الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
( {والشَّجَوْجَى)، بِضَم الجيمِ الأُولى:(الرَّجُلُ المُفْرِطُ فِي الطُّولِ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} الشَّجِيجُ {والمُشجَّجُ: الوَتِدُ لِشَعَثِه، صِفةٌ غالبةٌ. قَالَ:
} ومُشجَّجٌ أَمّا سَواءُ قَذالِهِ
فَبدَا وغَيَّبَ سارَهُ المَعْزاءُ
ووَتِدٌ {مَشْجوجٌ} وشَجِيجٌ {ومُشَجَّجٌ، شُدِّد لكثرةِ ذالك فِيهِ. وهاذا فِي (الصّحاح) و (اللِّسَان) . وَفِي (الأَساس) مَا بالدَّار} شَجِيجٌ {ومُشَجَّجٌ، أَي وَتِدٌ، وَهُوَ مَجاز.
} وشَجَّ الأَرضَ برَاحلتِه {شَجًّا: سَار بهَا سَيْراً شَديداً.
وَمن أَمثالهم:
(فلانٌ} يَشُجُّ بِيَد ويأْسُو بأُخرى) : إِذا أَفسدَ مرَّةً وأَصلحَ مَرَّةً. وَفِي (الأَساس) وزيدٌ {يشُجّ مَرّةً ويأْسو مَرَّةً: يُخْطِيءُ ويُصِيب. وأَنشد المَيْدَانيّ فِي الأَمثال.
إِنّي لأُكْثِرُ مِمّا سُمْتَني عَجَباً
يَدٌ تَشُجُّ وأُخْرَى مِنْك تأْسُونِي
} والشَّجَجُ {والشَّجَاجُ: الهَوَاءُ. وَقيل} الشَّجَج: نَجْمٌ، كَذَا فِي (اللِّسَان) .
واستدرك شَيخنَا:
! شَجَّةُ عَبْدِ الحَمِيد، وَهُوَ عبدُ الحَميد بنُ عبدِ اللَّهِ بن عُمَرَ بنِ الخَطَّاب، وبحُسْنها يُضرَب المَثَلُ.
شحج
: (شَحيجُ البَغْلِ والغُرَابِ: صَوْتُه، كشُحَاجِه، بالضمّ)، وَفِي (اللِّسَان) : الشَّحِيجُ والشُّحَاجُ، بالضَّمّ: صَوْتُ البَغْلِ وبَعضُ أَصواتِ الحِمَارِ. وَقَالَ ابْن سيدَهْ هُوَ صَوْتُ البَغْلِ والحِمَارِ، (وشَحَجَانِه) مُحَرَّكَةً.
وَفِي (التَّهْذِيب) : شَحَجَ البَغْلُ يَشُحَج
شَحْيجاً، والغرابُ يَشْحَج شَحَجَاناً.
وَقيل: شَحِيجُ الغُرابِ: تَرْجِيعُ صَوْتِه، فإِذا مَدَّ رأْسَه، قيل: نَعَبَ. وغُرَابٌ شَحّاجٌ: كثيرُ الشَّحِيجِ، وكذَّلك سائرُ الأَنواعِ؛ هَذَا قولُ ابنِ سِيده. قَالَ الرَّاعِي.
يَا طِيبَها لَيْلَة حتَّى تَخَوَّنَها
دَاعٍ دَعَا فِي فُرُوعِ الصُّبْحِ شَحّاجِ
أَراد المُؤذِّنَ فاستعارَ.
(شَحَجَ كجَعَلَ وضَرَبَ) يَشْحَجُ ويَشْحِجُ شَحيجاً وشُحَاجاً وشَحَجَاناً وتَشْحَاجاً، وتَشَحَّجَ وتسْتَشْحَجَ.
وَقَالَ ابنُ سَيّده: وأُرَى ثَعْلَباً قد حكَى شَحِجَ، بِالْكَسْرِ. قَالَ: ولستُ مِنْهُ على ثِقَةٍ.
وَفِي حَدِيث ابْن عُمَرَ (أَنه دَخلَ المسجِدَ فرَأَى قاصًّا صَيّاحاً، فَقَالَ: اخْفِضْ من صَوْتك، أَلم تَعلمْ أَنّ اللَّهَ يُبْغِضُ كُلَّ شَحّاجٍ)، الشُّحَاجُ: رَفْعُ الصَّوْتِ، وَهُوَ بالبغْلِ والحِمَار أَخَصُّ، كأَنَّه تَعْرِيضٌ بقوله تَعَالَى:{6. 003 ان اءَنكر الاءَصوات. . الْحمير} (لُقْمَان: 19) وهُوَ الشُّحَاجُ والشَّحِيج والنُّهَاق والنَّهِيق.
(وشَحَجَ الغُرَابُ) : إِذا (أَسَنَّ وغَلُظَ صَوْتُه) . وَفِي (الْمُحكم) : الشَّحيج والشُّحَاج: صَوْتُ الغُرابِ إِذا أَسَنَّ.
(والبِغَالُ: بنَاتُ شَحّاجٍ، ككَتّان) وشاحِجٍ. وَرُبمَا استُعِيرَ للإِنسانِ. وَفِي (الأَساس) : ومَرَاكِبُهم بناتُ شَحّاجٍ وَهِي البغَالُ والحَمِير.
(والحِمَارُ الوَحْشِيّ: مِشْحَجٌ، كمِنْبَر وشَحّاجٌ، ككَتّان) قَالَ لبيد:
فَهْوَ شَحّاجٌ مُدِلٌّ سَنِقٌ
لاحِقُ البَطْنِ إِذا يَعْدُو زَمَلْ
كَذَا فِي (الصّحاح) . وَفِي (اللِّسَان)