الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَيْضًا: لَقَبُ سَيِّدِنا مُوسَى عليه السلام.
ويُجْمَعُ الكَلِيمُ بِمَعْنَى الجَرِيحِ على: كَلْمَى، كَسَكْرَى، وَمِنْه الحَدِيثُ:" إِنَّا نَقُومُ عَلَى المَرْضَى، ونُدَاوِي الكَلْمَى ".
والكُلامُ، بِالضَّمِّ: الطِّينُ اليَابِسُ، عَن ابنِ دُرَيْد.
ورَجُلٌ كِلِّيمٌ، كَسِكِّيتٍ: مِنْطِيقٌ، نَقَلَه ابنُ عَبَّاد والزَّمَخْشَرِيُّ.
ورجلٌ مَكْلَمَانِيٌّ، بِالفَتْحِ: لُغَة عَامِّيَّةٌ.
وَأَبُو الحَسَن مُحمدُ بنُ سُفْيانَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مَحْمُودٍ الكلمانيُّ الأدِيبُ الكَاتِبُ المُنَاظِرُ، مِنْ شُيوخِ الحَاكِمِ لُقِّبَ لِمَعْرِفَتِه فِي مُنَاظَرة الكَلامِ والأصُولِ.
وَمَا أَجِدُ مُتَكَلَّمًا - بِفَتْحِ اللامِ - أَيْ: مَوْضِعَ كَلَامٍ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
ك ل ث م
(الكُلْثُومُ، كَزُنْبُورٍ: الكَثِيرُ لَحْمِ الخَدَّيِنِ والوَجْهِ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
(و) أَيْضًا: (الفِيلُ) كَمَا فِي المُحْكَمِ، (أَو) هُوَ (الزَّنْدَفِيلُ) أَي: الكَبِيرُ من الفِيَلَةِ.
(و) أَيْضا: (الحَرِيرُ على رَأْسِ العَلَمِ) .
(و) كُلْثُومُ (بنُ الحُصَيْنِ) أَبُورُهْمٍ الغِفَارِيُّ شَهِدَ أحُدًا والمَشَاهِدَ، (و) كُلْثومُ (بنُ عَلْقَمَةَ) ابْن ناجِيَةَ الخُزاعِيُّ المُصْطَلِقِيُّ، هَكَذَا فِي مَعَاجِمِ الصَّحَابَةِ، والصَّواب: كُلْثُومُ بنُ عُقْبَةَ بنِ نَاجِيَةَ بنِ المُصْطَلِقِ الحَضْرَمِيُّ كَمَا فِي كِتَابِ المَعْرِفَةِ لابْنِ مَنْدَه، وقَدْ رَوَى عَن أَبِيه عَن جَدِّه، فَحِينَئِذٍ الصُّحْبَةُ لِجَدِّهِ نَاجِيَةَ، ووقَع فِي مُعْجَمِ ابنِ قانِعٍ: كُلْثومُ بنُ عَلْقَمَةَ الحَضْرَمِيُّ، رَوَى عنْ أَبِيه، ولأبِيهِ وِفَادَةٌ، فَتَأَمَّلْ ذَلِك. (و) كُلْثُومُ (بنُ هَدْمِ ابنِ امْرِئِ القَيْسِ) الأنْصَارِيُّ الأوْسِيُّ أَحَدُ بَنِي عَمْرِو بنِ عَوْفٍ، أَسْلَمَ وقَدْ شَاخَ، وتُوِفِّيَ قَبْلَ بَدْرٍ بَيَسِيرٍ، وهُوَ
(الَّذِي نَزَلَ عَلَيْه رَسُولُ الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أربعةَ أيامٍ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَبِي أَيُّوبٍ) الأنْصَارِيِّ، (فَنَزَلَ عَلَيْه) صَحَابِيُّونَ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُم.
(وأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَرَضي الله تَعَالَى عَنْهَا) أَسَنُّ مِنْ رُقَيَّةَ، وفَاطِمَةَ، تَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بَعْدَ رُقَيَّةَ، رَضِيَ الله تَعالَى عَنْهُنَّ.
(والكَلْثَمَةُ: اجْتِمَاعُ لَحْمِ الوَجْهِ بِلا جُهُومَةٍ، و) يُقالُ: (امْرَأَةٌ مُكَلْثَمَةٌ) أَيْ: ذَاتُ وَجْنَتَيْنِ من غَيْرِ أَنْ تَلْزَمَهَا جُهُومَةُ الوَجْهِ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقِيلَ: جَارِيَةٌ مُكَلْثَمَةٌ: حَسَنَةُ دَائِرَةِ الوَجْهِ، وقِيل: وَجْهٌ مُكَلْثَمٌ: مُسْتَدِيرٌ كَثِيرُ لَحْمِ الوَجْهِ، وَفِيه كالجَوْزِ من اللَّحْمِ، وقِيلَ: هُوَ المُتَقَارِبُ الجَعْدُ المُدَوَّرُ، وقِيلَ: هُوَ نَحْوُ الجَهْمِ غَيرَ أَنَّه أَضْيَقُ مِنه وأَمْلَحُ. وقَالَ شَمِر: قَال أَبُو عُبَيْدٍ فِي صِفَةِ النَّبِيّ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم: " إِنَّه لَمْ يَكُن بِالمُكَلْثَمِ " إِنَّه لم يَكُن مُسْتَدِيرَ الوَجْه، ولكنَّهُ كَانَ أَسِيلاً. قَالَ شَمِرٌ: المُكَلْثَمُ مِنَ الوُجُوهِ: القَصِيرُ الحَنَكِ النِّاتِئُ الجَبْهَةِ المُسْتَدِيرُ الوَجْهِ، زَادَ فِي النِّهَايَةِ: مَعَ خِفَّةِ اللَّحْمِ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
أَخْلافٌ مُكَلْثَمَةٌ: غَلِيظَةٌ عَظِيمَةٌ، قَال شَبِيبُ بنُ البرْصَاءِ:
(وأخْلافٌ مُكَلْثَمَةٌ وثَجْرُ
…
)
وأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ سُهَيْلٍ بنِ عَمْرٍ و، وابْنَةُ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وابْنُهُ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الأسَدِ، وابنَةُ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وابْنَةُ عُقْبَةَ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ، وابْنَةُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ: صحابِيَّاتٌ رَضِي الله تَعالَى