الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الأولى:
بعد حمد الله تعالى والثناء عليه بما هو له أهل، فله الحمد والشكر، وله الفضل والمنة في الآخرة والأولى.
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين، المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن عمل بسنته، واهتدى بهداه إلى يوم نلقاه.
وبعد: لما كان هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم اليوم هو رسالتي للماجستير، والتي تقدمت بها إلى جامعة أم القرى العتيدة بمكة المكرمة، وإني أسأل الله تعالى أن يعلي صرحها، ويديم مجدها وذكرها، وأن يدفع عنها كل سوء وسيئة، كما دفع ويدفع عن بيته الكريم وهي تتربع بين أحيائه، وأن يجزل المثوبة ويكرم العاقبة لكل من مد لها يدا بالخير وأراد لها الصالح والصلاح.
فإني أتقدم بشكري العميق للقائمين على جامعة أم القرى جميعا. كما أشكر القائمين على مكتبة الحرم المكي، والحرم المدني الشريفين، والقائمين على المكتبة المركزية بالجامعة الإسلامية وقسم المخطوطات فيها، والمكتبة المحمودية بالمدينة المنورة، والقائمين على دار الكتب المصرية ومعهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة، والمكتبة السليمانية ومكتبة فيض الله "ملّت" بإسلام بول بتركيا؛ لما لهم من فضل في تسهيل مهمة البحث، وذلك بتهيئة المصادر والاطلاع على المخطوطات التي احتجت إلى الرجوع إليها والاستفادة منها.
كما أتقدم بشكري الخالص إلى أستاذي المشرف على هذه الرسالة، فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد أحمد يوسف القاسم، الذي لم يدخر وسعا ولم يأل جهدا في إبداء ملاحظاته وتوجيهاته السديدة لي. وأشكر كافة مشايخي الفضلاء الكرام، وأخص أستاذي الكريم فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد نور سيف بوافر الشكر والتقدير؛ لما له من فضل علي وعلى طلبة العلم بملاحظاته وتوجيهاته السديدة، كما أشكره مرة أخرى وأشكر معه فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن سعد جاويش؛ لتفضلهما بمناقشة الرسالة. كما أتقدم بشكري العميق وتقديري الخالص إلى كافة زملائي الكرام وأخص العراقيين منهم، وأتقدم بشكري وجزيل تقديري إلى كل من له يد عون أو فضل علي في إعارة كتاب أو مراجعة نص أو مقابلة مخطوط أو إسداء نصح أو توجيه أو دعاء.
وإني إذ أسجل شكري وتقديري واحترامي للجميع، فإني أسأل الله لعلي القدير أن يمدهم بعون من عنده وأن يوفقهم لكل خير، وأن يكرمهم في الدنيا، ويجزل مثوبتهم في الآخرة. كما أسأله تعالى أن يوفقني لرد فضل الجميع، وأسأله سبحانه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، فإنه سبحانه نعم المولى ونعم النصير، والله ولي التوفيق.