الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ف س ح م
(الفُسْحُمُ، كَقُنْفُذٍ: الوَاسِعُ الصَّدْرِ) ، والمِيمُ زائِدَة، نَبَّه عَلَيْهِ الجَوْهَرِيُّ.
(و) أَيْضا: (الكَمَرَةُ) .
(و) فُسْحُمُ (بِنْتُ عَبْدِ الله بنِ أُبَيِّ، و) أَيْضا (بِنْتُ أَوْسِ بنِ خَوْلِيٍّ: صَحَابِيَّتَانِ) ، الأخِيرَةُ ذَكَرَهَا ابنُ حَبِيبٍ، والأُولَى لَمْ أَرَ لَها ذِكْرًا فِي مَعاجِمِ النِّساءِ.
(وَزيْدُ) هَكَذَا فِي النُّسَخِ وصَوَابُهُ: يَزِيدُ (بنُ الحارِثِ بنِ فُسْحُمَ: صَحَابِيُّ بَدْرِيٌّ) هَكَذَا يُعْرَف، (وفُسْحمُ أُمُّه) لَا جَدُّه كَمَا يَتَوَهَّم، فَحِينَئِذٍ تُكتَب الألِفُ بَيْنَ الحارِثِ وفُسْحُمَ.
ف ص م
(فَصَمَهُ يَفْصِمُهُ) فَصْمًا: (كَسَرَهُ) مِنْ غَيْرِ أَنْ يَبِينَ (فانْفَصَمَ وتَفَصَّمَ) ، الأخِيرُ مُطاوِعُ فَصَّمَهُ تَفْصِيمًا، وَفِي التَّنْزِيلِ العَزِيز:{لَا انفصام لَهَا} ، أَيْ: لَا انْقِطَاعَ أَو لَا انْكِسَارَ. وَفِي صِفَةِ الجَنَّة: " دُرَّةٌ بَيْضَاءُ لَيْسَ لَهَا فَصْمٌ وَلَا وَصْمٌ. قالَ أَبو عُبَيْدٍ: الفَصْمُ: أَنْ يَنْصَدِعَ الشَّيءُ مِنْ غَيْرِ بَيْنُونَةٍ، وقَدْ فَصَمَهُ فَصْمًا: فَعَل بِهِ ذَلِكَ، فَهُوَ مَفْصُومٌ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَذْكُرُ غَزالاً شَبَّهَهُ بِدُمْلُجِ فِضَّةٍ:
(كَأَنَّهُ دُملُجٌ مِنْ فِضَّةٍ نَبَهٌ
…
فِي مَلْعَبٍ من جَوَارِي الحَيِّ مَفْصُومُ)
شَبَّهَ الغَزَالَ وَهُوَ نَائِمٌ بِدُمْلُجِ فِضَّةٍ قَدْ طُرِحَ ونُسِيَ. وكُلُّ شَيءٍ سَقَطَ مِنْ إِنْسانٍ فَنَسِيَهُ ولَمْ يَهْتَدِ لَهُ، فَهُوَ: نَبَهٌ، وإِنَّمَا جَعَلَه مَفْصُومًا لِتَثَنِّيهِ وانْحِنائِه إِذا نَامَ. وأَما القَصْم، بِالقافِ فَهُوَ كَسْرُ بَيْنُونَةٍ، نَبَّه عَلَيْهِ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الكَشَّافِ.