المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌40- أبو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله البكري السهروردي الصوفي: - تاريخ دنيسر

[عمر بن الخضر]

فهرس الكتاب

- ‌الْبَابُ الأَوَّلُ فِيمَنِ اشْتُهِرَ بِالْعِلْمِ وَالْحِلْمِ

- ‌1- فَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ التُّرْكِيُّ:

- ‌2- أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ الْمُقْرِئُ الْمِصْرِيُّ:

- ‌3- الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شِهَابٍ الْحَنْبَلِي:

- ‌4- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي بْنِ الدَّبَّاسِ النيلي، يعرف بِابْنِ الزَّامِرِ:

- ‌5- أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ خَتْلَخَ النُّصَيْبِيُّ:

- ‌6- أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَبِي عَلِي بْنِ أَبِي نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِسْعَرْدِيُّ:

- ‌7- أَبُو الْمَعَالِي بْنُ أَبِي الْجَيْشِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي الْمُقْرِئُ الدَّنَيْسَرِيُّ الْحُصَرِيُّ:

- ‌الْبَابُ الثَّانِي فِي ذِكْرِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ مَرَّ بِهَا مِنْ مَشَايِخِ الْحَدِيثِ وَأَصْحَابِهِ وَرُوَاتِهِ وَعُلَمَائِهِ

- ‌8- أَبُو عَلِي حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الْمُكَبِّرُ الرُّصَافِيُّ الْبَغْدَادِيّ:

- ‌9- أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أحمد بن طبرزذ، الْحَنْبَلِي الْبَغْدَادِيّ الدَّارَقُزِيُّ:

- ‌10- أَبُو أَحْمَدَ [عَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ] بْنِ عَبَّاسٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الرَّيَّانِ الْخَبَّازُ الْبَغْدَادِيّ، ثُمَّ الدُّنَيْسَرِيُّ:

- ‌11- أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَارِسٍ بْنِ مُقَلِّدِ بْنِ أَبِي الْحِنَّاءِ، السُّلَمِيّ الْحَنْبَلِي السَّيْبِيُّ الأَصْلِ، الْبَغْدَادِيّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَأِ، الدُّنَيْسِرِيُّ الدَّارِ:

- ‌12- أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعِزِّ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ:

- ‌13- أَبُو الْعِزِّ يُوسُفُ بْنُ سَوَّارِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ السُّلَمِيّ، ثُمَّ الْبَلَوِيُّ الْقُضَاعِيُّ الْمِصْرِيُّ الْبُرْجِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ

- ‌14- أَبُو الْحَسَنِ عَلِي بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ [أَحْمَدَ بْنِ باسو] ية الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ:

- ‌15- أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُفْلِحٍ، السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ:

- ‌16- وَلَدُهُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ:

- ‌17- الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنِ الأَنْجَبِ بْنِ الْمُعَمَّرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ رُوحِينَا الْعِرَاقِيُّ النَّشْتَبَرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ:

- ‌18- أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلِيمَانَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلَبِ، الشَّرِيفُ الْعَبَّاسِيُّ الْمُحَدِّثُ الْمَكِّيُّ الأَصْلِ، الْبَغْدَادِيُّ، الشَّافِعِيُّ

- ‌19- أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمُ بْنُ النَّفِيسِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ وَهْبَانَ بْنِ رُومِيِّ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ السُّلَمِيُّ الْحَدِيثِيُّ

- ‌20- أَبُو طَاهِرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَنْمَاطِيِّ:

- ‌21- أَبُو السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ مُحَمَّدِ] بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنَ الأَثِيرِ:

- ‌22- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ شَاذِيٍّ:

- ‌23- أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ:

- ‌24- أَبُو الْعِزِّ يُوسُفُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ سَعَادَةَ الْفَرْضِيُّ الرَّوْضِيُّ:

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ فِي ذِكْرِ مَنْ سَكَنَهَا، أَوْ نَزَلَ، أَوْ مَرَّ بِهَا، مِنَ الْفُقَهَاءِ

- ‌25- أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، هُوَ سَيْفُ الدِّينِ الْمَرَاغِيُّ:

- ‌26- أَبُو بَكْرٍ مَسْعُودُ بن أحمد النهر ملكي الْحَنْبَلِيُّ:

- ‌27- أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ، الْمَغْرِبِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الشَّافِعِيُّ حُجَّةُ الدِّينِ:

- ‌28- أَبُو الْكَرَمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَكَّافُ الْمَوْصِلِيُّ الشَّافِعِيُّ:

- ‌29- عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، يُلَقَّبُ: مُوَفَّقُ الدِّينِ الْبُوَازِيجِيُّ:

- ‌30- الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَيْزُولِيُّ، الشَّافِعِيُّ الْمُحَلَّبِيُّ:

- ‌31- الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ نصرُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُتَوِّجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مِغْوَارٍ الْمُرِّيُّ الشَّامِيُّ الْبَصْرَوِيُّ الشَّافِعِيُّ:

- ‌32- الْقَاضِي أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ حَمُّودٍ الْمَاكِسِيُّ الشَّافِعِيُّ:

- ‌33- أَبُو الْخَيْرِ سَلامَةُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ سَلامَةَ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ:

- ‌34- الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُطَهَّرِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ الشَّافِعِيُّ:

- ‌35- الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْمَعَالِي النُّمَيْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الدُّنَيْسَرِيُّ قَاضِيهَا:

- ‌36- أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، التَّغْلَبِيُّ السَّرْجُوِّيُّ، ثم الدنيسيري:

- ‌37- أَبُو مُحَمَّدٍ حَمْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ حُمَيْدِ بن أبي الحسن بْنِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ مِفْتَاحٍ، الدُّنَيْسَرِيُّ الشَّافِعِيُّ:

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ فِي ذِكْرِ نُخْبَةِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ مَرَّ بِهَا مِنَ الزُّهَّادِ

- ‌38- أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَدِيُّ الْخَيَّاطُ، الْمَعْرُوفُ بَابْنِ الْقَرْقُوبِيَّةِ:

- ‌39- أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفٍ السَّرْيَانِيُّ:

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ فِي ذِكْرِ نَخْبَةِ مَنْ مَرَّ بِهَا مِنْ أَهْلِ الوعظ والتذكير

- ‌40- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيُّ السُّهْرَوَرْدِيُّ الصُّوفِيُّ:

- ‌الْبَابِ السَّادِسُ فِي ذِكْرِ بَعْضِ أَهْلِ الأَدَبِ مِمَّنْ سَكَنَهَا، أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا

- ‌الْفَصْلُ الأَوَّلُ فِي ذِكْرِ نُخبَةِ مَنْ نَزَلَ بِهَا مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ وَالإِنْشَاءِ

- ‌41- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْتَرِ بْنِ ثَابِتٍ الْحَلَّوِيُّ:

- ‌[الْفِصْلُ الثَّانِي] [فِي ذِكْرِ نخبةٍ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا مِنْ أَهْلِ النَّحْوِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثُ] [فِي ذِكْرِ نُخْبَةِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا مِنَ الشُّعَرَاءِ]

- ‌42- أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ عِرْبِدِّ بْنِ رَافِعِ بْنِ الْمُزَعْفَرِ، الْعِرْبِدِّيُّ التَّغْلِبِّيُّ الدنيسري محتسبها:

- ‌43- الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي أَسْعَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ مُوسَى الْهُبَّانِيُّ السُّلَمِيُّ، السِّنْجَارِيُّ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ رحمه الله:

- ‌44- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دِرْبَاسٍ الآمِدِيُّ:

- ‌45-[عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ رُخَامٍ، أَبُو حَفْصٍ الْكَاتِبُ، الْخُوجِسْتَانِيُّ الأَصْلِ، الدنيسري المولد]

- ‌46- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ؛ الآمِدِيُّ الأَصْلِ، الدُّنَيْسَرِيُّ، يُعْرَفُ بِالْحَاجِّيِّ، لأَنَّهُ حُمِلَ إِلَى مَكَّةَ صَغِيرًا

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ فِي ذِكْرِ نُخْبَةِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا مِنْ أَهْلِ الطِّبِّ

- ‌الْفَصْلُ الأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَنْ تَمَسَّكَ مِنْهُمْ بِالْقِيَاسِ فِي الطِّبِّ

- ‌47- أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صِينٌ النَّصِيبِيُّ:

- ‌48- الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاضِي عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ السَّاتِرِ، الْمَقْدِسِيُّ، ثُمَّ الْمَارِدِيُّ:

- ‌49- أَبُو الْحَسَنِ عَلِي بْنُ أَحْمَدَ بن الهبل البغداذي، نَزِيلُ الْمَوْصِلِ، وَيُعْرَفُ بِالْمَوْصِلِ بِالْخِلاطِيِّ:

- ‌50- أَبُو الْبَهَاءِ ثَابِتُ بْنُ أحمد الحراني؛ نزيل دارا

- ‌51- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفُتُوحِ بْنِ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ الْبَغْدَادِيُّ:

- ‌الْفِصْلُ الثَّانِي فِي ذِكْرِ نَخْبَةِ أَهْلِ التَّجَارِبِ فِي الطِّبِّ مِمِّنْ سَكَنَهَا

- ‌52- أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، الْمَعْرُوفُ بَابْنِ الْحَرِيرِيِّ الدُّنَيْسَرِيِّ:

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ فِي ذِكْرِ جماعةٍ لَمْ يَتَبَيَّنْ مَا يَؤُولُ أَمْرُهُمْ إِلَيْهِ مِمِّنْ لاحَتْ عَلَيْهِمْ أَمَارَاتُ الْفَلاحِ

- ‌53- أَبُو الْمُفَضَّلِ يَحْيَى، وَيُقَالَ لَهُ: [أَبُو] المفضل ابن الأَسْعَدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُوسَى بْنِ هِبَّانَ، الْمَذُكوُرُ أَبُوهُ أَوَّلُ الشُّعَرَاءِ فِي هَذَا الْكِتَابِ

- ‌54- أَبُو الطِّيِّبِ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلِيفَةَ بْنِ سُلْطَانِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ غَانِمِ بْنِ غَنَّامِ بْنِ تَغْلِبِ بْنِ عَنْزَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، الْبَاجَبَّارِيُّ الأَصْلِ، الدُّنَيْسَرِيُّ:

- ‌55- أَبُو يُوسُفَ إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَبِقِ بْنِ إِسْحَاقَ، التُّرْكِيُّ الشَّافِعِيُّ؛ الْمِنْبَجِيُّ الْمَوْلِدِ، الدُّنَيْسَرِيُّ الدَّارِ:

- ‌56- أَبُو الْبَرَكَاتِ شَعْبَانُ بْنُ مَنْكَلانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، الْفَارِقِيُّ الأَصْلِ، الْمَارِدِيُّ الدَّارِ:

- ‌57- أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سالِمٍ، التَّغْلِبِيُّ، الْقَطَّانُ، الدُّنَيْسَرِيُّ:

- ‌58- أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الفتوح، القرشي، البغداذي، المذكور أبوه آخر الْقِيَاسِيَّةِ:

- ‌59- مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْحَرِيرِيُّ:

- ‌60-[أَبُو الدُّرِّ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ] :

الفصل: ‌40- أبو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله البكري السهروردي الصوفي:

‌الْبَابُ الْخَامِسُ فِي ذِكْرِ نَخْبَةِ مَنْ مَرَّ بِهَا مِنْ أَهْلِ الوعظ والتذكير

‌40- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيُّ السُّهْرَوَرْدِيُّ الصُّوفِيُّ:

شَيْخٌ فِي التَّصَوُّفِ معتبرٌ، لَبِسَ خِرْقَتَهُ مِنْ عَمِّهِ أَبِي النَّجِيبِ السُّهْرَوَرْدِيِّ، عالمٌ عَارِفٌ لَهُ التَّصَانِيفُ فِي عُلُومِ الزُّهْدِ وَالتَّصَوُّفِ.

كَانَ يَتَكَلَّمُ عَلَى النَّاسِ بِبَغْدَادَ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ نفرٌ مِنَ الْفُقَرَاءِ، ثُمَّ صَارَ يَجْتمِعُ عِنْدَهُ خلقٌ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، فَيَتُوبُ فِي مَجْلِسِهِ جَمَاعَةٌ، [وَتُقْطَعُ] شُعُورُ جَمَاعَةٍ، وَيُسْلِمُ كثيرٌ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَقَدْ حَضَرْتُ لَهُ مَجَالِسَ كَثِيرَةً وَشَاهَدْتُ ذَلِكَ، وَكَلامُهُ عَلَى النَّاسِ بِغَيْرِ سَجْعٍ، وَهُوَ مُطَّرِحُ التَّكَلُّفِ فِي لُبْسِهِ.

ص: 143

قَدِمَ عَلَى دُنَيْسَرَ رَسِولا مِنَ الإِمَامِ النَّاصَرَ لِدِينِ اللَّهِ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ، إِلَى الإِمَامِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ، فَرَوَى بِهَا الْحَدِيثَ، وَوَعَظَ بِهَا أَيْضًا فِي الْجَامِعِ الْغَرْبِيِّ النَّاصِرِيِّ، وَحَضَرَ مَجْلِسَهْ يومئذٍ الأَكَابِرُ.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّهْرَوَرْدِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِظَاهِرِ دُنَيْسَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَاجِبُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبِطِّيِّ، بِقِرَاءَةِ عَمِّي أَبِي النَّجِيبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الإِخْمِيمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، بِانْتَقَاءِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ داود بن وردان، حدثنا هرون بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلَبِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ قَيْسٍ، يَعْنِي ابْنَ مَخْرَمَةَ يَقُولُ:

ص: 144

سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها تَقُولُ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَنِّي؟ قُلَنَا: بَلَى، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي [الَّتِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فيها عِنْدِي] ، انْقَلَبَ –تَعْنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدِي، وَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ، وَلَمْ يَلْبَثْ إِلا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنِّي قَدْ رَقَدْتُ، انْتَعَلَ رُوَيْدًا، وَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا، ثُمَّ فَتَحَ الْبَابَ رُوَيْدًا فَخَرَجَ وَأَجَافَهُ رُوَيْدًا، وَجَعَلْتُ دِرْعِي في رأس، وَاخْتَمَرْتُ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي، وَانْطَلَقْتُ فِي أَثَرِهِ؛ حَتَّى أَتَى الْبَقِيعَ، فَرَفَعَ يَدَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ؛ ثُمَّ انْحَرَفَ وَانْحَرَفْتُ، ثُمَّ أَسْرَعَ وَأَسْرَعْتُ، فَهَرْوَلَ وَهَرْوَلْتُ، وَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ، وَسَبَقْتُهُ، وَدَخَلَ وَدَخَلْتُ، فَلَيْسَ إِلا أَنِ انْضَجَعْتُ فَدَخَلَ، فَقَالَ: مَالَكِ عَائِشُ حَشْيَاءُ [رَائِبَةٌ] ! قُلْتُ: لا شَيْءَ. قَالَ: لَتُخبْرِنِّي أَوْ لَيُخْبَرِنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ؟ قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ. قَالَ: وَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي؟ قُلْتُ: نَعَمْ.

قَالَتْ: فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَوْجَعَنِي. قَالَ: أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟ قُلْتُ: وَمَهْمَا يَكْتُمُ النَّاسُ، فَقَدْ عَلِمَهُ اللَّهُ. قَالَ: نَعَمْ، فَإِنِّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينِ رَأَيْتِ، وَلَمْ يَكُنْ لِيَدْخُلَ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ، فَنَادَانِي، فَأُخْفِي مِنْكِ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي، فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَأَسْتَغْفِرَ لَهُمْ.

قَالَتْ: وَكَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: قُولِي: ((السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِيَّارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ منا والمستأخرين، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ)) .

ص: 145

قَوْلُهُ: ((حَشْيَاءُ)) أَيْ قَدْ أَصَابَهَا الْحَشَا، وَهُوَ الرَّبْوُ. يُقَالَ: رجلٌ حشٍ، وامرأةٌ حَشيَاءُ.

قَوْلُهَا: ((أَلْهَزَنِي)) اللَّهْزُ: الضَّرْبُ بِجَمِيعِ الْيَدِ عَلَى الصَّدْرِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّهْرَوَرْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدُنَيْسَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ ابن الْبَطِّيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ رَشِيقٍ الْكَاتِبُ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ رَئِيسٍ رَأَيْنَاهُ بِالْمَغْرِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ:

كُنْتُ بِمِصْرَ أَيَّامَ سِيَاحَتِي، فَتَاقَتْ نَفْسِي إِلَى النِّسَاءِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِبَعْضِ إِخْوَانِي، فَقَالَ لِي: هَاهُنَا امرأةٌ صُوفِيَّةٌ، لَهَا ابنةٌ مِثْلُهَا جَمِيلَةٌ، قَدْ نَاهَزَتِ الْبُلُوغَ.

قَالَ: فَخَطَبْتُهَا وَتَزَوَّجْتُهَا، فلما دخلت عليها وجدتها مستقبلة القبلة تصلي، قَالَ: فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ تَكُونَ صَبِيَّةٌ فِي مِثْلِ سِنِّهَا تُصَلِّي وَأَنَا لا أُصَلِّي، فَاسْتَقْبَلْتُ الْقِبْلَةَ وَصليت مَا قُدِّرَ لِي، حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَنِمْتُ فِي مُصَلايَ؛ وَنَامَتْ فِي مُصَلاهَا. فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي كَانَ مِثْلُ ذَلِكَ أَيْضًا.

فَلَمَّا طَالَ عَلِيَّ، قُلْتُ لَهَا: يَا هَذِهِ، أَلاجْتِمَاعِنَا مَعْنَى؟ قَالَ: فَقَالَتْ لِي: أَنَا فِي خِدْمَةِ مَوْلايَ، وَمَنْ لَهُ حَقٌّ فَمَا أَمْنَعُهُ.

قَالَ: فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ كَلامِهَا، وتماديت على أمري نَحْوَ الشَّهْرِ؛ ثُمَّ بَدَا لِي فِي السَّفَرِ، فَقُلْتُ لَهَا: يَا هَذِهِ؛ قَالَتْ: لَبَّيْكَ. قُلْتُ: إِنِّي قَدْ أَرَدْتُ السَّفَرَ. قَالَتْ: مُصَاحَبًا بِالْعَافِيَةِ.

ص: 146

قَالَ: فَقُمْتُ، فَلَمَّا صِرْتُ عِنْدِ الْبَابِ، قَامَتْ، فَقَالَتْ لِي: يَا سَيَّدِي، كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا عهدٌ لَمْ يُقْضَ بِتَمَامِهِ، عَسَى فِي الْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فقلت لَهَا: عَسَى [اللَّهُ] . فَقَالَتْ لِي: أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ خَيْرَ مُسْتَوْدَعٍ.

قَالَ: فَتَوَدَّعْتُ مِنْهَا وَخَرَجْتُ. قَالَ: ثُمَّ عُدْتُ إِلَى مِصْرَ بَعْدَ سِنِينَ، فَسَأَلْتُ عَنْهَا، فَقِيلَ لِي: هِيَ عَلَى أَفْضَلِ مَا تَرَكْتَهَا عَلَيْهِ مِنَ الْعِبَادَةِ وَالاجْتِهَادِ.

ص: 147