الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومِنْ وَلَدِهِ: أَبُو نَصْرٍ محمدُ بنُ أَحمدَ ابنِ إبراهِيمَ، وَأَبُو حامِدٍ الإِسْماعِيلِيُّ، صاحِبُ ابنِ سُرَيْجٍ، وَأَبُو الحَسَنِ النَّيْسابُورِيُّ، وغيرُهم، وأَمَّا أَبُو عبدِ اللهِ الإِسْماعِيلِيُّ البَغْدادِيُّ الرَّقِّيُّ، فَلِعِنايَتِهِ بِجَمْعِ أَحادِيثِ إسْماعِيلَ بنِ أبي خَالِدٍ.
والإسْماعِيلِيَّةُ: فِرْقَةٌ مِنَ البَاطِنِيَّةِ، قالُوا بِإِمامَةِ إِسْماعِيلَ بنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ.
س م غ ل
الْمُسْمَغِلُّ، كمُشْمَعِلٍّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ سِيدَه، وألص أغانيُّ: هُوَ الطَّوِيلُ مِنَ الإِبِلِ، وَهِي مُسْمَغِلَّةٌ، والجَسْرَةُ مِثْلُها. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: المُسْمَغِلَّةُ: النَّاقَةُ السَّرِيعةُ، وَمِنْهُم مَنْ يَجْعَلُ المِيمَ زَائِدَةً، ويُقالُ: هوَ بالشِّينِ والعَيْنِ، كَمَا سَيَأْتِي.
س م هـ ل
المُسْمَهِلُّ، كمُشْمَعِلٍّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الضَّامِرُ، وَقد اسْمَهَلَّ الرَّجُلُ: ضَمُرَ بَطْنُهُ، لُغَةٌ فِي اسْمَأَلَّ، بالهَمْزِ.
س م ن د ل
السَّمَنْدَلُ، كسَفَرْجَلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبُو سَعيدٍ: طَائِرٌ بالْهِنْدِ، لَا يَحْتَرِقُ بِالنَّارِ، ويُقالُ: فيهِ أَيْضا: السَّبَنْدَلُ، بالباءِ، عَن كُرَاعٍ، ويُقالُ: إِنَّهُ إِذا هَرِمَ وانْقَطَعَ نَسْلُهُ أَلْقَى نَفْسَهُ فِي الجَمْرِ، فيَعُودُ إِلَى شَبابِهِ.
س ن ب ل
السُّنْبُلَةُ: بالضَّمِّ: واحِدَةُ سَنابِلِ الزَّرْعِ، وسُنْبُلَاتِهِ، قالَ اللهُ تَعالَى: سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مَائَةُ حَبَّةٍ وَقَالَ تَعالى وسَبْعَ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَقد سَنْبَلَ الزَّرْعُ، وَهِي لُغَةُ بَنِي تَمِيمٍ، ولُغَةُ الحِجَازِ: أسْبَلَ، كَمَا تَقَدَّمَ. والسُّنْبُلَةُ: بُرْجُ فِي السَّماءِ، وَهُوَ سَادِسُ الْبُرُوجِ، وثالِثُ الْبُرُوجِ الصَّيْفِيَّةِ.
وسُنْبُلَةُ بنتُ مَاعِصِ بنِ قَيْسٍ
الزُّرَقِيَّةُ، بَايَعَتْ، وأُمُّ سُنْبُلَةَ الْمَالِكِيَّةُ، كَما فِي العُبابِ، وَفِي مُعْجَمِ ابنِ فَهْدٍ: الأَسْلَمِيَّةُ: صَحابِيَّتَانِ، وَقد جاءَ ذِكْرُ الأَخِيرَةِ فِي حَدِيثِ عائشَةَ رضي الله عنهن، أَهْدَتْ أُمُّ سُنْبُلَةَ لِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ تَعالى عليْهِ وسلَّم. وسُنْبُلَةُ: بِئْرٌ بِمَكَّةَ، حَفَرَها بَنُو جُمَحٍ، وبَنُو عَامِرٍ، وفيهَا يَقولُ قائِلُهُم: نحنُ حَفَرْنَا لِلْحَجِيجِ سُنْبُلَهْ وقالَ نَصْرٌ فِي كتابِهِ: بِئْرٌ بِمَكَّةَ، حَفَرَها بَنو جُمَحٍ، وهم بَنُو خَلَفِ بنِ وَهْبٍ، وجاءَ هَذَا فِي شِعْرِ جَرْمٍ، فَلا أَدْرِي هِيَ أَو غيرُها. وَفِي حديثِ سَلْمَانَ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عنهُ: أَنَّهُ رُؤِيَ الكُوفَةِ عَلى حِمَارٍ عَرَبِيٍّ، وعليهِ قَمِيصٌ سُنْبُلَانِيٌّ، بالضَّمِّ، قَالَ شَمِر: أَي سابِغُ الطُّولِ، الَّذِي قد أسْبِلَ.
هَكَذَا رَوَاهُ عَن عبدِ الوَهَّابِ الغَنَوِيِّ، قالَ: أَو هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَلَدٍ بالرُّومِ.
وقالَ غيرُه: سَنْبَلَ الرَّجُلُ ثَوْبَهُ: إِذا أسْبَلَهُ، وجَرَّهُ مِنْ خَلْفِهِ أَو أمامِهِ، وقالَ خالِدُ بنُ جَنْبَةَ: سَنْبَلَ ثَوْبَهُ: إِذا جَرَّ لَهُ ذَنَباً مِنْ خَلْفِهِ، فَتِلْكَ السَّنْبَلَةُ، وقالَ أخُوهُ: مَا طالَ مِنْ خَلْفِهِ وأمامِهِ فقد سَنْبَلُه، فَهَذَا القَمِيصُ السُّنْبُلَانِيُّ. وسُنْبُلَانُ، وسُنْبُلُ، بِضَمِّهِما: بَلَدَان بالرُّومِ، بَيْنَهُما عِشْرونَ فَرْسَخَاً، وَفِي العُبابِ: مِقْدَارُ عِشْرِينَ فَرْسخاً. وسُنْبُلُ بْنُ عَلِيِّ الشَّامِيُّ: مَحَدِّثٌ، وهوَ شَيْخٌ لمحمدِ بنِ المُسَيَّبِ الأَرْغِيانِيِّ، قالَ الحافِظُ: وضَبَطَهُ ابنُ طاهِرٍ بفَتْحِ السِّينِ. وقالَ الفَرَّاءُ: السَّنْبَلَةُ، بالْفَتْحِ: الْعِضاهُ، والنُّونُ زائِدَةٌ، مِثْلُها فِي سُنْبُلِ الطَّعامِ، قالَ ابنُ الأَثِيرِ: كُلُّهم ذَكَرُوهُ فِي السِّينِ والنُّونِ، حَمْلاً على ظاهِرِ لَفْظِهِ. والسُّنْبُلُ، كقُنْفُذٍ: نَباتٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ، ويُسَمَّى سُنْبُلَ العَصافِيرِ، والرِّيْحَانَ الهِنْدِيِّ، أَجْوَدُهُ السُّورِيُّ،