المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرف الدال المهملةفي أسماء الحكماء - إخبار العلماء بأخبار الحكماء

[جمال الدين القفطي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌حرف الهمزة فِي أسماء الحكماء

- ‌الكلام عَلَى كتبه الطبيعيات

- ‌الكتب الَّتِي وجدت فِي خزانة الرجل الَّذِي يسمى ابليقون

- ‌حرف الباء الموحدةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف التاء المثناةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الثاء المثلثةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الجيمفِي أسماء الحكماء

- ‌تسميةكتب جالينوس ونقولها وشروحها

- ‌كتب جالينوسالخارجة عن الستة عشر المتقدم شرحها

- ‌حرف الحاء المهملةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الخاء المعجمةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الدال المهملةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الذال المعجمةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الراء المهملةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الزاء المعجمةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف السين المهملةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الشين المعجمةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الصاد المهملةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الطاء المهملةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف العين المهملةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الغين المعجمةفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الفاءفِي أسماء الحكماء

- ‌حرق القاففِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الكاففِي أسماء الحكماء

- ‌حرف اللامفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الميمفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف النونفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الهاءفِي أسماء الحكماء

- ‌حرف الواوفِي أسماء الحكماء

- ‌ونسخة المحضر الثاني

- ‌حرف الياءفِي أسماء الحكماء

- ‌الكنى فِي أسماء الحكماء

- ‌الأبناء فِي أسماء الحكماء

الفصل: ‌حرف الدال المهملةفي أسماء الحكماء

‌حرف الدال المهملة

فِي أسماء الحكماء

دياقرطيس كَانَ فيلسوفاً فِي وقته من فلاسفة يونان وتكلم فِي الإلهيات وصنف فِي ذَلِكَ كتاباً لديمقراطيس فِي إثبات الصانع ذكر ذَلِكَ يحيى بن عدي.

ديمقراطيس طبيب يوناني قديم عالم معالج حكيم مشهور فِي زمانه وَكَانَ قَدْ ركب لنفسه شراباً حفظ بِهِ مزاجه من الأمراض طول حياته وهو شراب نافع لضعف الكبد والمعدة وغلظ الطحال وفساد المزاج البارد وَقَدْ ذكر شابور اقرابا ذينة أخلاطه.

داود المنجم كَانَ هَذَا بالعراق فِي الدولة البويهية مقدماً فِي صناعة النجوم وحل الأزياج وتسيير الكواكب قيماً بالأحكام مشهوراً بالكلام فِي علم الحدثان لَهُ تقدم فِي الدولة توفي فِي حدود سنة ثلاثين وأربعمائة.

ص: 140