الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تراجم المتوفين في هذه الطبقة أيضًا:
حرف الألف:
419-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي خالد1، أبو جعفر القيرواني، الطبيب المعروف بابن الجزار، صاحب التصانيف الطبيّة.
صحب إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، وأخذ عنه بعد الثلاثمائة، وطال عمره، وكان دَيّنًا متجملًا منصوبًا، خلَّف أموالًا طائلة، وكان صديق أبي طالب عمّ المُعِزّ العُبَيْدِي.
وله: كتاب "زاد المسافر في علاج الأمراض"، و"كتاب في الأدوية المفردة"، وكتاب في الأدوية المركَّبة يعرف "بالبغية"، وكتاب "العدة" هو كتاب مُطَوّل في الطّبّ، ورسالة "النّفس وأقوال الأوائل فيها"، وكتاب "طبّ الفقراء"، ورسالة في "التحذير من إخراج الدّم لغير حاجة"، وكتاب "الأسباب المولدة للوباء في مصر وطريق الحيلة في دفع ذلك"، وكتاب "المدخل إلى الطّبّ" سمّاه:"الوصول إلى الأصول"، وكتاب "أخبار الدولة وظهور المهدي بالمغرب".
وبقي إلى أيام المُعِزّ بالله، ويجوز أن يكون تُوُفّي قبل الخمسين وثلاثمائة، وله مصنفات كثيرة.
420-
أحمد بن محمد بن فرج2، أبو عمرو الْجَياني الأندلسي الأديب الشاعر الإخباريّ، أحد الأئمّة.
1 انظر عيون الأنباء "2/ 37"، ومعجم البلدان "2/ 136"، والوافي بالوفيات "6/ 208".
2 انظر معجم الأدباء "4/ 236"، وطبقات الأطباء "2/ 14".
قيل: مات في حبس المُسْتَنْصِر الأموي.
صنَّف كتاب "الحدائق" على نمط كتاب "الزهرة" لابن داود، وهو فَرْدُ في معناه، وله كتاب "القائمين بالأندلس".
ومن شعره:
بأيّهما أنا في السُّكر بادي
…
بِسُكْرٍ الطّيْفِ أم سكُر الرُّقاد
سرى وأرادني أملي ولكن
…
عَفَفْتُ فلم أنلْ منه مُرَادي
وما في النّوم من حرجٍ ولكن
…
جريت من العفاف على اعتيادي
حرف العين:
421-
علي بن الحسين بن محمد1 بن هاشم البغدادي، أبو الحسن الورَّاق، نزيل دمشق.
عن: أحمد بن الحسن الصّوفي، وقاسم المطّرز، وابن المجدّر، وطبقتهم.
وعنه: عبد الوهاب الكلابي، وتمّام الرازي، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر.
422-
عمرو بن أحمد2 بن رشيد، أبو سعيد المذحجي الطّبراني.
روى عن عبد الرحمن بن القاسم بن الروَّاس، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وجماعة.
وعنه: عبد الرحمن بن عمر بن نصر، وعبد الواحد بن بكر الرّازي، وأحمد بن محمد بن الحاجّ الإشبيلي.
423-
عبد الله بن علي القاضي3، العلامة أبو محمد الطّبري الشّافعي. المعروف بالعراقي، وبين أهل جُرْجان بالمنجنيقي.
1 انظر تاريخ بغداد "11/ 400".
2 لا بأس به.
3 انظر الأنساب "543"، واللباب "3/ 182".
وُلّي قضاء جُرْجان، وكان فقيهًا إمامًا فصيحًا بليغًا على مذهب الأشعريّ في النظر، وَرَدَ نيسابور سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وتوفِّي بُترَب دال ببُخَارى.
وقد روى عن: عمران بن موسى بن مجاشع، ويحيى بن صاعد.
وعنه أبو عبد الله الحاكم.
حرف الميم:
424-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز1، أبو عبد الله السّوسي ثم البصْري الشاعر.
كان ظريفًا ماجنًا، ذكر أنّه ورث مالًا جزيلًا من أبيه، فأنفقه في اللهو واللّعِب والعِشرة، وافتقر، وله القصيدة السائرة:
الحمد الله ليس لي بُخْتُ
…
ولا ثِياب يَضُمُّها تَخْتُ
يصف فيها أنواع الخِراف والتَّهَتُّك، وقد كان بالموصل في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وبعدها.
425-
محمد بن عُبَيْد الله بن محمد2 بن الحكم، أبو الحسين، ويقال: أبو سعد القزّي.
شاميّ حدَّث عن أبيه، والعبَّاس بن الفضل الدَبّاج.
وعنه: الموحّد بن البرّي، وتمَّام الحافظ، وغيرهما.
ذكر ابن عساكر حديثين ساقطين، أحدهما هو عن أبيه، عن دُحَيْم، عن الوليد.
وعن أبيه، عن عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي، بإسناد الصّحيحين مرفوعًا3 قال: عَجّ حَجَرٌ إلى الله فقال: عبدتُك سنين ثم جعلتني أساس كنيف! فقال: أما
1 في عداد المجهولين.
2 اتهم بالكذب.
3 حديث موضوع: أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق".
ترضى أنّي عَدَلْتُ بك عن مجالس القُضاة! هذا وضعه هذا أو أبوه بيقين، رواه عنه تمام.
الكُنَى:
426-
أبو الحسن البلياني القاضي1، شيخ المالكية بالمغرب، واسمه: علي بن جعفر بن أحمد.
روى عن ابن مطر الإسكندرانّي.
أخذ عنه أبو الحسن القابسي، وغيره.
وقع في أسر النّصَارَى، وحمل إلى قسطنطينية، وعرفوا محلّه من العلم، وناظره طاغية الروم.
ذكره القاضي عياض، وما أرَّخ موته.
ولله الحمد. آخر الطبقة.