الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ.
ع ذ ف ل
العَذْفَلُ، كجَعْفَرٍ، وسِبَحْلٍ: الْعَرِيضُ الوَاسِعُ، قد جاءَ ذِكْرُهُ فِي شِعْرِ جَرِيرٍ، كَمَا فِي اللِّسَانِ، وأَهْمَلَهُ الْجَماعَةُ، وسيَأْتِي فِي غ د ف ل.
ع ر ج ل
الْعَرْجَلَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ الْخَيْلِ، وقيلَ: الْجَمَاعَةُ مِنْهَا، وَهِي بِلُغَةِ تَمِيمٍ: الحَرْجَلَةُ، والجَمْعُ عَراجِلُ، وحَرَاجِلُ، وَأَيْضًا: جَماعَةُ الْمُشَاةِ، قالَ حاتِمٌ:
(وعَرْجَلَةٍ شُعْثِ الرُّؤُوسِ كَأَنَّهُمْ
…
بَنُو الْجِنِّ لَمْ تُطْبَخْ بِقِدْرٍ جَزُورُها)
والجَمْعُ: عَرَاجِلَةٌ، وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ:
(راحُوا يُمَاشُونَ الْقَلُوصَ عَشِيَّةً
…
عَرَاجِلَةً مِنْ بَيْنِ حافٍ ونَاعِلِ)
وَأَيْضًا: الْجَماعَةُ مِن الْمَعَزِ، عَن كُرَاعٍ. والْعِرْجَوْلُ، كَبِرْذَوْنٍ: الْجَماعَةُ، نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ.
ع ر د ل
الْعَرْدَلُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَفِي المُحِيطِ، واللِّسَانِ: هُوَ الْعَرْدُ، الصُّلْبُ، الشَّدِيدُ. والْعَرْدَلَةُ بِهَاءٍ: الاِسْتِرْخَاءُ فِي المَشْي. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الْعَرَنْدَلُ: الطَّوِيلُ، وَأَيْضًا: الصُّلْبُ الشَّدِيدُ، كالْعَرْدَلِ، والنُّونُ زَائِدَةٌ.
ع ر ز ل
الْعِرْزَالُ، بالْكَسْرِ: عِرِّيسَةُ الأَسَدِ، وقيلَ: مَأْوَاهُ، وَقيل: هُوَ مَا يَجْمَعُهُ الأَسَدُ فِي مَأْوَاهُ لأَشْبالِهِ، مِمَّا يُمَهِّدُهُ، ويُهَذِّبُهُ، كالْعُشِّ، وَأَيْضًا: مَوْضِعٌ يَتِّخِذُهُ النَّاطُورُ فِي،
وَفِي المُحْكَمِ: فَوْقَ أَطْرَافِ النَّخْلِ، وَفِي العُبابِ: فَوْقَ أَطْرَافِ الشَّجَرِ، يَكونُ فِيهِ فِرَاراً، وخَوْفاً مِنَ الأَسَدِ، وسَقِيفَةُ النَّاطُورِ أَيْضا تُسَمَّى عِرْزَالاً. والعِرْزَالُ: الْبَقِيَّةُ مِنَ اللَّحْمِ، وقيلَ: هوَ شِبْهُ الْجُوَالِقِ، يُجْمَعُ فيهِ الْمَتاعُ، وَأَيْضًا: بَيْتٌ صَغِيرٌ، يُتَّخَذُ لِلْمَلِكِ إِذا قَاتَلَ، وَقد يكونُ بَيْتٌ لِمُجْتَنَى الْكَمْأَةِ، حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ، وأَنْشَدَ:
(لَقَدْ سَاءَنِي والنَّاسُ لَا يَعْلَمُونَهُ
…
عَرَازِيلُ كَمَّاءٍ بِهِنَّ مُقِيمُ)
وقيلَ: هوَ بَيْتٌ صَغِيرٌ، لَمْ يُحَلَّ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا. والعِرْزَالُ: جُحْرُ الْحَيَّةِ، ومَأْوَاهَا، قالَ أَبُو النَّجْمِ: وأَجَمَتْ أَحْنَاشُهُ الْعَرَازِلَا يَقُولُ: جاءَ الصَّيْفُ، فَخَرَجَتْ مِنْ جَحَرَتِها. وأَنْشَدَ الإِيَادِيُّ: تَحْكِي لَهُ الْقَرْنَاءُ فِي عِرْزَالِهَا أُمَّ الرَّحَى تَجْرِي عَلى ثِفَالِهَا أَرادَ بالقَرْنَاءِ الحَيَّةَ، وأَوْرَدَ ابنُ بَرِّيٍّ هَذَا لِلأَعْشَى، وتَتِمَّتُهُ: تَحَكُّكَ الجَرْبَاءِ فِي عِقَالِهَا والعِرْزَالُ: الْمَتَاعُ الْقَلِيلُ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، يُقالُ: احْتَمَلَ عِرْزَالَهُ، وقالَ شَمِر: هُوَ بَقَايَا الْمَتَاعِ. والْعِرْزَالُ: غُصْنُ الشَّجَرِ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، قالَ: وعَرَازِيلُ الثُّمَامِ: عِيدَانُهُ، وأَنْشَدَ: إِنْ وَرَدَتْ يَوْماً شَدِيداً شَبَمُهْ لَا تَرِدُ الْمَاءَ بِعَظْمٍ تَعْجُمُهْ وَلَا عَرازِيلِ ثُمَامٍ تَكْدُمُهْ والعِرْزَالُ: الْحَانُوتُ. وَأَيْضًا: الْفِرْقَةُ مِنْ النَّاسِ يَجْتَمِعُونَ.