الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ جَنْدلُ بنُ المُثَنَّى:
يَفْرُكُ حَبَّ السُّنْبُلِ الكُنَافِجِ
كيج
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{الكِياجُ وَهِي الفَدَامةُ والحَمَاقَة، لُغَة فِي الْهمزَة؛ هُنَا أَوردَه ابْن مَنْظُور ثَانِيًا.
كندج
: وكُنْدَايج، بالضمّ: قريةٌ بأَصْبهانَ مِنْهَا أَبو العبَّاس أَحمدُ بنُ عبد الله بن مُوسى المَدينيّ الفَقيه.
كوج
:} وكُوجٌ، بالضَمّ: لقبُ جَدّ أَبي العبْاس أَحمدَ بنِ أَسدِ بن أَحمد بن باذلٍ الصّوفيّ، شيخ الحَرَم، روى عَن أَبي الحُسين مُحمّدِ بن الحُسين بن التّرْجُمان الصُّوفيّ بالرَّمْلة، وَعنهُ أَبو الْقَاسِم هِبةُ الله بنُ عبد الْوَارِث الشِّيرازيّ، وَمَات سنة 460.
كونج
:! وكَونْجان، بِالْفَتْح وَالْكَسْر، من قُرَى شِيرازَ، مِنْهَا أَبو عبد الله محمّدُ بنُ أَحمدَ بن حَيّويَهْ الشِّيرازيّ المؤدِّب، مَاتَ سنة 363.
كنج
: وكَنجة، بِالْفَتْح: مَدينةٌ عَظيمة بفارسَ.
واستدرك شيخُنا: الكَنْج، بِفَتْح فَسُكُون: وَهُوَ من أَنواع الحَرير المَنسوج، والنِّسْبة كِنْجيّ، بِالْكَسْرِ على غير قياسٍ، وَهُوَ فِي نَوَاحِي المَشرق أَكثرُ اسْتِعْمَالا مِنْهُ فِي نَواحي المَغرب.
(فصل اللَّام) مَعَ الْجِيم)
لبج
: (لَبَج بِهِ الأَرضَ) ولَبَطَ: (صَرَعَه) ورَماه وجَلَدَ بِهِ الأَرْضَ.
(و) لَبَجه (بالعَصا: ضَرَبه)، وَقيل: هُوَ الضَّرْبُ المُتتابعُ فِيهِ رَخاوَةٌ.
ولَبَجَ البَعيرُ بنفْسِه: وَقَعَ على الأَرضِ. قَالَ أَبو ذُؤيب:
كَأَنَّ ثِقَالَ المُزْن بينَ تُضارِعٍ
وشَابَةَ بَرْكٌ من جُذامَ لَبِيجُ
ولُبِجَ بالبَعير والرَّجُلِ فَهُوَ لَبيجٌ: رَمَى على الأَرضِ بنَفْسهِ من مَرضَ أَو إِعياءٍ.
(وبَرْكٌ لَبيجٌ) : وَهُوَ إِبلُ الحَيِّ كُلِّهم إِذا أَقامَتْ (بارِكةً حَوْلَ البَيْتِ) كالمَضْروبِ بالأَرض. وَقَالَ أَبو حَنيفَة اللَّبِيجُ: المُقيمُ.
ولَبَجَ بنفْسِه الأَرضَ فنامَ، أَي ضَرَبَها بِهِا.
(واللُّبْجَة، بالضّمّ وبضمّتين وبالتَّحريك)، لم يَذكُرْ مِنْهَا أَئمّةُ اللُّغةِ إِلاّ الضَّمَّ والتَّحريك:(حَدِيدةٌ ذاتُ شُعَبٍ) كأَنّها كَفٌّ بأَصابعها (يُصَادُ بهَا الذِّئبُ) ، وذالك أَنها تَفَرَّجُ. فيوضَعُ فِي وَسَطها لَحْم، ثمّ تُشَدّ إِلى وَتِدٍ، فإِذا قَبَضَ عَلَيْهَا الذِّئبُ الْتَبَجَتْ فِي خَطْمِه فقَبضَتْ عَلَيْهِ وصَرَعتْه. والْتَبَجَت اللُّبْجَةُ فِي خَطْمِه: دَخَلَت وعَلِقَتْ. (ج، لَبَجٌ) محرَّكةً (ولُبْجٌ) بضمَ فَسُكُون.
(واللِّبَاج، بِالْكَسْرِ: الأَحمقُ الضَّعيفُ) ، فَهُوَ لم يَزَلْ كالمصروعِ المُقيمِ اللَاّصق بالأَرض، إِن لم يكن مُصحَّفاً من الكِياج بِالْكَاف.
(و) قَالَ أَبو عُبيدٍ: (لُبِجَ بِهِ كعُنِيَ) : إِذا (صُرِعَ) بِهِ، لَبْجاً. ولُبِجَ بِهِ ولُبِطَ: إِذا صُرِعَ وسَقَطَ من قِيام. وَفِي حَدِيث سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ لمّا أَصابه عامرُ بنُ رَبيعةَ بعَيْنه (فلُبِجَ بِهِ حَتَّى مَا يَعْقِل) أَي صُرِعَ بِهِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
اللَّبَجُ: الشَّجَاعَةُ؛ حَكَاهُ الزمخشريّ.