المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثالث: التخريج وأهميته - تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب

[ابن كثير]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمات

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى:

- ‌تمهيد:

- ‌القسم الأول: الدراسة

- ‌الفصل الأول: دراسة حياة المؤلف "الإمام الحافظ ابن كثير

- ‌المبحث الأول: حياته العامة

- ‌أولا: اسمه ونسبه

- ‌ثانيا: مولده

- ‌ثالثا: أسرته

- ‌رابعا: زوجته وأولاده

- ‌المبحث الثاني: حياته العلمية

- ‌أولا: طلبه العلم

- ‌ثانيا: حياته العلمية

- ‌ثالثا: تلاميذه

- ‌رابعا: مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه

- ‌خامسا: مؤلفاته

- ‌وفاته:

- ‌الفصل الثاني: دراسة حياة المؤلف الأصل "الإمام ابن الحاجب

- ‌المبحث الأول: حياته العامة

- ‌المبحث الثاني: حياته العلمية

- ‌الفصل الثالث: التخريج وأهميته

- ‌أولا: معنى التخريج

- ‌ثانيا: أهمية هذا الفن

- ‌ثالثا: جهود الحافظ ابن كثير في هذا الفن

- ‌جهود الحافظ ابن كثير في التخريج، فهي على ضربين:

- ‌الفصل الرابع: دراسة الكتاب

- ‌المبحث الأول

- ‌اسم الكتاب

- ‌صحة نسبة الكتاب للمؤلف:

- ‌نسخ الكتاب:

- ‌المبحث الثاني

- ‌أولا: من قام على تخريج الكتاب غير الإمام ابن كثير

- ‌ثانيا: بعض مزايا كتاب تحفة الطالب

- ‌ثالثا: منهج الحافظ ابن كثير في كتاب تحفة الطالب

- ‌ملاحظات عامة على الكتاب:

- ‌رابعا: منهج التحقيق

- ‌القسم الثاني: التحقيق

- ‌مدخل

- ‌مبادئ اللغة

- ‌الإجماع

- ‌الأمر

- ‌العام والخاص

- ‌التخصيص

- ‌المجمل

- ‌البيان والمبين

- ‌الظاهر والمؤول

- ‌المفهوم

- ‌النسخ

- ‌القياس

- ‌الاعتراضات

- ‌الاستدلال

- ‌الفهارس:

- ‌فهرس الآيات القرآنية مرتبة وفق سور القرآن الكريم:

- ‌فهرس الأحاديث النبوية

- ‌فهرس الآثار:

- ‌فهرس الأعلام مرتب وفق حروف المعجم

- ‌فهرس أسماء الكتب التي ورد ذكرها في كتاب تحفة الطالب، عدا المشهور منها من كتب السنة وكتب رجال الحديث، مرتبة حسب حروف المعجم:

- ‌المصادر والمراجع:

- ‌فهرس الموضوعات:

الفصل: ‌الفصل الثالث: التخريج وأهميته

‌الفصل الثالث: التخريج وأهميته

‌أولا: معنى التخريج

لم يضع الأقدمون لكلمة تخريج تعريفا اصطلاحيا كما هو مفهوم عندنا اليوم؛ وذلك لأنهم كانوا يعرفون الحديث بمجرد معرفة رجال سنده؛ لخبرتهم بها، ثم إنهم كانت لهم دراية ومعرفة بكتب الحديث1.

وكانت المستخرجات تعني عندهم: أن يعمد المحدث إلى كتاب من كتب السنن فيخرجه بإسناده، بحيث لا يخرجه من طريق صاحب الكتاب إلا لضرورة، فيجتمع معه في شيخه، أو من فوقه ولو في الصحابي؛ كمستخرج الحُمَيْدي على الصحيحين، وأبي نُعيم على مسلم2.

والتخريج في لغة المتقدمين، واستعمالاتهم: يطلق على ذكر الحديث بسنده. يقال: أخرجه البخاري، أي: ساقه مسندا3.

على أن كلمة الاستخراج تعني في اللغة: الاستنباط4.

وأما التخريج بالمعنى الاصطلاحي اليوم: فهو عزو الحديث إلى مصدره أو مصادره، من كتب السنة المشرفة، وتتبع طرقه وأسانيده، وحال رجاله، وبيان درجته عند الحاجة5.

وإن ما ذكر في معناه الاصطلاحي مع المعنى علاقة، فهو عبارة عن استخلاص حكم على الحديث واستنباطه، من خلال جمع طرقه، ومعرفة حال رجاله.

1 انظر أصول التخريج ودراسة الأسانيد 15-18.

2 انظر فتح المغيث للسخاوي 1/ 39-42، وتدريب الراوي 1/ 111-116.

3 انظر أصول التخريج ص10.

4 انظر القاموس المحيط، مادة خرج 1/ 192.

5 انظر فتح المغيث للسخاوي 2/ 338، وأصول التخريج ص11، 12.

ص: 47