الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ومُحَمّد بنُ أَبي شِحَاذٍ، ككِتَابٍ، شاعِرٌ ضَبِّيٌّ) ، نَقله الصغاغانيّ.
(و) محمّد (بن أَبي الفَتْحِ الشّحَّاذُ، كشَدَّاد، مُحَدِّث) أَصبهانيّ، عَن مَحْمودٍ الكَوْسَج، وَعنهُ جَعْفَر بن أَموشان.
(وشاحَذَت الناقَةُ عِند المَخَاضِ: رَفَعَتْ ذَنَبَها فأَلْوَتْه إِلْوَاءً شَديداً) ، نَقله الصاغانيّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
رَجلٌ شُحْذُوذٌ: (حَدِيدٌ) نَزِقٌ. وَعَن أَبي زيد: شَحَذَت السماءُ وحَلَبَتْ، وَهِي فَوْقَ البَغْشَةِ، وَفِي النَّوَادِر: تَشَحَّذَني فُلانٌ، وتَرَعَّفَنِي، أَي طَرَدَني وَعَنَّانِي.
وَمن المَجاز: اشْحَذْ لَهُ غَرْبَ ذِهْنِك، وهاذا كلامٌ مَشْحَذَةٌ لِلْفَهْمِ.
والتَّشَحُّذُ: الإِلْحَاحُ فِي السُّؤالِ، كَمَا فِي الأَساس.
والمَشَاحِيذُ: رُؤُوس الجِبَالِ، عَن الفَرَاءِ.
ومُحمّد بْن حامدِ بن حَمد الشَّحَّاذُ الصائغُ، رَوَتْ عَنهُ فاطمةُ بنتُ سَعْدِ الخَيْرِ بالإِجازة.
والشّحاذِيّ صاحبُ الجُزْءِ، مَشهورٌ.
وَقد سَمَّوْا شِحَاذَة. وأَبو شِحَاذَةَ من كُنَى الفَقْرِ.
شخذ
: (أَشْخَذَ الكَلْبَ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ القَطَّاع، أَ (أَغْرَاه)، وَفِي اللِّسَان والتكملة: يَمَانِيَةٌ.
شذذ
: ( {شَذَّ} يَشُذُّ) ، بِالضَّمِّ، على {الشُّذوذ والنُّدْرَة، (} ويَشِذُّ) ، بِالْكَسْرِ، على القياسِ، هاذا الَّذِي ذكَره أَئمّة الصَّرْف، وأَورده الشيخُ ابنُ مالِكٍ فِي مُصَنّفَاته، ( {شَذًّا} وشُذُوذاً) ، فَهُوَ {شاذٌّ، قَالَ شيخُنَا: وحكَى الشِّهَاب فِي يُونُس تَثلِيثَ المُضَارِع، وَهُوَ غَيْرُ مَعْروف، وَلَا وَجْهَ المُضَارِع، وَهُوَ غَيْرُ مَعْروف، وَلَا وَجْهَ للفَتْحِ إِلَاّ إِذا ثَبَتَ كَسْرُ مَاضِيه، وَلم يَذْكُرُوه، وَالله أَعلم، وَفِي الْمُحكم: شَذَّ الشيْءُ} يَشِذُّ {ويَشُذُّ} شَذًّا! وشُذُوذاً (: نَدَرَ عَن الجُمْهورِ)
وخَرَج عَنْهُم. وَزَاد غَيره: وانفَرَد. وَقَالَ الليثُ: شَذَّ الرجُلُ، إِذا انْفَرَدَ عَن أَصحابِه، وكذالك كُلُّ شيءٍ مُنْفَرِد فَهُوَ شاذٌّ، ( {وشَذَّه هُوَ، كَمدَّه) ،} يَشُذُّه (لَا غَيرُ، {وشَذَّذَه} وأَشَذَّه) أَنشد أَبو الفَتح بن جِنِّى:
{- فَأَشَذَّنِي لِمُرُورِهِمْ فكَأَنَّنِي
غُصْنٌ لِأَوَّلِ عَاضِدٍ أَو عاصِفِ
قَالَ: وأَبَى الأَصمَعِيُّ} شَذَّهُ، وسَمَّى أَهلُ النحْوِ مَا فَارَقَ مَا عَلَيْهِ بَقِيَّةُ بابِه وانفَرَدَ عَن ذالك إِلى غَيْرِه {شَاذًّا، حَمْلاً لهاذا المَوْضِع على حُكْمِ غَيْرِه. وَفِي الأَساس: وَمن المَجاز: هُوَ} شَاذٌّ عَن القِيَاس، وهاذا مِمَّا يَشِذُّ عَن الأُصول، وكَلِمَةٌ {شَاذَّةُ، وهاذه عَن اللَّيْث.
(و) جاؤُوا} شُذَّاذاً، ( {الشُّذَّاذُ) كرُمَّان (القِلَالُ، و) قَوْمٌ} شُذَّاذٌ، وَهُوَ (الذينَ لمْ يَكُونوا فِي حَيِّهم ومَنَازِلِهِم)، وعِبَارة الْمُحكم: الذينَ يَكُونُونَ فِي القَوْمِ لَيْسُوا فِي قَبَائِلهم وَلَا مَنَازِلهم، وَهُوَ مَجاز، وَفِي حَدِيث قَتادَةَ وذَكَر قَوْمَ لُوطٍ فَقَالَ:(ثُمَّ أَتْبَعَ {شُذَّانَ القَوْمِ صَخْراً مَنْضُوداً) أَي منْ} شَذَّ مِنهم وخَرَجَ عَنْ جَماعته، وَهُوَ جَمْعُ {شَاذٍّ مثْل شَابَ وشُبَّانِ.
(} والشِّذَّانُ، بِالْكَسْرِ: السِّدْرُ) .
(و){الشَّذَّانُ، (بالفَتْحِ والضمّ: مَا تَفَرَّق مِن الحَصَى وغيرِه) كالإِبل وَنَحْوه، وَهُوَ مجازٌ، كَمَا فِي الأَساس، فَمن قَالَ} شُذَّان، بالضمّ، فَهُوَ جَمْع {شَاذٍّ، وَمن قَالَ بِالْفَتْح فَهُوَ فَعْلَانُ، وَهُوَ مَا} شَذَّ من الحَصَى، قَالَ ابنُ سِيَه، {وشُذَّانُ الحَصَى ونَحْوِه: مَا تَطايَر مِنه، وحكَى ابنُ جِنِّى الفَتْحَ تَبَعاً للجوهرِيّ، قَالَ امرُؤ القَيْسِ:
تُطَايِر} شَذَّانَ الحَصَى بِمَنَاسِمٍ
صِلَابِ العُجَى مَلْثُومُها غَيْرُ أَمْعَرَا
وَفِي كِتَاب الْفرق لِابْنِ السَّيِّد: {وشَذَّ الحَصَى، إِذا تَفَرَّق،} وأَشَذَّتْه