عَلَيْهِ لَيْسَ أَبَا الدَّرْدَاء "، فَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: " لَيْسَ أَبُو الدَّرْدَاء "، فَقَالَ حَمَّاد: لحنت يَا سِيبَوَيْهٍ، فَقَالَ: لَا جرم؛ لأطلبن علما لَا تلحنني فِيهِ أبدا. ثمَّ لزم الْخَلِيل. انْتهى مَا ذكره السيرافي.وَذكره الزبيدِيّ فِي طَبَقَات

- ‌(حرف الْخَاء)

- ‌اخْتلف النَّاس فِي نسبته إِلَى الْخَلِيل، فَقَالَ أَبُو الطّيب اللّغَوِيّ: لَيْسَ لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ لليث ابْن نصر بن سيار، وَقيل: عمل الْخَلِيل مِنْهُ قِطْعَة من أَوله إِلَى كتاب الْعين، وكمله اللَّيْث، لِأَن أَوله لَا يُنَاسب آخِره، وَهَذَا قد تقدم فِي قَول السيرافي.وَقيل: بل أكمله

- ‌(حرف الدَّال)

- ‌(حرف الذَّال)

- ‌(حرف الرَّاء)

- ‌(حرف الزَّاي)

- ‌(حرف السِّين)

- ‌قَالَ السيرافي: كَانَ أَبُو زيد يَقُول: كلما قَالَ سِيبَوَيْهٍ: " أَخْبرنِي الثِّقَة "، فَأَنا أخْبرته بِهِ

الفصل: ‌ ‌(حرف الدَّال)   1176 - دَاوُد بن أَحْمد بن دَاوُد الغافقي الخضراوي

(حرف الدَّال)

1176 -

دَاوُد بن أَحْمد بن دَاوُد الغافقي الخضراوي أَبُو سُلَيْمَان

قَالَ ابْن عبد الْملك: كَانَ نحويا ماهرا، درس الْعَرَبيَّة بِبَلَدِهِ زَمَانا، وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة حَسَنَة فِي غير ذَلِك من المعارف.

روى عَن أبي بكر بن خير وَأبي عبد الله بن أَحْمد القباعي وَأبي الْقَاسِم السُّهيْلي. مَاتَ بِبَلَدِهِ قبل سِتّمائَة.

1177 -

دَاوُد بن عمر بن إِبْرَاهِيم الشاذلي الإسكندري

قَرَأت بِخَط الشَّيْخ كَمَال الدّين وَالِد شَيخنَا الشمني: من الْأَئِمَّة الراسخين، تفقه على مَذْهَب مَالك، لَهُ فنون عديدة، وتصانيف مفيدة. صحب الشَّيْخ تَاج الدّين بن عَطاء الله، وَأخذ عَنهُ طَرِيق التصوف، وَكَانَ يتَكَلَّم على طَرِيق الْقَوْم.

صنف: مُخْتَصر التَّلْقِين للْقَاضِي عبد الْوَهَّاب فِي الْفِقْه، مُخْتَصر الْجمل للزجاجي، بديع. وَله كتاب فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان، وَغير ذَلِك.

مَاتَ بالإسكندرية سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة.

1178 -

دَاوُد بن مُحَمَّد بن صَالح النَّحْوِيّ الْمروزِي أَبُو الفوارس

كَذَا ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر، وَقَالَ: قدم مصر وَمَات بهَا سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ. وَذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة من اللغويين الْكُوفِيّين.

ص: 562

1179 -

دَاوُد بن الْهَيْثَم بن إِسْحَاق بن البهلول بن حسان بن سِنَان

أَبُو سعد التنوخي الْأَنْبَارِي الْكُوفِي

قَالَ الْخَطِيب: كَانَ نحويا لغويا، حسن الْعلم بالعروض واستخراج المعمى، فصيحا كثير الْحِفْظ للنحو واللغة وَالْأَدب وَالْأَخْبَار والأشعار.

وَله الشّعْر الْجيد. أَخذ عَن ابْن السّكيت وثعلب، وَسمع من جده إِسْحَاق وَعمر ابْن شبة، وَعنهُ ابْن الْأَزْرَق وَجَمَاعَة.

وَله كتاب فِي النَّحْو على مَذْهَب الْكُوفِيّين، وَآخر فِي خلق الْإِنْسَان، وَغير ذَلِك.

مَاتَ بالأنبار سنة سِتّ عشرَة وثلثمائة، وَله ثَمَان وَثَمَانُونَ سنة.

1180 -

دَاوُد بن ديزيد أَبُو سُلَيْمَان الغرناطي السَّعْدِيّ

من أهل قلعة يحصب. قَالَ ابْن الزبير: بَقِيَّة النُّحَاة بالأندلس. الْأُسْتَاذ الْفَاضِل، الْوَرع الزَّاهِد، صدر النَّحْوِيين فِي عصره، وَبَقِيَّة الزهاد فِي دهره.

روى عَن ابْن الباذش وَأخذ عَنهُ، ولازمه إِلَى أَن مَاتَ، وَكَانَ أجل أَصْحَابه، وتصدر للإقراء فِي حَيَاته، وَكَانَ يجله ويؤثره بطَائفَة من طلبته، وَكتب لَهُ إجَازَة طنانة، وَصفه فِيهَا بالتحقيق وجلالة الْمرتبَة فِي الْعَرَبيَّة، وَقد ذكرنَا عيونها فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.

وَكَانَ يقرئ الْعَرَبيَّة وَالْأَدب واللغة، ويستفتح مَجْلِسه بِأم الْقُرْآن تبركا، وَيسمع الحَدِيث فِي رَمَضَان بَدَلا من كتب الْأَشْعَار.

وَكَانَ غزير الدمعة، كثير الخشية عِنْد قِرَاءَة الْقُرْآن والْحَدِيث، وَكَانَ يَأْكُل الشّعير، وَلم يَأْكُل لَحْمًا من الْفِتْنَة الأولى لأجل الْمَغَانِم والمكاسب. انْتقل من غرناطة إِلَى باغة من أجل أَن السُّلْطَان دَعَاهُ لإقراء بنيه، فَقَالَ: وَالله لَا أهنت الْعلم، وَلَا مشيت بِهِ إِلَى الديار،

ص: 563

ثمَّ انْتقل إِلَى قرطبة، وَكَانَ يسْأَل الله تَعَالَى الْمَوْت بهَا، فَمَاتَ بهَا سنة ثَلَاث وَسبعين وَخَمْسمِائة. ومولده بعد الثَّمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة بِيَسِير.

وَكَانَ آخر النُّحَاة بغرناطة والزهاد بهَا، روى عَنهُ ابْن خروف وَغَيره.

1181 -

دحمان بن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن دحمان بن عُثْمَان

ابْن مطرف بن الْغمر بن مرغم بن ذبيان بن فتوح بن نصر الْأنْصَارِيّ المالقي أَبُو عَامر

قَالَ ابْن الزبير: مقرئ نحوي. روى عَن النَّحْوِيّ أبي مَرْوَان بن مجير الْبكْرِيّ، وَأخذ عَنهُ الْقرَاءَات، وَحدث عَنهُ ابْنه أَبُو بكر عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ.

ص: 564