الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد كثر استعمال الوصف فى الكتاب الكريم بمعنى الكذب كقوله «وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ» وقوله «سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ» وصلّى الله على محمد وآله.
خلاصة ما تتضمنه هذه السورة
(1)
الإنذار بقرب الساعة مع غفلتهم عنها.
(2)
إنكار المشركين نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه بشر مثلهم، وأن ما جاء به أضغاث أحلام، وأنه قد افتراه، ولو كان نبيا حقا لأتى بآية كآيات موسى وعيسى.
(3)
الرد على هذه الشبهة بأن الأنبياء جميعا كانوا بشرا، وأهل العلم من اليهود والنصارى يعلمون ذلك حق العلم.
(4)
الإخبار بأن الله أهلك كثيرا من الأمم المكذبة لرسلها وأنشأ بعدهم أقواما آخرين.
(5)
بيان أن السموات والأرض لم تخلقا عبثا، وأن الملائكة لا يستكبرون عن عبادته ولا يملّون.
(6)
إقامة الدليل على وحدانية الله تعالى والنعي على من يتخذ آلهة من دونه بلا دليل على صدق ما يقولون مع أن الأنبياء جميعا أوحى إليهم أنه لا إله إلا هو.
(7)
النعي على من ادعى أن الملائكة بنات الله.
(8)
وصف النشأة الأولى ببيان أن السموات والأرض كانتا رتقا فانفصلتا، وأن الجبال جعلت فى الأرض أوتادا حتى لا تميد بأهلها، وأن كلا من الشمس والقمر يسبح فى فلكه.
(9)
استعجال الكافرين للعذاب، مع أنهم لو علموا كنهه ما طلبوه.
(10)
بيان أن الساعة تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون.
(11)
قصص بعض الأنبياء كموسى وهارون وإبراهيم ولوط ونوح وداود وسليمان وأيوب وإسماعيل وإدريس وذى الكفل ويونس وزكريا وقصص مريم.
(12)
بيان أن الدين الحق عند الله هو الإسلام وبه جاءت جميع الشرائع والاختلاف بينها إنما هو فى الرسوم بحسب اختلاف الأزمنة والأمكنة.
(13)
حادث يأجوج ومأجوج من أشراط الساعة واقتراب يوم القيامة.
(14)
بيان أن الأصنام وعابديها يكونون يوم القيامة حطب جهنم، وأنهم لو كانوا آلهة حقا ما دخلوها.
(15)
وصف ما يلاقيه الكفار من الأهوال فى النار يوم القيامة.
(16)
وصف النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة إذ ذاك.
(17)
بيان أن الأرض ستبدل غير الأرض، وأن السماء تطوى طى السحل للكتاب.
(18)
إن سنة الله فى الكون أن يرث الأرض من يصلح لعمارتها من أي دين كان وأيّ مذهب اعتنق.
(19)
الوحى إنما جاء بالتوحيد وأن لا إله إلا إله واحد، وأن الواجب الاستسلاء له والانقياد لأمره.
(20)
ما ختمت به السورة من طلب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحكم الله بينه وبين أعدائه المشركين، وأنّ الله هو المستعان على ما يصفونه به من أنه مفتر وأنه محنور وأنه شاعر يتربصون به ريب المنون.