الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ (الغَلِيظُ) ، كالجَرَنْبَذِ.
شعذ
: (الشَّعْوَذَة) ، أَهمله الجوهَريّ، وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ (خِفَّةٌ فِي اليَدِ) ومَخَارِيقُ (وأُخَذٌ كالسِّحْرِ يُرَى الشيءُ بِغَيْرِ مَا عَلَيْهِ أَصْلُه فِي رَأْيِ العَيْنِ) : وَفِي كَلَام بَعضهم: هُوَ تَصْوِيرُ الباطلِ فِي صُورَةِ الحقّ، (وَهُوَ مَشْعُوِذٌ) ، بِكَسْر الْوَاو، (ومُشَعْوَذٌ) بِفَتْحِهَا.
(و) الشَّعْوَذة: السُّرْعَة. وَقيل: هُوَ الخِفَّة فِي كلِّ أَمرٍ، وَمِنْه (الشَّعْوَذِيُّ: رَسُولُ الأُمَرَاءِ عَلى البَرِيدِ) فِي مُهِمَّاتِهِم، سُمِّيَ بِل سُرعته، وَقَالَ اللَّيْث: الشَّعْوَذَة والشَّعْوَذِيُّ مستعمَل، وَلَيْسَ من كَلَام أَهل البادِيَة.
(وغالِبُ بنُ شَعْوَذٍ) الأَزْدِيّ، عَن أَبي هريرَة، فَرْدٌ، (وشَعْوَذُ بنُ عبد الرحمانِ) الأَزديّ، عَن خالدِ بن مَعْدَانَ، (و) شَعْوَذ (بنُ خُلَيْدَةَ) ، عَن أَبي هَارُون العَبْدِيّ (مُحَدِّثَانِ) ، هَكَذَا بِلَفْظ التثنيه فِي النّسخ، وَالصَّوَاب: مُحَدِّثُون (و) شَعْوَذُ (بنُ مَالِك) بن عَمْرِو بن نُمَارَة بن لَخْمٍ (رَهْطُ النُّعْمَانِ ابنِ المُنْذِرِ) مَلِكِ الحِيرَةِ.
شعبذ
: (المُشَعْبِذُ) بِكَسْر الباءِ وَفتحهَا، أَهمله الجوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ (المُشَعْوَذُ) بِفَتْح الْوَاو وَكسرهَا (وَقد شَعْبَذَ يُشَعْبِذُ) قَالَ الثعالبي فِي (الجنى المحبوب الْمُلْتَقط من ثمار الْقُلُوب) : لَا أَصل لقَولهم مشعْبذ، وإِنما هُوَ بِالْوَاو، ويكنى أَبا العَجَب، قَالَ أَبو تَمام.
مَا الدَّهْرُ فِي فِعْلِه إِلَاّ أَبُو العَجَبِ
قَالَه شَيخنَا، وَقد أَثبته الزمخشريُّ وَغَيره، وَتقول الْعَامَّة: الشَّعْبَثَة.
شقذ
: (الشَّقَذَانُ، محرّكَةً: الَّذِي لَا يَكَادُ يَنام، كالشَّقِيذِ والشَّقِذِ) . الْأَخير
ككَتِفٍ. وَفِي التَّهْذِيب: وإِنه لَشَقِذُ العَيْنِ، إِذا كَانَ لَا يَقْهَرُهُ النّعَاس، زَاد الجوهَرِيُّ: وَلَا يكون إِلَاّ عَيُوناً، يُصيب الناسَ بالعَيْنِ، قَالَ ابْن سَيّده:(و) هُوَ العَيُون (الَّذِي يُصِيبُ الناسَ بالعَيْنه كالشَّقْذِ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (أَو) هُوَ (الشَّدِيدُ البَصَرِ السَّرِيعُ الإِصابَةِ) ، وَقد (شَقِذَ، كفَرِحَ)، شَقَذاً. (و) الشَّقِذُ والشَّقَذَانُ:(الحِرْبَاءُ، ج شِقْذَانٌ، بِالْكَسْرِ)، مثْل كَرَوَانٍ وكِرْوَانٍ. وَقيل: هُوَ حرباءُ دَقيقٌ مَعصوبٌ صَعَلُ الرأْسِ يَلْزَقُ بِسُوقِ العِضَاهِ. (و) الشَّقَذَانُ (: الذِّئْبُ) والصَّقْرُ، (ويُكْسَرُ) ، عَن ثَعْلَبٍ (كالشِّقْذِ) بِفَتْح فَسُكُون. (و) الشِّقْذَانُ، (بِالْكَسْرِ الحَشَرَاتُ كُلُّهَا والهَوَامُّ) ، كالضَّبّ والوَرَلِ والطُّحَنِ وسَامَ أَبْرصَ والدَّسَّاسَةِ، واحدته شِقْذَةٌ، وَجعلت امرأَةٌ من الْعَرَب الشِّقْذَانَ واحِداً، فَقَالَت تَهجو زَوجَها وتُشَبِّهه بالحِرْبَاءِ:
إِلَى قَصْرِ شِقْذَانٍ كَأَنَّ سِبَالَهُ
وَلِحْيَتَه فِي خُرْؤُمَانٍ مُنَوِّرِ
الخُرْؤُمَانَةُ: بَقْلَةٌ خَبِيثَةُ الرِّيح تَنْبُت فِي الأَعْطَانِ والدِّمَنِ، وأَورده الأَزهَرِيُّ هاذا البيتَ مُسْتَشْهِداً بِهِ على الواحدِ من الحَرَابِيِّ.
(و) الشِّقْذَانُ، بالسكر:(فِرَاخُ الحُبَارَى والقَطَا) ونَحْوِهما.
(والشُّقَذُ، كصُرَدٍ: وَلَدُ الحِرْبَاءِ، ويُفتح ويُكْسَر) ، الثلاثَة عَن اللِّحيانيّ، (ج) ، أَي جمْع كلّ ذالك (شِقْذَانٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وشُقَاذَى) ، قَالَ يَصِف الحُمُرَ.
فَرَعَتْ بِهَا حَتَّى إِذَا
رَأَتِ الشُّقَاذَى تَصْطَلِى
اصْطِلاؤُها: تَحَرِّيها للشمْسِ فِي شِدَّةِ الحَرّ، وَقَالَ بعضُهم: الشُّقَاذَى فِي هاذا البيتِ: الفَرَاشُ، وَهُوَ خَطَأُ، لأَن