الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سواءٌ، وَهُوَ الحَلْبُ بالسّبَّابة والإِبهام.
(والكَشْدُ)، بِفَتْح فَسُكُون (: حَبٌّ يُؤْكَلُ) ، عَن ابْن رُديد.
(والكَشُودُ)، كصَبور (: ناقَةٌ تُكْشَدُ) ، أَي تُحْلَب، كَشْداً (فَتَدِرُّ) اللَّبَنَ.
(و) الكَشُودُ أَيضاً (: الضَّيِّقَةُ الإِحْلِيلِ) من النُّوق (القَصِيرَةُ الخِلْفِ) ، قَالَه ابنُ شُمَيل.
(و) عَن ابنِ الأَعرابيِّ: (الكُشُدُ)، بِضَمَّتَيْنِ (: الكَثِيرُو الكَسْبِ، والكادُّونَ علَى عِيَالِهم) ، وَقد سَقَطت الْوَاو من بعض النُّسخ، (الوَاصِلُونَ أَرْحَامَهم، الواحِدُ كاشِدٌ وكَشُودٌ وكَشَدٌ) ، الأَخير مُحَرَّكَة.
(وأَكْشَدَ: أَخْلَصَ) الكِشْدَة، وَهِي الكِشْطَة، أَي (الزُّبْدَة) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الكُشْدَانِيُّونَ، بالضمّ: طائفةٌ من عَبدَة الكَواكبِ، استدركه شيخُنا رَحمَه الله تَعَالَى.
وكُوشِيد، بالضمّ وَكسر الشين: جَدُّ قاشم بن مَنْده الأَصبهانيّ المُحَدّث.
كعد
: (الكَعْدُ) ، بِالْفَتْح، أَهمله الجوهريّ، وَفِي اللِّسَان (: الجُوَالِقُ، و) الكَعْدَة (بهاءٍ: طَبَقُ القَارُورَةِ) ، وهاذه ضَبطها الصاغانيُّ بالضمّ.
كغد
: (الكَاغَدُ) ، بِفَتْح الْغَيْن، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ (: القِرْطَاسُ) فارسيٌّ (مُعَرَّب) ، وسيأْتي اللامُ عَلَيْهِ إِن شاءَ الله تَعَالَى.
كلد
: (الكَلْدُ: جَمْعُ الشيءِ بَعْضِه عَلَى) وَفِي بعض النُّسخ إِلى (بَعْضٍ، كالتَّكْلِيدِ) أَنشد ابنُ الأَعرابيّ:
فلمَّا ارْجَعَنُّوا واشْتَرَيْنَا خِيَارَهُمْ
وسَارُوا أُسَارَى فِي الحَدِيدِ مُكَلَّدَا
(و) الكَلَدُ (بالتَّحْرِيك) والكَلَنْدَي (: المَكَانُ الصُّلْبُ بِلَا حَصًى) ، كالكَلَدَةِ، وَالْعرب تَقول: ضَبُّ
كَلَدَةٍ، لأَنَّهَا لَا تَحْفِر جُحْرَهَا إِلا فِي الأَرْض الصُّلْبَةِ (و) الكَلَدُ (: النَّمِرُ) ، وَهِي بهاءٍ (و) الكَلَد (: الآكَامُ، أَو) هُوَ (الأَرَاضِي الغَلِيظَةُ) أَو قِطْعَةٌ مِنْهَا غَلِيظَة، (واحِدُها) كَلَدَة، (بهاءٍ) .
(وأَبُو كَلَدَة) ، بِالتَّحْرِيكِ، (كُنْيَةُ الضِّبْعَانِ) ، جَمع ضَبُعٍ، الْحَيَوَان الْمَعْرُوف.
(وكَلَدَةُ بْنُ حَنْبَلٍ) الغَسَّانيّ، وَقيل الأَسلميّ، أَخو صَفْوَان بن أُمَيَّة لأُمِّهِ وَكَانَ أَسودَ، خدَمَ صفوانَ وأَسلمَ بُعَيْدَه، لَهُ حَدِيث فِي جَامع التِّرمذيّ وَغَيره.
(والحَارِث بن كَلَدَة) بن عَمرو بن عِلَاجٍ الثَّقفيّ مولَى أَبي بَكرةَ الثقفيّ، (صَحابِيَّانِ) ، واختُلف فِي الثَّانِي، وَهُوَ الْمَشْهُور بالطبّ، لأَنَّه سافَرَ إِلى فارسَ، وتَعلّم هُنَاكَ الطِّبَّ، واشتهر فِيهِ، ونال بِهِ مَالا، وأَدركَ الإِسلامَ.
(و) الْحَارِث بن كَلَدَة (طَبِيبٌ للعَربِ) ، وَفِي مُخْتَصر الِاسْتِيعَاب هُوَ الْحَارِث بن الْحَارِث بن كَلَدَة، وَهُوَ من المُؤلَّفَة قُلوبُهم، وَكَانَ من أَشراف قَومه، وَهُوَ أَيضاً صحابيٌّ.
وَفَاته:
الْحَارِث بن حسّان بن كَلَدَة البَكْريّ الرَّبَعِيّ الذُّهْلِيّ، نزلَ الكُوفةَ، لَهُ صُحْبةٌ، روعى عَنهُ أَبو وائِلٍ وسِمَاك ابْن حَرْب.
(وضِرَارُ بنُ فُضَالَةَ بن كَلَدَةَ، ثَلاثَتُهم شُعراءُ) ، هُوَ وأَبوه وجَدُّه.
(والكَلَنْدَي: الأَكَمَةُ)، كالكَلَدَةِ. (و) الكَلَنْدَي (: ع) بعُمَانَ قَالَ سَوَّارُ بن المُضَرَّب:
فَلَا أَنْسَى لَيَالِيَ بِالكَلَنْدَي
فَنِينَ وكُلُّ هاذا العَيْشِ فَانِ
(والمُكْلَنْدِدُ: الشَّديدُ) الخَلْقِ (العَظِيمُ، كالمُكْلَنْدِي) ، باليءِ بدل الدَّال.
(و) عَن اللِّحْيَانيّ (اكْلَنْدَي) الرجُلُ واكْلَنْدَد، إِذا (غَلُظَ واشْتَدَّ (كَتَكَلَّدَ))