الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الْفَصْلُ الثَّالِثُ][فِي ذِكْرِ نُخْبَةِ مَنْ سَكَنَهَا أَوْ نَزَلَ أَوْ مَرَّ بِهَا مِنَ الشُّعَرَاءِ]
42- أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ عِرْبِدِّ بْنِ رَافِعِ بْنِ الْمُزَعْفَرِ، الْعِرْبِدِّيُّ التَّغْلِبِّيُّ الدنيسري محتسبها:
[كان عالماً فَطِنًا ذَكِيًا، قَرَأَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ دِرْبَاسٍ الآمِدِيِّ؛ وَسَافَرَ فَلَقِيَ الْمَشَايِخَ بِدِمَشْقَ وَمِصْرَ والإسكندرية، وَهُوَ أَوَّلُ نَحْوِيٍّ تَصَدَّرَ بِدُنَيْسَرَ؛ وَهُوَ مُتَوَلِّي وَقْفَ الْجَامِعِ النَّاصِرِيُّ؛ وَكَانَ يَتَوَلَّى الْحِسَبَةَ بِدُنَيْسَرَ.
ومن شعره:
دَعِ الْمَلامَةَ فِيهِ أَيُّهَا اللاحِي
…
فَمَا أُطِيعَ عَلَيْهِ قَوْلَ نُصَّاحِي
شَدُّوا عَلَيَّ فَسَدُّوا بَابَ مَصْلَحَتِي
…
وظنهم أنهم جاؤوا بِإِصْلاحِي
وَهَزَّةُ السُّكْرِ لا يَحْظَى بِلَذَّتِهَا
…
إِلا خليعٌ تَحَاشَى حِشْمَةَ الصَّاحِي
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وستمئة فِي الْحَبْسِ] .
[أَنْشَدَنِي مِنْ لَفْظِهِ لنفسه:]
[مَدَائِحُ حَازَتْ كُلَّ.. .. .. .. .. ..
…
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
…
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..]
وَأَنشدَنِي مِنْ لفظه لنفسه:
أَسِحْرُ جُفُونٍ أَمْ صِنَاعةُ بابلٍ
…
وَغَمْزُ لحاظٍ أَمْ رِمَايَةُ نَابِلِ
وَبَدْرُ دُجًى يَمْشِي بِأَرَجَاءِ لعلعٍ
…
وَأَكْنَافِ سلعٍ بَيْنَ تِيكَ الْحَمَائِلِ
أََمِ الرَّشَأُ الأَحْوَى عَلَى الْقَلْبِ طَرْفُهُ
…
غَرَامًا لَهُ فِيهِ لَهِيبُ الْمَشَاعِلِ
أَجَلْ هُوَ ذَاكَ الأَحْوَرُ الْمُقْلَةِ الَّذِي
…
سَرَى حُبُّهُ حَتَّى أَصَابَ مَقَاتِلِي
غريرٌ، عَلَى حِذْقِي وَعِلْمِيَ، غَرَّنِي
…
وَأَوْلَجَنِي بَحْرًا بِغَيْرِ سواحل
معاطفه والمقلتان وحيده
…
وَغُرَّتُهُ وَالْحَاجِبَانِ بَلابِلِي
تَقُومُ لَهُ فِي صَيْدِ قَلْبِي مَتَى غَدَا
…
طَلِيقًا مِنَ الْبَلْوَى مَقَامَ حَبَائِلِ
إِذَا مَا تَثَنَّى فَالْقَضِيبُ عَلَى النَّقَا
…
وَبَدْرُ الدُّجَى السَّيَّارُ مِنْ فَوْقَ ذَابِلِ
يُرَنِّحُهُ تِيهُ الصِّبَا وَشَرَاسَةُ الْجَمَالِ
…
فَلا يُصْغِي إِلى قَوْلِ عَاذِلِ
أَرَقُّ مِنَ الْمَاءِ القراح يؤوده الرِّدَاءُ
…
وَيُدْمِيهِ أَرَقُّ الْغَلائِلِ
تَجَمَّعَ فِيهِ كُلُّ مَعْنًى لَطَافَةً
…
وَحِكْمَةُ آدابٍ وَحُسْنُ شَمَائِلِ
وَمِنْهَا:
تَوَافَقَ آرَاءُ الْوَرَى فِي مَدِيحِهِ
…
عَلَى خلفها في ربها بالدلائل
قؤول إِذَا حَارَ الْوَرَى عَنْ إجابةٍ
…
وَمَا بَعْدَمَا يُبْدِي مقالٌ لِقَائِلِ
وَمِنْهَا:
فَفِي الرَّوْعِ قهارٌ لِكُلِّ مجالدٍ
…
وَفِي السِّلْمِ قطاعٌ لِكُلِّ مجادل
وبعد هذا الشعر:
أَمَنْزِلَ دعدٍ هَلْ إِلَى أَبْرُقِ الْحِمَى
…
[.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..]