الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَشَّمَ، أَي: نَتُنَ مَلْغُومُها.
ولُغِمَ فُلانٌ بالطِّيبِ، كَعُنِيَ، فَهُوَ مَلْغُومٌ، إِذا جُعِلَ عَلَى مَلَاغِمِهِ.
والمَلْغَمُ: طَرَفُ أَنْفِه.
والمُلْغَمُ، كمُكْرَمٍ: الذَّهَبُ خُلِطَ بالزَّاوُوقِ.
وَقد أُلْغِمَ فالْتَغَمَ.
والغَنَمُ تَتَلَغَّمُ بالعُشْبِ وبالشِّرْبِ، أَي: تَبُلُّ مَشَافِرَها.
ل غ ذ م
(اللَّغْذَمِيُّ، بالمُعْجَمَتَيْن والمُتَلَغْذِمُ) ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، وهما (الشَّدِيدُ الأَكْلِ)، الأَخيرَةُ عَن اللَّيْثِ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
تَلَغْذَمَ الرَّجلُ: اشْتَدَّ كَلَامُه.
ل ف م
(اللِّفَامُ، كَكِتابٍ: مَا عَلَى طَرَفِ الأَنْفِ مِنَ النِّقَابِ) .
وَقد (لَفَمَتْ) فَاهَا (تَلْفِمُ) بِلِفَامِهَا: نَقَّبَتْه.
(والْتَفَمَتْ، وتَلَفَّمَتْ) ، إِذا (شَدَّتْ نِقَابَهَا)
(وتَلَفَّمَ بِعِمَامَتِه) تَلَفُّمًا، إِذا جَعَلَها على فِيهِ شِبْهَ النِّقَابِ، وَلم يَبْلُغْ بِهَا أَرْنَبَةَ الأَنْفِ وَلَا مَارِنَه، وَقَالَ أَبو زَيْد: وبَنُو تَمِيم تَقُولُ فِي هَذَا المَعْنَى: (تَلَثَّمَ) تَلَثُّمًا، قَالَ: وَإِذا انْتَهَى إِلَى الأَنْفِ فَغَشِيَهُ أَو بَعضَه فَهُوَ النِّقَابُ. وَفِي الصِّحاح: قَالَ الأَصْمَعِيّ: إِذا كَان النِّقَابُ على الفَمِ فَهُو اللِّثامُ واللِّفَامُ، كَمَا قَالُوا: الدَّفَئِيُّ والدَّثَئِيُّ، قَالَ الشَّاعِرُ:
(يُضِيءُ لَنَا كَالْبَدْرِ تَحْتَ غَمَامَةٍ
…
وَقد زَلَّ عَنْ غُرِّ الثَّنَايَا لِفامُها)
(ولَفَمْتُه أَلْفِمُه: حَزَمتُه) .
ل ق م
(اللَّقَمُ، مُحَرَّكَةً، وكَصُرَدٍ: مُعْظَمُ الطَّرِيقِ أَوْ وَسَطُه) وَمتْنَه، الثَّانِيَةُ عَن كُرَاعٍ، واقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ على التَّحْرِيك، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ للكُمَيْتِ:
(وعَبدُ الرَّحِيمِ جِماعُ الأُمورِ
…
إليهِ انْتَهَى اللَّقَمُ المُعْمَلُ)