الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَبَنُو العُبالِيِّ، بالضَّمِّ: بَطْنٌ منَ العَلَويِّينَ، باليَمَنِ، جَدُّهُم إِسْماعيلُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدٍ القاسِمُ الرَّسِّيُّ الحَسَنِيُّ، مِنْهُم السَّيِّدُ عِزُّ الدينِ بنُ عَليٍّ العُبَالِيُّ، من المُبَرِّزِينَ، وابنُ أخيهِ السَّيِّدُ إِبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ عَلِيٍّ العُبالِيُّ، لَهُ حاشِيَةٌ على المُغْنِي لابنِ هِشَامٍ، تُوُفِّيَ سنة. وعِبِلِّينُ، بِكَسْرَتَيْنِ مَعَ تَشْدِيدِ الَّلامِ، قَرْيَةٌ مِنْ أَعْمالِ صَفَدَ.
ع ب هـ ل
عَبْهَلَ الإِبِلَ: أَهْمَلَها، مِثْلُ أَبْهَلَها، والعَيْنُ مُبْدَلَةٌ مِنَ الهَمْزَةِ، قالَهُ اللَّيْثُ، زادَ غَيرُه: تَرِدُ مَتى شاءَتْ. وإِبِلٌ عَبَاهِلُ، ومُعْبْهَلَةٌ، بالْفَتْحِ، أَي بفتحِ الْهَاءِ: مُهْمَلَةٌ، لَا رَاعِيَ لَهَا، وَلَا حَافِظَ، قالَ أَبُو وَجْزَةَ: أَفْرِغْ لِجُوفٍ وِرْدُها أَفْرادُ عَرانِسٍ عَبْهَلَها الوُرَّادُ والْعَبَاهِلَةُ: الأَقْيَالُ، وَفِي الصِّحاحِ: مُلُوكُ الْيَمَنِ الْمُقَرُّونَ على مُلْكِهِمْ، فَلم يُزَالُوا عَنْهُ، قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وكذلكَ كُلُّ شَيْءٍ أَهْمَلْتَهُ، فكانَ مُهْمَلاً، لَا يُمْنَعُ مِمَّا يُرِيدُ، وَلَا يُضْرَبُ عَلى يَدَيْهِ، وَفِي كِتابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِوَائِلِ بنِ حُجْرٍ، ولِقَوْمِهِ: مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَى الأَقْيَالُ الْعَبَاهِلَةِ، واحِدُها عَبْهَلٌ، والتَّاءُ لِتَأْكِيدِ الجَمْعِ، كقَشْعَمٍ وقَشَاعِمَةٍ، ويَجُوزُ أَن يَكونَ الأصْلُ عَباهِيلُ، جَمْعُ عُبْهُولٍ، أَو عِبْهَالٍ، فحُذِفَتِ الْيَاءُ، فَرَازِنَةٌ فِي فَرَازِينَ، والأَوَّلُ أَشْبَهُ، وَفِي تَثْقِيفِ اللِّسانِ: الْعَبَاهِلَةُ: الذينَ لَا يَدَ علَيْهِم لأَحَدٍ. والْعَبْهَلَةُ، والْعِبْهَالُ، بِالْكَسْرِ: الْمُعَاتَبَةُ. والْمُتَعَبْهِلُ: الْمُمْتَنِعُ، وَأَيْضًا: الَّذِي لَا يُمْنَعُ مِنْ شَيْءٍ، قالَ تَأَبَّطَ شَرّاً:
(مَتَى تَبْغِنِي مَا دُمْتَ حَيّاً مُسَلَّماً
…
تَجِدْنِي مَعَ المُسْتَرْعِلِ المُتَعَبْهِلِ)