الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أفحَمَهُ البُكاءُ، وأفحَمَه: أَسْكَتَه فِي خُصومَةٍ وغَيْرِها.
وجوابٌ مُفْحَمٌ: مُسْكِتٌ.
وشاعِرٌ مُفْحِمٌ: لَا يُجيبُ مُهَاجِيه.
والفَحُومُ: الَّذي لَا يَنْطِقُ جَوَابًا، قَالَ الأخطَلُ:
(وانْزِعْ إلَيْكَ فإنَّنِي لَا جَاهِلٌ
…
بَكِمٌ وَلَا أَنَا إِنْ نَطَقْتُ فَحُومُ)
ويُقالُ للَّذِي لَا يَتَكَلَّم أَصْلاً: فاحِمٌ.
ويُقالُ:
(كأَنَّها فَحْمَةٌ فِي رَأْسِها نَارٌ
…
)
هِيَ سَوْدَاءُ بِخِمارٍ أَحْمَرَ.
وأفحَمَ الرَّجُلُ: دَخَل فِي فَحْمَةِ العِشاء كَأعْتَمَ.
وسُوقُ الفَحَّامِينَ بِمصْرَ.
والفَحَّامُ، كَشَدَّادٍ: مَنْ يَبِيعُ الفَحْمَ، ونُسِبَ هَكَذا حَاتِمُ بنُ راشدٍ البَصْرِيُّ، عَن ابنِ سِيرِين، وَأَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعْقوبَ الفَحَّامُ الأُسْوَانِيُّ، ثِقَةٌ عَن يونُسَ بنِ عَبدِ الأعْلَى، والرَّبِيعِ بنِ سُلَيْمانَ المُرَادِيِّ.
ف خَ م
(فَخُمَ) الرَّجُلُ، (كَكَرُمَ) فَخَامَةً، أَيْ:(ضَخُمَ) كَمَا فِي الصِّحَاحِ. وَفِي المُحْكَمِ: عَبُلَ.
(والفَخْمُ: العَظِيمُ القَدْرِ) وَهِي فَخْمَةٌ.
(و) الفَخْمُ (مِنَ المَنْطِقِ: الجَزْلُ) على المَثل، وكَذَلِك حَسَبٌ فَخْم، قَالَ:
(دَعْ ذَا وبَهِّجْ حَسَبًا مُبَهَّجَا
…
)
(فَخْمًا وسَنِّنْ مَنْطِقًا مُزَوَّجَا
…
)
(والتَّفْخِيمُ: التَّعْظِيمُ) . يُقالُ: أَتَيْنَا فُلانًا فَفخَّمْناهُ أَي: عَظَّمْنَاهُ ورفَعْنَا مِنْ شَأْنِهِ، وَفِي حَدِيثِ أَبي هَالةَ:" كَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فَخْمًا مُفَخَّمًا "؛ أَيْ: عَظِيمًا مُعَظَّمًا فِي الصَّدُورِ والعُيونِ. وَلم تَكُن خِلْقَتُه فِي جِسْمِه الضَّخَامَة، وَقيل: الفَخَامَةُ فِي وَجْهِه نُبْلُه وامتِلاؤُه معَ الجَمالِ