الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَقُولُونَ: قد شَشْقَلْنَاها، أَي عَيَّرْنَاها، أَي وَزَنَّاها دِيناراً دِيناراً، وَلَيْسَت عَرَبِيَّةً مَحْضَةً، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَهْمِلَتِ الشِّينُ والقافُ، إلَاّ الشَّشْقَلَة، فَإِنَّها أَنْ تَزِنَ الدِّينارَ بِإِزاءِ الدِّينارِ، لِتَنْظُرَ أَيُّهُما أَثْقَلُ، قالَ: وَلَا أَحْسَبُها عَرَبِيَّةً مَحْضَةً، وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: يُقالُ: أشْقُلِ الدَّنانِيرَ، وَقد شَقَلْتُها، أَي وَزَنْتُها، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا أشْبَهُ بِكَلامِ العَرَبِ، وأَمَّا قَوْلُ اللَّيْثِ: تَعْيِيرُ الدَّنانِيرِ فَإِنَّ أَبَا عُبَيْدٍ رَوَى عَن الْكِسائِيِّ والأَصْمَعِيِّ وَأبي زَيْدٍ، أَنَّهُم قالُوا جَمِيعاً: عَايَرْتُ الْمَكايِيلَ، وعَاوَرْتُها، وَلم يُجِيزُوا: عَيَّرْتُها، وَقَالُوا: التَّعْيِيرُ بِهذا المَعْنَى لَحْنٌ. والشَّشْقَاقُلُ، والشَّقَاقُلُ، والأشْقَاقُلُ، والَّلامُ مُشَدَّدَةٌ فِي الأُوَلى: عِرْقُ شَجَرٍ هِنْدِيٍّ، يُرَبَّى فِي الْعَسَلِ، فَيُلَيِّنُ، ويُهَيِّجُ الْبَاءَةَ.
ش ش ل
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الشَّوْشَلُ: كجَوْهَرٍ: الخَصْبُ، والرَّغَدُ. أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ، وأَوْرَدَهُ الصَّاغَانِيُّ.
ش ص ل
الشَّاصُلَّى، بِضَمِّ الصَّادِ وفَتْحِ الَّلامِ المُشَدَّدَةِ مَقْصُورَةً، فإِذا خُفِّفَتْ مُدَّتْ، وَقد أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وهوَ نَبْتٌ، وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِ: شَوْصَلَ، وشَفْصَلَ: إِذا أَكَلَهُ، كَما فِي اللِّسانِ، والعُبابِ.
ش ع ل
الشَّعَلُ، مَحَرَّكَةً، والشُّعْلَةُ، بالضَّمِّ: الْبَياضُ فِي ذَنَبِ الْفَرَسِ، أوالنَّاصِيَةِ فِي نَاحِيَةٍ مِنْها، وخَصَّ بعضُهم بِهِ عَرْضَها، يُقالُ: غُرَّةٌ شَعْلَاءُ، تَأْخُذُ إِحْدَى العَيْنَيْنِ حَتَّى تَدْخُلَ فِيهَا، وَقد يكونُ فِي الْقَذالِ، وهوَ فِي الذَّنَبِ أَكْثَرُ. شَعِلَ، كفَرِحَ، شَعَلاً، وشْعُلَةً، الأَخِيرَةُ شَاذَّةٌ، وكذلكَ اشْعَالَّ، اشْعِيلَالاً، إِذا صارَ ذَا شَعَلٍ، قالَ: