الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهُوَ (الكَرَوْيَا) بِفَتْحِ الكَافِ والرَّاءِ وسُكُونِ الوَاوِ وتَخْفِيفِ اليَاءِ، كَذَا ضَبَطَهُ الجَوَالِيقِي فِي المُعْرَّبِ، وضَبَطَه ابنُ بَرِّيٍّ كَرَوْيَا كَزَكَرْيَا (أَو بَرِّيَّةٌ رُومِيَّة) اسْتَعْمَلَهَا العَرَبُ.
(والقُرْدُمَانِيُّ، بالضَّمِّ: منْسُوبَةً: قَباءٌ مَحْشُوٌّ يُتَّخَذُ لِلْحَرْبِ مُعَرَّبٌ فَارِسِيَّتُه: كَبْر)، هَكَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عَن أبي عُبَيْد وَيُقَال: رُومِيَّةٌ أَو نَبَطِيَّةٌ.
(أَو سِلاحٌ كانَتِ الأكَاسِرَةُ) من الفُرسِ (تَدَّخِرُهَا فِي خَزَائِنِهِمْ)، أَصْلُه بِالفَارِسِيَّةِ: كَرْدُمَانَهْ، معْنَاه: عُمِلَ وبَقِيَ. قَالَ الأزهرِيّ: هَكَذَا حَكَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ عَن الأصمَعِيِّ أرَاهُ فارِسِيّا، قَالَ لَبيد:
(فَخْمَةً ذَفْرَاءَ تُرْتَى بالعُرَى
…
قُرْدُمَانِيًّا وتَرْكًا كالبَصَلْ)
(أَو) هِيَ (الدُّرُوعُ الغَلِيظَةُ مِثلُ الثَّوْبِ الكُرْدُوَانِيِّ) ، أَو ضَرْبٌ مِنَ الدُّرُوعِ (أَو المِغْفَرُ أَو البَيْضَةُ إذَا كَانَ لَهَا مِغْفَرٌ)، وهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ؛ لأنَّه قالَ بَعْدَ البَيْتِ:
(أحْكَمَ الجِنْثِيُّ من عَوْرَاتِهَا
…
كُلَّ حِرْباءٍ إِذَا أُكرِه صَلّ)
[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
القُرْدُمَانُ، بِالضَّمِّ: أَصلُ الحَدِيدِ، ومَا يُعْمَلُ مِنه، بِالفَارِسِيَّةِ.
وقِيلَ: بَلْ هُوَ بَلَدٌ يُعْمَلُ فِيهِ الحَدِيدُ، عَن السِّيرَافِيِّ.
ق ر د ح م
(ذَهَبُوا) شَعَالِيلَ (بِقِرْدَحْمَةَ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، عَن الْفراء، (أَو ذَهَبوا قِرْدَحْمَةَ، بِكَسْر قَافِهِما وتُفْتَح أَيْ: تَفَرَّقُوا) فِي كل وجهٍ. قَالَ السيرافيّ: وَفِي الغَرِيب المُصَنَّفِ: