الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كالزَّحِيرِ، أَو) هُوَ (صَوْتٌ خَفِيٌّ أَوْ ضَعِيفٌ) أَيًّا كَانَ. ( {والنَّئِيمُ: صَوْتُ القَوْسِ) } كَالنَّأْمَةِ، وَقد {نَأَمَتِ القَوسُ، قَالَ أَوْسٌ:
(إِذَا مَا تَعاطَوْهَا سَمِعْتَ لِصَوْتِها
…
إِذا أَنْبَضُوا فِيهَا} نَئِيمًا وأَزْمَلا)
(و) أَيْضا: صَوْتُ (الأَسَدِ) ، وهُو دُونَ الزَّئِيرِ، (و) يُسْتَعار مِنْهُ لصَوْتِ (الظَّبْيِ)، وأَنشَد ابنُ الأَعْرابِيّ:
(ألَا إنَّ سَلْمَى مُغْزِلٌ بتَبالَةٍ
…
تُرَاعِى غَزَالاً بِالضُّحَى غَيْرَ {نَوْأَمِ)
(مَتَى تَسْتَثِرْهُ مِنْ مَنامٍ يَنَامُه
…
لِتُرْضِعَهُ} يَنْئِمْ إِلَيْهَا ويَبْغُمِ)
( {والنَّأْمَةُ: النَّغْمَةُ والصَّوْتُ، و) مِنْهُ قَولُهم: (أَسْكَتَ الله تَعالَى} نَأْمَتَه) ، كَمَا فِي الصِّحاح، وَهُوَ مَهْمُوزٌ مُخَفَّفُ المِيمِ، (ويُقالُ: نَامَّتَه مُشَدَّدَة) ، المِيمِ من غير هَمْزٍ، قَالَ الجوْهَرِيُّ: فيُجْعَلُ من المُضَاعَفِ. وَفِي المُحْكَمِ: وَهُوَ مَا يَنِمُّ عَلَيْهِ من حَرَكَتِه، يُدْعَى بِذَلِك على الإنْسَان، وَقيل مَعْنَاه:(أَيْ: أَمَاتَه)[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
{النَّئِيمُ: صَوْتُ البُومِ، قَالَ الشّاعر:
(إلَاّ} نَئِيمَ البُومِ والضَّوعَا)
{وتَنَأَّمَتِ الدِّيَكَةُ: صَاحَتْ، وأَنشدَ ابنُ الأَعْرابِيّ:
(وسَماع مُدْجِنَةٍ تُعَلِّلُنا
…
حَتَّى نَؤُوبَ} تَنَؤُّم العَجْمِ)
أَي: الدِّيَكَةِ، هَكَذَا رَواهُ مَهْمُوزًا، ورَوَاهُ غَيْرُهُ تَنَوُّم بِالوَاوِ، ويُرْوَى:((تَنَاومُ)) ، وعَلى هَذِه الرِّوَايَةِ المُرَادُ بِالعُجْمِ مُلوكُ العَجَمِ؛ لأَنَّهم كَانُوا يَتَنَاوَمُون على اللَّهْوِ.
{والنَّأْمةُ: الحَرَكَةُ، ويُقال: مَا يُعْصِيه زَأْمَةً وَلَا} نَأْمَةً، أَي: مَا يُعْصِيه كَلِمَة، كَمَا فِي الأساس. ِ
ن ت م
(انْتَتَم فُلانٌ) عَلَيْنَا (بقَوْلِ سُوءٍ)، أَهْمَلَهُ الجوْهَرِيُّ. وَقَالَ الأزهرِيُّ (أَي: