الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(و) من المَجازِ: (الْتَزَمَه: اعْتَنَقَه) كَمَا فِي الأسَاسِ.
(و) المِلْزَمُ، (كَمِنْبَرٍ: خَشَبَتانِ تُشَدُّ أَوْسَاطُهُما بِحَدِيدَةٍ) تُجْعَلُ فِي طَرَفِهَا قُنَّاحَةٌ فتَلْزَمُ مَا فِيهَا لُزُومًا شَدِيدًا، تَكُونُ معَ الصَّيَاقِلَةِ والأَبَّارِينَ.
(واللَّزَمُ، مُحَرَّكَةً: فَصْلُ الشَّيءِ)، من قَوْله: كَانَ لِزَامًا أَي: فَيْصَلاً، وَقيل: هُوَ مِن اللُّزُومِ، وهما ضِدَّانِ. وَقَدْ تَقدَّم. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
المُلْتَزَمُ مِنَ البَيْتِ مَعْرُوفٌ، ويُقالُ لَهُ المَدْعى. والمُلْتَزمُ وَهُوَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ والبَابِ، كَذَا قَالَ البَاجِيُّ والمُهَلَّبُ، وَهِي رِوَايةُ ابنِ وضَّاحٍ، وَرَوَاهُ يَحْيَى: مَا بَيْن الرُّكْنِ والمَقَامِ المُلْتَزَم. وَهُوَ وَهَمٌ، وَقَالَ الأَزْرَقِيّ: وذَرْعُه أَربعةُ أَذْرُع.
والإلْزامُ: التَّبْكِيتُ.
واللَاّزِمُ: مَا يَمْتَنِعُ انفِكَاكُهُ عَن الشَّيء، والجَمْعُ: لَوَازِمُ.
وَهُوَ مَلْزُومٌ بِهِ.
والْتَزَم الأَمْرَ.
ل س م
(اللَّسَمُ، مُحَرَّكَةً) أَهْمَلَهُ الجوهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: هُوَ (السُّكُوتُ عِيًّا) . كَذَا فِي النُّسَخِ، ونَصُّ النَّوادِر: حَياءً (لَا عَقْلاً: وأَلْسَمَه حُجَّتَه: لَقَّنَهُ) إِيَّاهَا، قَالَ:
(لَا يُلْسَمَنَّ أَبَا عِمْرانَ حُجَّتَهُ
…
فَلَا تَكُونَنْ لَهُ عَوْنًا على عُمَر)
(و) اَلْسَمَ (الشَّيءَ: طَلَبَهُ، كاسْتَلْسَمَهُ) .
(و) أَلْسَمَهُ (الطَّرِيقَ: أَلزَمَهُ إِيَّاهَا)، وكَذَلِك: الحُجَّةَ كَمَا يُلْسَمُ وَلَدُ المَنْتُوجَةِ