المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(أشاقَتْك أَظْعانٌ بِجَفْرٍ أَبَنْبَمِ … أَجَلْ بَكَرًا مِثلَ الفَسِيلِ {المُكَمَّمِ)   } - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٣٣

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)

- ‌(فصل الطَّاء) الْمُهْملَة مَعَ الْمِيم

- ‌ط ح م

- ‌ط ح ر م

- ‌ط ح ل م

- ‌ط خَ م

- ‌ط خَ ر م

- ‌ط ر م

- ‌ط ر ث م

- ‌ط ر ح م

- ‌ط ر خَ م

- ‌ط ر س م

- ‌ط ر ش م

- ‌ط ر غ م

- ‌ط ر هـ م

- ‌ط س م

- ‌ط ع م

- ‌ط غ م

- ‌ط ل م

- ‌ط ل ح م

- ‌ط ل خَ م

- ‌ط ل س م

- ‌ط م م

- ‌ط ن م

- ‌ط وم

- ‌ط هـ م

- ‌ط ي م

- ‌(فصل الظَّاء) مَعَ الْمِيم

- ‌ظ أم

- ‌ظ ع م

- ‌ظ ل م

- ‌ظ ن م

- ‌ظ هـ م

- ‌ظ وم

- ‌(فصل الْعين) الْمُهْملَة مَعَ الْمِيم

- ‌ع ب م

- ‌ع ب ث م

- ‌ع ت م

- ‌ع ت ر م

- ‌ع ث م

- ‌ع ث ل م

- ‌ع ج م

- ‌ع ج ر م

- ‌ع ج س م

- ‌ع ج ل م

- ‌ع ج هـ م

- ‌ع د م

- ‌ع ذ م

- ‌ع ر م

- ‌ع ر ت م

- ‌ع ر ث م

- ‌ع ر ج م

- ‌ع ر د م

- ‌ع ر ز م

- ‌ع ر ض م

- ‌ع ر ك م

- ‌ع ر هـ م

- ‌ع ز م

- ‌ع س م

- ‌ع س ج م

- ‌ع س ط م

- ‌ع ش م

- ‌ع ش ر م

- ‌ع ص م

- ‌ع ض م

- ‌ع ط م

- ‌ع ظ م

- ‌ع ظ ر م

- ‌ع ظ ل م

- ‌ع ف هـ م

- ‌ع ق م

- ‌ع ق ر م

- ‌ع ك م

- ‌ع ك ر م

- ‌ع ك س م

- ‌ع ل م

- ‌ع ل ث م

- ‌ع ل ج م

- ‌ع ل ذ م

- ‌ع ل ق م

- ‌ع ل ك م

- ‌ع ل هـ م

- ‌ع م م

- ‌ع ن د م

- ‌ع ن م

- ‌ع وم

- ‌ع ي هـ م

- ‌ع ي م

- ‌(فصل الْغَيْن مَعَ الْمِيم)

- ‌غ ت م

- ‌غ ث م

- ‌غ ج م

- ‌غ ذ م

- ‌غ ذ ر م

- ‌غ ر م

- ‌غ ر ش م

- ‌غ ر ط م

- ‌غ ر ق م

- ‌غ ز م

- ‌غ س م

- ‌غ ش م

- ‌غ ش ر م

- ‌غ ض ر م

- ‌غ ط م

- ‌غ ل م

- ‌غ ل ص م

- ‌غ م م

- ‌غ ن ت م

- ‌غ ن ج م

- ‌غ ن م

- ‌غ هـ م

- ‌غ ي م

- ‌(فصل الْفَاء مَعَ الْمِيم)

- ‌ف أم

- ‌ف ج م

- ‌ف ج ر م

- ‌ف ح م

- ‌ف خَ م

- ‌ف د م

- ‌ف د غ م

- ‌ف ر م

- ‌ف ر ج م

- ‌ف ر د م

- ‌ف ر ز م

- ‌ف ر ص م

- ‌ف ر ض م

- ‌ف ر ط م

- ‌ف ر ق م

- ‌ف س ح م

- ‌ف ص م

- ‌ف ط م

- ‌ف ع م

- ‌ف غ م

- ‌ف ق م

- ‌ف ل م

- ‌ف ل ع م

- ‌ف ل ق م

- ‌ف ل هـ م

- ‌ف م م

- ‌ف وم

- ‌ف هـ م

- ‌ف ي م

- ‌(فصل الْقَاف مَعَ الْمِيم)

- ‌ق أم

- ‌ق ت م

- ‌ق ث م

- ‌ق ح م

- ‌ق ح د م

- ‌ق ح ذ م

- ‌ق ح ز م

- ‌ق خَ م

- ‌ق د م

- ‌ق ذ ح م

- ‌ق ذ م

- ‌ق ر م

- ‌ق ر د م

- ‌ق ر د ح م

- ‌ق ر ز م

- ‌ق ر س م

- ‌ق ر ش م

- ‌ق ر ص م

- ‌ق ر ض م

- ‌ق ر ط م

- ‌ق ر ع م

- ‌ق ر ق م

- ‌ق ر هـ م

- ‌ق ز م

- ‌ق س م

- ‌ق س ح م

- ‌ق ش م

- ‌ق ش ع م

- ‌ق ص م

- ‌ق ص ل م

- ‌ق ض م

- ‌ق ض ع م

- ‌ق ط م

- ‌ق ع م

- ‌ق ع ض م

- ‌ق ل م

- ‌ق ل ح م

- ‌ق ل خَ م

- ‌ق ل ذ م

- ‌ق ل ز م

- ‌ق ل ع م

- ‌ق ل ق م

- ‌ق ل هـ م

- ‌ق ل هـ ذ م

- ‌ق ل هـ ز م

- ‌ق م م

- ‌ق ن م

- ‌ق وم

- ‌ق هـ م

- ‌ق هـ ر م

- ‌ق هـ ط م

- ‌ق هـ ق م

- ‌(فصل الْكَاف مَعَ الْمِيم)

- ‌ك ت م

- ‌ك ت ر م

- ‌ك ث م

- ‌ك ث ح م

- ‌ك ث ع م

- ‌ك ح م

- ‌ك ح ث م

- ‌ك خَ م

- ‌ك د م

- ‌ك ر م

- ‌ك ر ت م

- ‌ك ر ث م

- ‌ك ر د م

- ‌ك ر ز م

- ‌ك ر س م

- ‌ك ر ش م

- ‌ك ر ض م

- ‌ك ر ك م

- ‌ك ز م

- ‌ك س ع م

- ‌ك س م

- ‌ك ش اج م

- ‌ك ش م

- ‌ك ص م

- ‌ك ظ م

- ‌ك ع م

- ‌ك ع ث م

- ‌ك ع ر م

- ‌ك ع س م

- ‌ك ل م

- ‌ك ل ث م

- ‌ك ل ح م

- ‌ك ل د م

- ‌ك ل س م

- ‌ك ل ش م

- ‌ك ل ص م

- ‌ك م م

- ‌ك م

- ‌ك ن م

- ‌ك وم

- ‌ك هـ م

- ‌ك هـ ك م

- ‌ك ي م

- ‌(فصل اللَّام مَعَ الْمِيم)

- ‌ل أم

- ‌ل ب م

- ‌ل ت م

- ‌ل ث م

- ‌ل ج م

- ‌ل ح م

- ‌ل ح س م

- ‌ل خَ م

- ‌ل خَ ج م

- ‌ل د م

- ‌ل ذ م

- ‌ل ز م

- ‌ل س م

- ‌ل ض م

- ‌ل ط م

- ‌ل ع ث م

- ‌ل ع م

- ‌ل ع ذ م

- ‌ل ع س م

- ‌ل ع ظ م

- ‌ل غ م

- ‌ل غ ذ م

- ‌ل ف م

- ‌ل ق م

- ‌ل ك م

- ‌ل م م

- ‌لَ:(ومَ

- ‌ل هـ م

- ‌ل هـ ج م

- ‌[ل هـ ذ م

- ‌ل هـ ز م

- ‌ل هـ س م

- ‌ل ي م

- ‌(فصل الْمِيم) مَعَ الْمِيم

- ‌م ر هـ م

- ‌م ر ي م

- ‌م ر ط هـ وم

- ‌م غ ام

- ‌[م ل م]

- ‌م وم

- ‌م هـ ي م

- ‌م ي م

- ‌نَ امْ

- ‌(فصل النُّون) مَعَ الْمِيم

- ‌ن ت م

- ‌ن ث م

- ‌ن ج ر م

- ‌ن ج م

- ‌ن ح م

- ‌ن خَ م

- ‌ن د م

- ‌ن ر م

- ‌ن ز م

- ‌ن س م

- ‌ن ش م

- ‌ن ص م

- ‌ن ض م

- ‌ن ط م

- ‌ن ظ م

- ‌ن ع م

الفصل: (أشاقَتْك أَظْعانٌ بِجَفْرٍ أَبَنْبَمِ … أَجَلْ بَكَرًا مِثلَ الفَسِيلِ {المُكَمَّمِ)   }

(أشاقَتْك أَظْعانٌ بِجَفْرٍ أَبَنْبَمِ

أَجَلْ بَكَرًا مِثلَ الفَسِيلِ {المُكَمَّمِ)

} والكُمُّ: القِشْرَة أَسْفَل السَّفَاة تَكُونُ فِيهَا الحَبَّة.

{والكُمَّةُ، بالضَّمِّ: القُلْفَةُ.

وإنَّه لَحَسَنُ} الكِمَّة، بالكَسْرِ أَي: {التَّكَمُّم، كَمَا تَقُولُ: إنَّه لَحَسَنُ الجِلْسَةِ.

} وتَكَمَّمَهُ وتَكَمَّاهُ {كَمَّمَهُ، الأخِيرَةُ على تَحْوِيلِ التَّضْعِيفِ.

وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ عَن اليَمَامِيّ:} كَمَمْتُ الأَرضَ {كَمًّا، وَذَلِكَ إِذَا أَثَارُوهَا، ثمَّ عَفَّوْا آثَارَ السِّنِّ فِي الأرضِ بالخَشَبَةِ العَرِيضَة الَّتِي تُزَلِّقُها، فَيُقَال: أَرضٌ} مَكْمُومَةٌ.

{والكِمَامةُ، بالكَسْرِ: هِيَ} المِكَمَّةُ.

ومَعْوٌ {مُكَمَّم: مُغَطًّى ليُرْطِبَ، قَالَ:

(تُعَلَّلُ بالنَّهِيدَةِ حِينَ تُمٍْسِي

وبالمَعْوِ} المُكَمَّمِ والقَمِيمِ)

{والمَكْمُومُ مِنَ العُذُوقِ: مَا غُطِّيَ بالزُّبْلَانِ عِنْد الإرْطَابِ لِيَبْقَى ثَمَرُها غَضًّا وَلَا يُفْسِدُها الطَّيْرُ وَلَا الحُرورُ، وَمِنْه قَولُ لَبِيد:

(حَمَلَتْ فَمِنْها مُوقَرٌ} مَكْمُومُ

)

وكَمَّ: إِذا قَتَلَ الشُّجْعانَ، عَن ابنِ الأَعْرابِيّ.

{وكَمَمْتُ الشَّهَادَةَ: قَمَعْتُها وسَتَرْتُها، وَهُوَ مجازٌ. وامرأةٌ} مُتَكَمْكِمَةٌ: غليظةٌ كثيرةُ اللَّحْم.

وبُرٌّ {مُكَمْكَمٌ: مُتَغَيِّرَ اللَّونِ لِدَفْنِهِ بِالْأَرْضِ، لغةٌ عاميَّةٌ.

} وكُمَمٌ كَصُرَدٍ: مَوْضِعٌ.

‌ك م

(! كَمْ) هَكَذا فِي الصّحاح أَفردَه بتَرْكِيبٍ مُسْتَقِلٍّ، وَفِي الحَاشِية بِخَطِّ أَبِي

ص: 381

زَكَرِيَّا، صَوابُه.! وكَمْ، بالوَاوِ العَاطِفَة قَالَ: وَهُوَ (اسمٌ نَاقِصٌ) مُبْهَمٌ (مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، أَو سُؤالٌ عَنِ العَدَدِ) كَمَا فِي المُحْكَم. قَالَ: (ويَعْمَلُ فِي الخَبَرِ عَمَلَ رُبَّ) ، إِلَّا اَنَّ مَعْنَى كَمْ التَّكْثِيرُ ومَعْنَى رُبَّ التّقْلِيلُ والتَّكْثِيرُ، وَهُوَ مُغْنٍ عَن الكَلَامِ الكَثِير المُتَنَاهِي فِي البُعْدِ والطُّول، وذَلِك أَنَّك إِذا قُلت: كَمْ مَالُك؟ أَغْنَاكَ ذَلِك عَن قَوْلك: أَعَشْرَةٌ مالُكَ أَمْ عِشْرُونَ أم ثَلَاثُونَ أم مِائَةٌ أم أَلْفٌ؟ فَلَو ذَهَبْتَ تَسْتَوْعِبُ الأَعْدَادَ لم تَبْلُغْ ذَلِك أَبدًا. لِأَنَّهُ غَيرُ مُتَناهٍ، فلمَّا قُلْت: كَمْ، أَغْنَتْكَ هَذِه اللَّفظةُ الواحِدَةُ عَن الإطَالَةِ غَير المُحاطِ بآخِرِها وَلَا المُسْتدْرَكَةِ. وَفِي التَّهذِيب. كَمْ: حَرفُ مَسألةٍ عَن عَدَدٍ وخَبَرٍ، وتَكُونُ خَبَرًا بِمَعْنَى رُبَّ، فإِنْ عُنِيَ بِهَا رُبَّ جَرَّتْ مَا بَعْدَها وَإِن عُنِيَ بهَا رُبَّما رَفَعَتْ، وَإِن تَبِعَها فَعْلٌ رافِعٌ مَا بَعْدَها انْتَصَبَتْ، وَقَالَ:(أَوْ) هِيَ (مُؤَلّفةٌ من كَافِ التَّشْبِيهِ ومَا، ثُمَّ قُصِرتْ) مَا (وأُسْكِنَتِ) المِيمُ، فَإِذا عَنَيْتَ بكَمْ غَيْرَ المَسْأَلة عَن العَدَد قُلت: كَمْ هَذَا [الشّيءُ] الَّذِي مَعَك؟ فَهُوَ يُجِيبُك: كَذَا وكَذَا.

وَقَالَ الجوهَرِيُّ: (وَهِيَ) لَهَا مَوْضِعَانِ: الاسْتِفْهَامُ والخَبَرُ.

إمَّا (لِلاسْتِفْهَامِ) كَقَوْلِك: كم رجلا عِنْدَك، (ويُنْصَب مَا بَعْدَها تَمْيِيزًا) .

(و) إمَّا (لِلْخَبَر، ويُخْفَضُ مَا بَعْدَها حِيْنَئِذٍ كَرُبَّ) أَي: كَمَا يُخْفَضُ برُبَّ؛ لأَنَّه فِي التَّكْثِير نَقِيض رُبَّ فِي التَّقْلِيل، تَقُول: كَمْ دِرْهَمٍ أَنْفَقْتَ، تُرِيدُ

ص: 382

التَّكْثِيرَ، وَإِن شِئْتَ نَصَبْتَ، وَقَالَ الفَرَّاء:((كَمْ وكأَيِّنْ لُغَتَان ويَصْحَبُهُما مِن، فإذَا ألقَيْت مِنْ كَانَ فِي الاسْمِ النَّكرةِ النَّصْبُ والخَفْضُ، من ذَلِك قَولُ العَرَبِ: كَمْ رَجُلٍ كَريمٍ قد رَأَيْتَ، وَكم جَيْشًا جرّارًا قد هَزَمْتَ، فَهَذَانِ وجْهَانِ يُنْصَبانِ ويُخْفَضانِ، والفعلُ فِي الْمَعْنى واقِعٌ، فإنْ كَانَ الفِعْلُ لَيْس بوَاقِعٍ وكانَ للاسْمِ جَازَ النَّصْبُ أَيضًا والخَفْضُ، (وقَدْ يُرْفَعُ) فِي النَّكِرَةِ، (تَقُولُ: كَمْ رجُلٌ كَرِيمٌ قَدْ أَتَانِي) ترفَعُه بِفِعْله، وتُعْمِلُ فِيهِ الفِعْلَ إنْ كَانَ واقِعًا عَلَيْهِ، تقولُ: كم جَيْشًا جَرَّارًا قَدْ هَزَمْتَ، فَتَنْصِبَهُ بهَزَمت، قَالَ وأَنْشَدُونا:

(كم عَمَّة لكَ يَا جَرِيرُ وخَالة

فَدْعاءَ قد حَلَبَتْ عَلَيَّ عِشَارِي)

رَفْعًا ونَصْبًا وخَفْضًا، فَمَنْ نَصَبَ قَالَ: كَانَ أَصلُ كَمْ الاسْتِفْهام، وَمَا بعْدهَا من النَّكِرة مُفَسِّرٌ كتَفْسِيرِ العَدَدِ، فَتَرَكْنَاها فِي الخَبَرِ على مَا كَانَت عَلَيه فِي الاستِفْهَام، فَنَصَبْنا مَا بَعْدَ كَمْ من النَّكِرات كَمَا تَقُولُ: عِنْدِي كَذَا وكَذَا دِرْهَمًا، وَمن خَفَضَ قَالَ: طالتْ صُحْبَةُ مِنْ النَّكرةَ فِي كَمْ فَلَمَّا حَذَفْنَاها أَعْمَلْنا إرَادَتَها، وأمّا مَنْ رَفَعَ فَأْعَمَلَ الفِعْلَ الآخَرَ، ونَوَى تَقْديم الفِعْلِ، كأَنَّه قَالَ: كم قد اَتَانِي رَجلٌ كَرِيمٌ)) .

قَالَ الجوهريُّ: (وَقد تُجْعَلُ اسْمًا تَامَّا فتُصْرَفُ وتُشَدَّدُ) .

(وتَقُولُ: أَكَثَر) تَ (مِنَ {الكَّمِّ، و) هُوَ (} الكَمِّيَّة) .

قُلتُ: وَمِنْه قَولُ الحَكَماءِ: الكَمُّ: العَرَضُ الَّذِي يَقْتَضِي الانْقِسَامَ لِذَاتِه، وَهُوَ إمّا مُتَّصِلٌ أَو مُنْفَصِلٌ، فالأخِيرُ هُوَ

ص: 383