المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

إِلَهاً آخَرَ} 1، وقال تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ - تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة - جـ ١٢١

[ابن أبي العز]

الفصل: إِلَهاً آخَرَ} 1، وقال تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ

1 سورة الإسراء، الآية:39.

2 سورة الزخرف، الآية:19.

3 شرح العقيدة الطحاوية، ص (182) . والمؤلف يريد أن يرد على المعتزلة الذين يجعلون (جعل) في هذه الآية بمعنى خلق، ليصلوا من وراء ذلك إلى أن القرآن مخلوق، وقد فعلها الزمخشري المعتزلي في كشافه (3/477) ، وخطأه السمين في الدر المصون (9/571) . وانظر إعراب القرآن للنحاس (4/97) ، والوسيط للواحدي (4/63) ، والمحرر لابن عطية (14/240) ، والبحر لأبي حيان (8/6)، فكل هؤلاء الأئمة يقولون:(جعلناه) بمعنى صيرناه، أو سميناه. وقال الزجاج ـ في معاني القرآن (4/405) ـ: معناه إنا بيناه قرآناً عربياً. وقال ابن جرير ـ في جامع البيان (21/565) ـ: إنا أنزلناه قرآناً عربياً بلسان العرب. وقد بحث شيخ الإسلام هذه المسألة في كثير من كتبه منها مجموع الفتاوى (16/385-387) ، ونقل عن أئمة التفسير المتقدمين تفسير جعل بما قال أهل السنة والجماعة

ص: 40

4 سورة الجاثية، الآية:21.

5 شرح العقيدة الطحاوية، ص (661) . ونحو تفسير المؤلف في الوسيط (4/98) ، والجامع لأحكام القرآن (16/165) ، وإرشاد العقل السليم (8/72) .

6 سورة الجاثية، الآية:23.

7 شرح العقيدة الطحاوية، ص (235) . وانظر جامع البيان (22/76) ، والنكت والعيون (5/265) ، والوسيط (4/99) ، وتفسير القرآن للسمعاني (5/141) ، ومعالم التنزيل (4/159، 160) ، ورجح الطبري التفسير الذي ذكره المؤلف على غيره.

ص: 40