المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف الرَّاء)   1183 - ربيع أبي الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌[بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة]

- ‌بَاب المحمدين

- ‌ فِي الْمَنَام، وَقَالَ لَهُ مَا مَعْنَاهُ: إِنَّه من قَرَأَ عَلَيْهِ دخل الْجنَّة.وَقد أَخذ عَنهُ لذَلِك غير وَاحِد من أهل الْعلم.وَقَالَ الخزرجي فِي طَبَقَات أهل الْيمن: كَانَ فَقِيها عَالما صَالحا عَارِفًا بالفقه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير واللغة والنحو وَالْعرُوض. قَرَأَ النَّحْو على ابْن بصيبص

- ‌ أَبُو عبد الله من قرطبة، قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ حفظ اللُّغَة وَرِوَايَة الحَدِيث. ثِقَة مَأْمُونا، وَلم يكن عِنْده كَبِير علم بالفقه، رَحل فحج، وَدخل الْبَصْرَة، فَسمع من بنْدَار وَغَيره من أهل الحَدِيث، وَلَقي بهَا أَبَا حَاتِم السجسْتانِي وَالْعَبَّاس بن الْفرج

- ‌ فِي الْمَنَام، فَقَالَ لي: اصْطلحَ مَعَ مُحَمَّد الْبكْرِيّ.مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة، وَهُوَ يُصَلِّي الصُّبْح

- ‌ فَهُوَ مولى مولى مولى، ثمَّ ادّعى أَبُو بكرَة انه ثقفي، وَادّعى سُلَيْمَان أَنه تميمي، وَادّعى ابْن مناذر أَنه من بني صبيرة بن يَرْبُوع، فَهُوَ دعِي مولى دعِي مولى دعِي؛ وَهَذَا مِمَّا لم يجْتَمع فِي غَيره

- ‌بَاب الأحمدين

- ‌ وَكتاب حلية الْفُقَهَاء، ومسائل فِي اللُّغَة يغالي بهَا الْفُقَهَاء.وَمِنْه اقتبس الحريري صَاحب المقامات ذَلِك الأسلوب، وَوضع الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة فِي المقامة الحربية، وَهِي مائَة مَسْأَلَة، وَغير ذَلِك.قَالَ الذَّهَبِيّ: مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين وثلاثمائة بِالريِّ، وَهُوَ أصح مَا

- ‌ تِلْكَ اللَّيْلَة فَقَالَ لي: أَقْْرِئ أَبَا الْعَبَّاس مني السَّلَام، وَقل لَهُ: أَنْت صَاحب الْعلم المستطيل.قَالَ لي أَبُو عمر الزَّاهِد: سُئِلَ ثَعْلَب عَن شَيْء فَقَالَ: لَا أَدْرِي، فَقيل لَهُ: أَتَقول: لَا أَدْرِي، وَإِلَيْك تضرب اكباد الْإِبِل من كل بلد! فَقَالَ: لَو كَانَ لأمك بِعَدَد مَا لَا أَدْرِي

- ‌حرف الْهمزَة

- ‌حرف الْبَاء

- ‌حرف التَّاء

- ‌حرف الثَّاء

- ‌(حرف الْجِيم)

- ‌(حرف الْحَاء)

- ‌ فسجن.وَله تصانيف فِي عُلُوم؛ مِنْهَا الإكليل فِي الْأَنْسَاب، الْحَيَوَان، الْقوس، الْأَيَّام، وَغير ذَلِك. وَله ديوَان شعر سِتَّة مجلدات

- ‌ فِي النّوم، وَقد نَاوَلَهُ قدحا من اللَّبن، فَشرب مِنْهُ

- ‌ مَا أحد من أَصْحَابِي إِلَّا وَقد أخذت عَلَيْهِ لَيْسَ أَبَا الدَّرْدَاء "، فَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: " لَيْسَ أَبُو الدَّرْدَاء "، فَقَالَ حَمَّاد: لحنت يَا سِيبَوَيْهٍ، فَقَالَ: لَا جرم؛ لأطلبن علما لَا تلحنني فِيهِ أبدا. ثمَّ لزم الْخَلِيل. انْتهى مَا ذكره السيرافي.وَذكره الزبيدِيّ فِي طَبَقَات

- ‌(حرف الْخَاء)

- ‌اخْتلف النَّاس فِي نسبته إِلَى الْخَلِيل، فَقَالَ أَبُو الطّيب اللّغَوِيّ: لَيْسَ لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ لليث ابْن نصر بن سيار، وَقيل: عمل الْخَلِيل مِنْهُ قِطْعَة من أَوله إِلَى كتاب الْعين، وكمله اللَّيْث، لِأَن أَوله لَا يُنَاسب آخِره، وَهَذَا قد تقدم فِي قَول السيرافي.وَقيل: بل أكمله

- ‌(حرف الدَّال)

- ‌(حرف الذَّال)

- ‌(حرف الرَّاء)

- ‌(حرف الزَّاي)

- ‌(حرف السِّين)

- ‌قَالَ السيرافي: كَانَ أَبُو زيد يَقُول: كلما قَالَ سِيبَوَيْهٍ: " أَخْبرنِي الثِّقَة "، فَأَنا أخْبرته بِهِ

الفصل: ‌ ‌(حرف الرَّاء)   1183 - ربيع أبي الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن

(حرف الرَّاء)

1183 -

ربيع أبي الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْأَشْعَرِيّ

الْقُرْطُبِيّ أَبُو سُلَيْمَان

قَالَ ابْن الزبير وَابْن عبد الْملك: كَانَ حَافِظًا للغة، ذَاكِرًا للآداب، مُحدثا مكثرا صَالحا نزها ضابطا متقنا عَن أَبِيه وَابْن بشكوال، وتلا على أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن الشراط، وتأدب بِأبي بكر غَالب بن أبي الْقَاسِم الشراط، وَولي قَضَاء قرطبة.

وَكَانَ وجيها بِبَلَدِهِ، من ذَوي الْبيُوت الشهيرة الْفضل.

ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة، وَمَات بإشبيلية سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة.

1184 -

ربيع بن مُحَمَّد الْكُوفِي عفيف الدّين

لَهُ شرح مَقْصُورَة ابْن دُرَيْد، رَأَيْت خطه عَلَيْهَا فِي جُمَادَى الأولى سنة ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.

1185 -

ربيعَة بن الْحسن بن عَليّ بن عبد الله بن يحيى بن نزار اليمني

الْحَضْرَمِيّ الذمارِي أَبُو نزار

قَالَ الخزرجي: كَانَ إِمَامًا عَالما، حَافِظًا عَارِفًا باللغة، أديبا أريبا شَاعِرًا، حسن الْخط، دينا ورعا كثير التِّلَاوَة والتعبد والانفراد. رَحل إِلَى خُرَاسَان، وَسمع مِنْهُ خلق.

ولد سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة. وَمَات فِي ثَانِي عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وسِتمِائَة.

ص: 566

ذكره السُّبْكِيّ فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة، وَقَالَ: سمع عَن السلَفِي وَخلق، وَعنهُ الْمُنْذِرِيّ وَابْن خَلِيل وَجَمَاعَة.

أنْشد لَهُ القوصي فِي مُعْجَمه، قَالَ: أنشدنا أَبُو نزار لنَفسِهِ:

(بِبَيْت لهيا بساتين مزخرفة

كَأَنَّهَا سرقت من دَار رضوَان)

(أجرت جداوله ذوب اللجين على

حَصْبًا من الدّرّ مخلوط بعقيان)

(وَالطير تهتف فِي الأغصان صادحة

كضاربات مَزَامِير وعيدان)

(وَبعد هَذَا لِسَان الْحَال قائلة

مَا أطيب الْعَيْش من أَمن وإيمان)

1186 -

رضوَان بن حجر الْأمَوِي الغرناطي أَبُو النَّعيم

قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ من أهل الْمعرفَة بالنحو وَالْأَدب وَالْفِقْه، وَكَانَ النَّحْو يغلب عَلَيْهِ.

مَاتَ بعد الْأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.

1187 -

رضوَان بن عبد الله البلنسي أَبُو الْمجد

قَالَ ابْن مَكْتُوم: قَالَ أَبُو حَيَّان: كَانَت لَهُ الْيَد الطُّولى فِي النَّحْو واللغة وَالْأَدب.

1188 -

الرضي الإِمَام الْمَشْهُور

صَاحب شرح الكافية لِابْنِ الْحَاجِب، الَّذِي لم يؤلف عَلَيْهَا - بل وَلَا فِي غَالب كتب النَّحْو - مثلهَا، جمعا وتحقيقا، وَحسن تَعْلِيل. وَقد أكب النَّاس عَلَيْهِ، وتداولوه وَاعْتَمدهُ شُيُوخ هَذَا الْعَصْر فَمن قبلهم، فِي مصنفاتهم ودروسهم، وَله فِيهِ أبحاث كَثِيرَة مَعَ النُّحَاة، واختيارات جمة، ومذاهب ينْفَرد بهَا؛ ولقبه نجم الْأَئِمَّة، وَلم أَقف على اسْمه وَلَا على شَيْء من تَرْجَمته؛ إِلَّا أَنه فرغ من تأليف هَذَا الشَّرْح سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.

ص: 567

وَأَخْبرنِي فِي صاحبنا المؤرخ شمس الدّين بن عزم بِمَكَّة، أَن وَفَاته سنة أَربع وَثَمَانِينَ، أَو سِتّ. الشَّك مني.

وَله شرح على الشافية.

1189 -

رفيع بن سَلمَة الْمَعْرُوف بدماذ

ذكره الزبيدِيّ فِي طَبَقَات النُّحَاة وَالشَّيْخ مجد الدّين فِي الْبلْغَة فَقَالَ: كَانَ كَاتب أبي عُبَيْدَة، وأوثق النَّاس عَنهُ، سمع مِنْهُ الْمَازِني.

1190 -

روح بن أَحْمد بن يُوسُف الجذامي

أَبُو زرْعَة الْقُرْطُبِيّ الْمَعْرُوف بِابْن هود

كَانَ عَارِفًا بالفقه، مبرزا فِي النَّحْو، رَيَّان من الْأَدَب، فَاضلا صينا، عدلا تَامّ الْمُرُوءَة، تأدب بِابْن الشراط أبي الْقَاسِم، وتلا عَلَيْهِ.

وَمَات فِي تَاسِع عشرى ربيع الأول سنة عشْرين وسِتمِائَة عَن خمس وَسِتِّينَ. ذكره ابْن الزبير.

ص: 568