الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَسبذ
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {الأَسْبَذِينَ بِالْفَتْح، وَهِي نِسبة مُلوكه عُمَانَ بالبَحْرَينِ، فارِسيَّة مَعْنَاهُ عُبَّادُ الفُرْسِ، وَكَذَا ذكَره الرشَاطِيّ، وَقَالَ ابْن الكَلبيّ:} أَسْبَذْ: قَرْيَةٌ بهَجَرَ كَانُوا يَنْزِلُونها. وَقَالَ الخُشيّ: أَسْبَذ اسمُ رَجخلٍ بِالْفَارِسِيَّةِ. قلت: وسيأْتي فِي سبذ.
أَصبهبذ
: وَفِي التَّهْذِيب فِي الخماسي.
{إِصْبَهْبَذُ: اسمٌ أَعجمِيٌّ، وسيأْتي أَيضاً.
واستدرك شَيخنَا هُنَا:
إِستراباذ
:} إِسْتَرابَاذ، بِالْكَسْرِ، مَدِينَة بَين سَارِية وجُرْجَان، وَلها تاريخٌ، وَقد نُسِب إِليها جماعَةٌ من المُحَدِّثين، قَالَ: وَيجوز أَن يكون من هاذا الفصلِ:
أَستذ
: {الأُستاذُ، بالضمّ، بِنَاء على أَصَالة الأَلف، وَهُوَ الرئيس. قلْت: وَهُوَ لقب أَبي محمّد عبد الله بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب البُخَارِيّ السيذمُونِيّ، توفِّي سنة 340.
(فصل الباءِ الموحّدة مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة)
بذذ
: (} البَذُّ: الغَلَبَةُ) والسَّبْقُ، {بَذَّ القَوْمَ يَبُذُّهم} بَذًّا: سَبَقهم وغَلَبَهم، وكلُّ غالبٍ {بَاذٌّ، والعربُ تَقول:} بَذَّ فُلانٌ فلَانا {يَبُذُّه} بَذًّا، إِذا مَا عَلاه وفَاقَه فِي حُسْنٍ أَو عَمَلٍ كَائِنا مَا كَانَ، وَفِي الحَدِيث:(بَذَّ القائِلينِ) . أَي سَبَقهم وغَلَبَهم، وَمِنْه صِفَةُ مَشْيِهِ صلى الله عليه وسلم (يَمْشِي الهُوَيْنَى {يَبُذُّ القَوْمَ إِذَا سارَع إِلى خَيْرٍ أَوْ مَشَى إِليه)(} كالبَذْبَذَةِ) وهاذه عَن الصغانيّ.
(و) البَذُّ (من التَّمْرِ: المُنْتَثِرُ) ،
يُقَال: تَمْرٌ {بَذٌّ: مُتَفَرِّق لَا يَلْتَزِق بَعضُه ببعضٍ، كفَذَ، عَن ابْن الأَعرابيّ.
(و) بَذّ (كُورَةٌ) بَين أَرَّانَ وأَذْرَبِيجَانَ كَانَ بهَا مَخْرَجُ بَابَكَ الخُرَّمِيِّ فِي أَيَّامِ المُعْتَمِ، وَيُقَال فِيهِ} البَذَّانِ، بالتثنية، قَالَ الحُسَيْن بنُ الضَّحَّاك:
لَمْ تَدَعْ {بِالبَذِّ مِنْ سَاكِنَةٍ
غَيْرَ أَمْثَالٍ إِرَمْ
وَقَالَ أَبو تَمَّام:
} فَالبَذُّ أَغْبَرُ دَارِسُ الأَطْلالِ
لِيَدِ الرَّدَى أُكْلٌ مِنَ الآكَالِ
وَقَالَ مِسْعَرٌ الشاعِرُ: (فِيهِ مَوْضِعٌ تَكْسِيرُه ثَلَاثَةُ أَجْرِبَةٍ) جَمْعُ جَرِيبٍ، يُقَال:(فِيهِ مَوحقِفُ رَجُلٍ مَنْ دَعَا فِيهِ اسْتُجِيبَ لَهُ) كَائِنا مَا كَانَ، وَفِيه تُعْقَد أَعْلَام المُحَمِّرة المُطوفين بالخُرَّمِيَّة، وَمِنْه خَرَج بابَكٌ، وَفِيه يتَوقَّعُونَ المهديَّ (وتَحْتَه نَهْرٌ عَظِيمٌ إِن اغْتَسَلَ فِيهِ صاحِبُ الحُمَّيَاتِ العَتِيقَةِ قَلَعَهَا) وإِلى جَانِبه نَهرُ الرُّوس، وبهاتِينٌ عَجِيبُ وزَبِيبُهَا يُجَفَّفُ فِي التَّنَانير، لأَنه لَا شَمْسَ عِندَهم لكثرَةِ الضَّبَابِ، وَلم تَصْحُ السماءُ عندَهم قَطّ، كَذَا فِي المُعْجم لِياقوت.
تَابع كتاب (وفَذٌّ {بَذٌّ: فَرْدٌ) ، وَقد تَقدَّم عَن ابْن الأَعرابيّ (وَكَذَا أَحَذُّ أَبَذُّ) نَقله. الصاغانيّ.
(و) قد (} بَذِذْتَ) بعْدِي يَا رجلُ، (كعَلِمْتَ) ، {تَبَذُّ (} بَذَاذَةً {وبَذَاذاً) بِالْفَتْح فيهمَا، (} وبِذَاذاً) ، بِالْكَسْرِ، ( {وبُذُوذَةً)، بالضمّ (: ساءَتْ حَالُك) ورَثَّتْ هَيْئَتُك، (و) فِي الحَدِيث (} البَذَاذَةُ من الإِيمان) هِيَ رَثَاثَةُ الهَيْئَةِ، قَالَ الكِسَائيُّ: هُوَ أَن يكون الرَّجُلُ مُتَقَهِّلاً رَثَّ الهَيْئَةِ، يُقَال مِنْهُ: رَجُلٌ ( {بَاذُّ الهَيْئَةِ} وبَذُّها: رَثُّهَا) بَيِّن {البَذاذَةِ} والبُذُوذَةِ، قَالَ ابنُ الأَثير: أَي رَثُّ اللِّبْسَةِ، أَراد التواضُعَ فِي اللِّبَاسِ وتَرْكَ التبجُّحِ بِهِ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: البَذُّ: الرجُلُ المُتَقَهِّلُ الفقيرُ، قَالَ:! والبَذاذَةُ: أَن يكونَ يَوْماً مُتَزَيِّناً ويَوْماً شَعِثاً، وَيُقَال: هُوَ تَرْك مُداوَمةِ