المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌37- أبو محمد حمد بن حميد بن محمود بن حميد بن أبي الحسن بن أبي الفرج بن مفتاح، الدنيسري الشافعي: - تاريخ دنيسر

[عمر بن الخضر]

فهرس الكتاب

- ‌الْبَابُ الأَوَّلُ فِيمَنِ اشْتُهِرَ بِالْعِلْمِ وَالْحِلْمِ

- ‌1- فَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ التُّرْكِيُّ:

- ‌2- أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ الْمُقْرِئُ الْمِصْرِيُّ:

- ‌3- الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شِهَابٍ الْحَنْبَلِي:

- ‌4- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي بْنِ الدَّبَّاسِ النيلي، يعرف بِابْنِ الزَّامِرِ:

- ‌5- أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ خَتْلَخَ النُّصَيْبِيُّ:

- ‌6- أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَبِي عَلِي بْنِ أَبِي نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِسْعَرْدِيُّ:

- ‌7- أَبُو الْمَعَالِي بْنُ أَبِي الْجَيْشِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي الْمُقْرِئُ الدَّنَيْسَرِيُّ الْحُصَرِيُّ:

- ‌الْبَابُ الثَّانِي فِي ذِكْرِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ مَرَّ بِهَا مِنْ مَشَايِخِ الْحَدِيثِ وَأَصْحَابِهِ وَرُوَاتِهِ وَعُلَمَائِهِ

- ‌8- أَبُو عَلِي حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْمُكَبِّرُ الرُّصَافِيُّ الْبَغْدَادِيّ:

- ‌9- أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أحمد بن طبرزذ، الْحَنْبَلِي الْبَغْدَادِيّ الدَّارَقُزِيُّ:

- ‌10- أَبُو أَحْمَدَ [عَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ] بْنِ عَبَّاسٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الرَّيَّانِ الْخَبَّازُ الْبَغْدَادِيّ، ثُمَّ الدُّنَيْسَرِيُّ:

- ‌11- أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَارِسٍ بْنِ مُقَلِّدِ بْنِ أَبِي الْحِنَّاءِ، السُّلَمِيّ الْحَنْبَلِي السَّيْبِيُّ الأَصْلِ، الْبَغْدَادِيّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَأِ، الدُّنَيْسِرِيُّ الدَّارِ:

- ‌12- أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعِزِّ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ:

- ‌13- أَبُو الْعِزِّ يُوسُفُ بْنُ سَوَّارِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ السُّلَمِيّ، ثُمَّ الْبَلَوِيُّ الْقُضَاعِيُّ الْمِصْرِيُّ الْبُرْجِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ

- ‌14- أَبُو الْحَسَنِ عَلِي بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ [أَحْمَدَ بْنِ باسو] ية الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ:

- ‌15- أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُفْلِحٍ، السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ:

- ‌16- وَلَدُهُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ:

- ‌17- الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنِ الأَنْجَبِ بْنِ الْمُعَمَّرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ رُوحِينَا الْعِرَاقِيُّ النَّشْتَبَرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ:

- ‌18- أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلِيمَانَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلَبِ، الشَّرِيفُ الْعَبَّاسِيُّ الْمُحَدِّثُ الْمَكِّيُّ الأَصْلِ، الْبَغْدَادِيُّ، الشَّافِعِيُّ

- ‌19- أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمُ بْنُ النَّفِيسِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ وَهْبَانَ بْنِ رُومِيِّ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ السُّلَمِيُّ الْحَدِيثِيُّ

- ‌20- أَبُو طَاهِرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَنْمَاطِيِّ:

- ‌21- أَبُو السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ مُحَمَّدِ] بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنَ الأَثِيرِ:

- ‌22- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ شَاذِيٍّ:

- ‌23- أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ:

- ‌24- أَبُو الْعِزِّ يُوسُفُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ سَعَادَةَ الْفَرْضِيُّ الرَّوْضِيُّ:

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ فِي ذِكْرِ مَنْ سَكَنَهَا، أَوْ نَزَلَ، أَوْ مَرَّ بِهَا، مِنَ الْفُقَهَاءِ

- ‌25- أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، هُوَ سَيْفُ الدِّينِ الْمَرَاغِيُّ:

- ‌26- أَبُو بَكْرٍ مَسْعُودُ بن أحمد النهر ملكي الْحَنْبَلِيُّ:

- ‌27- أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ، الْمَغْرِبِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الشَّافِعِيُّ حُجَّةُ الدِّينِ:

- ‌28- أَبُو الْكَرَمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَكَّافُ الْمَوْصِلِيُّ الشَّافِعِيُّ:

- ‌29- عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، يُلَقَّبُ: مُوَفَّقُ الدِّينِ الْبُوَازِيجِيُّ:

- ‌30- الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَيْزُولِيُّ، الشَّافِعِيُّ الْمُحَلَّبِيُّ:

- ‌31- الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ نصرُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُتَوِّجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مِغْوَارٍ الْمُرِّيُّ الشَّامِيُّ الْبَصْرَوِيُّ الشَّافِعِيُّ:

- ‌32- الْقَاضِي أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ حَمُّودٍ الْمَاكِسِيُّ الشَّافِعِيُّ:

- ‌33- أَبُو الْخَيْرِ سَلامَةُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ سَلامَةَ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ:

- ‌34- الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُطَهَّرِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ الشَّافِعِيُّ:

- ‌35- الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْمَعَالِي النُّمَيْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الدُّنَيْسَرِيُّ قَاضِيهَا:

- ‌36- أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، التَّغْلَبِيُّ السَّرْجُوِّيُّ، ثم الدنيسيري:

- ‌37- أَبُو مُحَمَّدٍ حَمْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ حُمَيْدِ بن أبي الحسن بْنِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ مِفْتَاحٍ، الدُّنَيْسَرِيُّ الشَّافِعِيُّ:

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ فِي ذِكْرِ نُخْبَةِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ مَرَّ بِهَا مِنَ الزُّهَّادِ

- ‌38- أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَدِيُّ الْخَيَّاطُ، الْمَعْرُوفُ بَابْنِ الْقَرْقُوبِيَّةِ:

- ‌39- أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفٍ السَّرْيَانِيُّ:

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ فِي ذِكْرِ نَخْبَةِ مَنْ مَرَّ بِهَا مِنْ أَهْلِ الوعظ والتذكير

- ‌40- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيُّ السُّهْرَوَرْدِيُّ الصُّوفِيُّ:

- ‌الْبَابِ السَّادِسُ فِي ذِكْرِ بَعْضِ أَهْلِ الأَدَبِ مِمَّنْ سَكَنَهَا، أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا

- ‌الْفَصْلُ الأَوَّلُ فِي ذِكْرِ نُخبَةِ مَنْ نَزَلَ بِهَا مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ وَالإِنْشَاءِ

- ‌41- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْتَرِ بْنِ ثَابِتٍ الْحَلَّوِيُّ:

- ‌[الْفِصْلُ الثَّانِي] [فِي ذِكْرِ نخبةٍ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا مِنْ أَهْلِ النَّحْوِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثُ] [فِي ذِكْرِ نُخْبَةِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا مِنَ الشُّعَرَاءِ]

- ‌42- أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ عِرْبِدِّ بْنِ رَافِعِ بْنِ الْمُزَعْفَرِ، الْعِرْبِدِّيُّ التَّغْلِبِّيُّ الدنيسري محتسبها:

- ‌43- الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي أَسْعَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ مُوسَى الْهُبَّانِيُّ السُّلَمِيُّ، السِّنْجَارِيُّ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ رحمه الله:

- ‌44- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دِرْبَاسٍ الآمِدِيُّ:

- ‌45-[عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ رُخَامٍ، أَبُو حَفْصٍ الْكَاتِبُ، الْخُوجِسْتَانِيُّ الأَصْلِ، الدنيسري المولد]

- ‌46- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ؛ الآمِدِيُّ الأَصْلِ، الدُّنَيْسَرِيُّ، يُعْرَفُ بِالْحَاجِّيِّ، لأَنَّهُ حُمِلَ إِلَى مَكَّةَ صَغِيرًا

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ فِي ذِكْرِ نُخْبَةِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا مِنْ أَهْلِ الطِّبِّ

- ‌الْفَصْلُ الأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَنْ تَمَسَّكَ مِنْهُمْ بِالْقِيَاسِ فِي الطِّبِّ

- ‌47- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صِينٌ النَّصِيبِيُّ:

- ‌48- الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاضِي عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ السَّاتِرِ، الْمَقْدِسِيُّ، ثُمَّ الْمَارِدِيُّ:

- ‌49- أَبُو الْحَسَنِ عَلِي بْنُ أَحْمَدَ بن الهبل البغداذي، نَزِيلُ الْمَوْصِلِ، وَيُعْرَفُ بِالْمَوْصِلِ بِالْخِلاطِيِّ:

- ‌50- أَبُو الْبَهَاءِ ثَابِتُ بْنُ أحمد الحراني؛ نزيل دارا

- ‌51- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفُتُوحِ بْنِ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ الْبَغْدَادِيُّ:

- ‌الْفِصْلُ الثَّانِي فِي ذِكْرِ نَخْبَةِ أَهْلِ التَّجَارِبِ فِي الطِّبِّ مِمِّنْ سَكَنَهَا

- ‌52- أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، الْمَعْرُوفُ بَابْنِ الْحَرِيرِيِّ الدُّنَيْسَرِيِّ:

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ فِي ذِكْرِ جماعةٍ لَمْ يَتَبَيَّنْ مَا يَؤُولُ أَمْرُهُمْ إِلَيْهِ مِمِّنْ لاحَتْ عَلَيْهِمْ أَمَارَاتُ الْفَلاحِ

- ‌53- أَبُو الْمُفَضَّلِ يَحْيَى، وَيُقَالَ لَهُ: [أَبُو] المفضل ابن الأَسْعَدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُوسَى بْنِ هِبَّانَ، الْمَذُكوُرُ أَبُوهُ أَوَّلُ الشُّعَرَاءِ فِي هَذَا الْكِتَابِ

- ‌54- أَبُو الطِّيِّبِ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلِيفَةَ بْنِ سُلْطَانِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ غَانِمِ بْنِ غَنَّامِ بْنِ تَغْلِبِ بْنِ عَنْزَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، الْبَاجَبَّارِيُّ الأَصْلِ، الدُّنَيْسَرِيُّ:

- ‌55- أَبُو يُوسُفَ إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَبِقِ بْنِ إِسْحَاقَ، التُّرْكِيُّ الشَّافِعِيُّ؛ الْمِنْبَجِيُّ الْمَوْلِدِ، الدُّنَيْسَرِيُّ الدَّارِ:

- ‌56- أَبُو الْبَرَكَاتِ شَعْبَانُ بْنُ مَنْكَلانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، الْفَارِقِيُّ الأَصْلِ، الْمَارِدِيُّ الدَّارِ:

- ‌57- أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سالِمٍ، التَّغْلِبِيُّ، الْقَطَّانُ، الدُّنَيْسَرِيُّ:

- ‌58- أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الفتوح، القرشي، البغداذي، المذكور أبوه آخر الْقِيَاسِيَّةِ:

- ‌59- مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْحَرِيرِيُّ:

- ‌60-[أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ] :

الفصل: ‌37- أبو محمد حمد بن حميد بن محمود بن حميد بن أبي الحسن بن أبي الفرج بن مفتاح، الدنيسري الشافعي:

رَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ فَسَمِعَ بِهَا مُسْنَدَ الإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ شَيْخِنَا حَنْبَلٍ، وَسَمِعَ أَجْزَاءَ أَحَادِيثَ مِنْ غَيْرِهِ.

‌37- أَبُو مُحَمَّدٍ حَمْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ حُمَيْدِ بن أبي الحسن بْنِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ مِفْتَاحٍ، الدُّنَيْسَرِيُّ الشَّافِعِيُّ:

تَفَقَّهَ بِالنِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ عَلَى الإِمَامِ يَحْيَى بْنِ الرَّبِيعِ الْوَاسِطِيِّ، مُدَرَّسِهَا، وَعَلَى الأَمِينِ التِّبْرِيزِيِّ، معيدها، وسمع الْحَدِيثَ مِنْ شُيُوخِنَا: أَبِي الْفَرَجِ ابْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ، وَأَبِي الْفَرَجِ ابن الْجَوْزِيِّ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ الْمَعْطُوشِ، وخلقٍ غَيْرِهِمْ.

هُوَ فَقِيهٌ ذُو فُنُونٍ مِنَ النَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَالشِّعْرِ، وَسَائِرِ الآدَابِ، فَصِيحُ اللِّسَانِ، حَسِنُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ، لا يَرُدُّ سَائِلا إِلا إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُؤْثِرُهُ بِهِ، كَثِيرُ الْمُطَالَعَةِ لأَخْبَارِ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ، مَعَ ميلٍ كَثِيرٍ إِلَى الاقْتِدَاءِ بِهِمْ؛ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ ظريفٌ، ذُو دعابةٍ ومزاحٍ فِيمَا لا بَأْسَ بِهِ.

ص: 134

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ الدُّنَيْسَرِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ إِمْلاءً بِظَاهِرِ الْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: صَحِبْتُ بَعْضَ الشُّيُوخِ بَرْهَةً، فَحِينَ أَرَدْتُ مُفَارَقَتَهُ، قُلْتُ لَهُ: عِظْنِي مَوْعِظَةً أَنْتَفِعُ بِهَا، فَأَنْشَدَنِي:

أيا فاعل الشر مه! لا تَعُدْ

وَيَا فَاعِلَ الْخَيْرِ عُدْ ثُمَّ عُدْ

فَمَا سَادَ عبدٌ بِغَيْرِ التُّقَى

وَمَنْ لَمْ يَسُدْ بِالتُّقَى لَمْ يَسُدْ

وَلأَبِي محمد ابن حُمَيْدٍ شعرٌ كثيرٌ فِي معانٍ مُخْتَلِفَةٍ.

أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ حَمَدُ بن حميد لنفسه بدنيسر:

يَا وَيْحَ وانٍ تَقَضَّى عُمُرُهُ لَعِبًا

وَاللَّهُ بَاعِثُهُ جِدًّا وَسَائِلُهُ

لَيَنْدَمَنْ حَيْثُ لا تُجْدِي نَدَامَتُهُ

عَلَيْهِ شَيْئًا وَلا تُغْنِي وَسَائِلُهُ

جَمْعُ وَسِيلَةٍ.

أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ حَمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ لِنَفْسِهِ إِمْلاءً ببغداد:

لِي بِالْحِمَى سكنٌ مَا دَارَ فِي خَلَدِي

إِلا تَسَلَّيْتُ عَنْ أَهْلِي وَجِيرَانِي

ناءٍ قريبٌ أُنَادِيهِ فَيَسْمَعُنِي

مِنْ بُعْدِهِ فَبِرُوحِي النَّائِيَ الداني

أبيت في جنح ليلٍ وَهُوَ يَرْقُبُنِي

وَأَغْتَدِي فِي نَهَارِي وَهُوَ يَرْعَانِي

شَرِبْتُ مِنْ حُبِّهِ كَأْسًا فَأَسْكَرَنِي

وَكُنْتُ مِنْ ظَمَأِي مَيْتًا فَأَحْيَانِي

يَا عَاذِلِي لا تَلُمْنِي فِي هَوَاهُ فَقَدْ

أَنْسَانِي الْوَجْدُ فِيهِ كُلَّ إِنْسَانِ

أَشْتَاقُهُ وَهُوَ فِي سِرِّي وَفِي عَلَنِي

وَأَسْأَلُ الشُّرْبَ عَنْهُ وَهُوَ نَدْمَانِي

يَا رَاحَةَ الْقَلْبِ خَابَتْ راحةٌ عَلِقَتْ

بِغَيْرِ جُودِكَ يَا رَوْحِي وَرَيْحَانِي

ص: 135

أَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي عَمَّتْ فَوَاضِلُهُ

جُودًا وَرَوَّى نَدَاهُ كُلَّ ظَمْآنِ

يا منتهى أملي جدلي بمغفرةٍ

فَأَنْتَ أهلٌ لمعروفٍ وَإِحْسَانِ

عُبَيْدُكَ الْخَائِفُ الرَّاجِي أَتَاكَ فَلا

تردده يا رب وَاغْفِرْ زلَّةَ الْجَانِي

أَشْكُو إِلَيْكَ ذُنُوبًا أَوْهَنَتْ جَلَدِي

تَتْرَى إِذَا أَثْقَلَتْنِي خَفَّ مِيزَانِي

ظَلَمْتُ نَفْسِي وَظُلْمِي لَيْسَ يَغْفِرُهُ

سِوَاكَ يَا مَوْضِعَ الشَّكْوَى لأَحْزَانِي

وَأَنْشَدَنَا حَمْدُ بْنُ حُمَيْدٍ لنَفْسِهِ فِي مَدْحِ السفر إملاءً:

أَبْعِدْ إِذَا سَافَرْتَ لا تَكُ وَانِيًا

فَاللَّهُ يُحْدِثَ بَعْدَ حالٍ حَالا

وَالْحَرْفُ إِنْ قَرَنْتَ بِهِ أَضْرَابُهُ

فِي النَّظْمِ أَوْ فِي النَّثْرِ كُنَّ ثِقَالا

وَدَلِيلُهُ أَنَّ التَّبَاعُدَ بَيْنَهَا

يَكْسُو الْكَلامَ مَهَابَةً وَجَمَالا

وَأَنْشَدَنَا حَمْدٌ لِنَفْسِهِ فِي ذم السفر إملاءً:

كُنْ قَانِعًا بِالرِّزْقِ وَاعْلَمْ أَنَّهُ

سَيَّانَ فِيهِ حَرِيصُهُ وَالْقَاعِدُ

فَالْعَبْدُ يَعْجَزُ أَنْ يَنَالَ بِحِرْصِهِ

وَبِجَدِّهِ رِزْقًا زَوَاهُ الْوَاحِدُ

وَالْزَمْ ذَرَاكَ فَلَيْسَ دَهْرُكَ رَاجِعًا

مَا فَاتَ مِنْكَ وَلا الزَّمَانُ يُسَاعِدُ

فَالطَّيْرُ يَنْعَمُ بَالُهَا فِي وَكْرِهَا

فَإِذَا غَدَتْ نُصِبَتْ لَهُنَّ مَصَايِدُ

لا تَرْغَبْنَ فِي غربةٍ مَا أُسْعِدْتَ

عضدٌ بِهَا إِلا وَيُعْضَدُ سَاعِدُ

وأنشدني حمد لنفسه ببغداد:

سَلُوا الدَّمْعَ بَعْدَ الْبَيْنِ هَلْ غاض أورقا

وغصن التداني هل تندى وأورقا

هَجَرْتُ سُرُورِي مُذْ هَجَرْتُمْ وَزَادَنِي

غَرَامِي وَمَجْمُوعُ اصْطِبَارِي تَفَرُّقَا

وَأَطْلَقْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ يَوْمَ نَأَيْتُمُ

وَأَصْبَحْتُ فِي قَيْدِ الصَّبَابَةِ مُوثَقَا

وَأَوْحَشَ رَبْعُ الْوَصْلِ مِنْ بَعْدِ أُنْسِهِ

وَعَادَ ظَلامًا بَعْدَ أَنْ كَانَ مُشْرِقَا

ص: 136

أَيَا سَاكِنِي أَرْضَ الْحِمَى هَلْ مُرَاجِعِي

رقادٌ غَدَا بَعْدَ الْفِرَاقِ مُطَلَّقَا

لأُبْصِرَ طَيْفًا مِنْكُمُ فَيُرِيحُنِي

فَمَا غَرَضِي فِي النَّوْمِ شَيْئًا سِوَى اللَّقَا

رَحَلْتُمْ فَلِي جسمٌ يَذُوبُ صَبَابَةً

وَبِنْتُمْ فَلِي قلبٌ يَطِيرُ تَشَوُّقَا

وَعَلَّمتُمُ الْهُجْرَانَ جَفْنِيَ وَالْكَرَى

وَوَاصَلْتُمْ مَا بَيْنَ قَلْبِيَ وَالشَّقَا

وَهَيَّجَ وَجْدِي فِي الظَّلامِ حمامةٌ

تَنُوحُ عَلَى إلفٍ وَتَشْكُو التَّفَرُّقَا

تَغَنَّتْ بلحنٍ رَجَّعَتْهُ كَآبَةً

فَرَاجَعَنِي شَجْوِي وَرَقَّ فَأَرَّقَا

فَوَاعَجَبًا يُخْفِي سُرُورًا أَذَاعَهُ

شَوَاهِدُ قَدْ نَمَّتْ وَتُبْدِي تَمَلُّقَا

وَكَيْفَ يُذِيبُ الْهَجْرُ كَفًّا مُخَضَّبًا

وَأَنَّى يُطِيقُ الْبَيْنُ جِيدًا مُطَوَّقَا

وَمَا الْحُبُّ إِلا أَنْ تَرَى الْجِسْمَ نَاحِلا

وَلا الْوَجْدُ إِلا أَنْ تَرَى الدَّمْعَ مُغْدِقَا

وَلَو وَجَدَتْ وَجْدِي مُطَوَّقَةُ الْحِمَى

وَلاقَتْ كَمَا لاقَيْتُ مِنْ جِيرَةِ النَّقَا

لأَصْبَحَ مِنْهَا الطَّرْفُ حَيْرَانَ بَاهِتًا

وَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ حَرَّانَ مُحْرَقَا

وَأَنْشَدَنِي حَمْدٌ لنفسه ببغداذ:

يَا سَاكِنَ الْقَلْبِ ها قَلْبِي تُمَزِّقُهُ

يَدُ الصَّبَابَةِ وَالأَحْزَانُ وَالْفِكَرُ

كَمْ وقفةٍ لِي عَلَى أَطْلالِ رَبْعِكُمُ

يَظَلُّ فِيهَا سَمِيرِي الضَّالُ وَالسَّمُرُ

رِفْقًا بِمَنْ وَلَعَتْ أَيْدِي الْغَرَامِ بِهِ

وَاغْتَالَ مُهْجَتَهُ فِي حُبِّكَ الْقَدَرُ

يَفْدِيكَ مِنْهَا فؤادٌ ظَلَّ مُلْتَهِبًا

وَمُقْلَةٌ مَلَّ مِنْهَا الدَّمْعُ وَالسَّهَرُ

لَوْلا مَخَافَتُهُ أَنْ لا يَرَاكَ بِهَا

لَغَابَ مُذْ غِبْتَ عَنْ إِنْسَانِهَا النَّظَرُ

وَأَنْشَدَنِي لنفسه متغزلاً ببغداد:

مَوْلايَ إِنَّ فُؤَادِي فِيهِ جَمْرُ غَضًى

وَنَاظِرُ الْعَيْنِ موقوفٌ عَلَى السَّهَرِ

ص: 137

وَقَدْ تَطَاوَلَ لَيْلِي إِذْ يَدِي قَصُرَتْ

عَنِ اللِّقَا فَالدُّجَى يَبْكِي عَلَى السَّحَرِ

وَقَدْ ظَمِئْتُ فَهَلْ وردٌ تُرَدُّ بِهِ

نفسٌ تَذْوبُ جَوًى يَا أَحْسَنَ الْبَشَرِ

إِنْ أَمْكنَ الدَّهْرُ أَوْ لانَتْ عَوَاطِفُهُ

وَسَاعَدَ الْوَقْتُ حَتَّى فُزْتُ بِالظَّفَرِ

لأَشْكُرَنَّ يَدَ الأَيَّامِ إِذْ سَمَحَتْ

بِقُرْبِ شَخْصِكَ يَا سَمْعِي وَيَا بَصَرِي

قَدْ حِرْتُ مِنْ بشرٍ فِي وَجْهِهِ قمرٌ

يَا مَنْ رَأَى بَشَرًا فِي صُورَةِ الْقَمَرِ

بدرٌ إِذَا بَانَ غَابَ الْبَدْرُ مِنْ خجلٍ

وَأَيْنَ سَارَ فَفِي قَلْبِي وَفِي نَظَرِي

أَظَلَّنِي وَهَدَانِي فِي مَحَبَّتِهِ

صبحٌ مِنَ الْوَجْهِ فِي ليلٍ مِنَ الشَّعْرِ

إِنْ رُمْتُ أَرْشُفُ شَهْدًا مِنْ مُقَبَّلِهِ

ضَمَّ الْعَقِيقُ عَلَى سمطٍ مِنَ الدُّرَرِ

سَأَلْتُهُ لَيْلَةً تَقْبِيلَ عَارِضِهِ

فَمَرَّ يَرْفُلُ فِي ثَوْبٍ مِنَ الْخَفَرِ

رَضِيتُ مِنْهُ بِمَنْعِي كُلَّمَا عَلِقَتْ

بِهِ نُفُوسُ مُحِبِّيهِ سِوَى النَّظَرِ

وَالْحُبُّ أَطْيَبُهُ يَا صَاحِ أَقْرَبُهُ

إِلَى الْعَفَافِ وَأَصْفَاهُ مِنَ الْكَدَرِ

وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ بِحَرْبِهِ قَرْيَةً من قرى العراق، ارتجالاً:

قُلْتُ لَهُ وَالْجِسْمُ مِنْ حُبِّهِ

بالٍ كَخَطٍّ نَهِجَتْ أَحْرُفُهْ:

صَبُّكَ فِي حُبِّكَ مستغرقٌ

أَلا تُدَانِيهِ، أَلا تُسْعِفُهْ

أَلا خَيَالٌ مِنْكَ تُشْفِي بِهِ

غُلَّةَ صَبٍّ أَوْشَكَتْ تُتْلِفُهْ

فَقَالَ لِي مُعْتَجِبًا وَالْحَيَا

يَكَادُ مِنْ تَكْلِيمِنَا يَصْرِفُهْ:

كَيْفَ يَزُورُ الطَّيْفُ مَنْ دَهْرُهُ

لا يُطْعَمُ الْغِمْضَ وَلا يَعْرِفُهْ!

ص: 138