الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخلاصة ذلك- إن إيمانهم بنبيهم لا ينفعهم شيئا ما لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
أخرج ابن أبى حاتم قال لما نزلت «أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا» فخر مؤمنو أهل الكتاب على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: لما أجران ولكم أجر، فاشتد ذلك على أصحابه فأنزل الله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» الآية فجعل لهم أجرين وزادهم النور.
(وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) أي والله واسع الفضل كثير العطاء، يمنحه من شاء من عباده لا يخص به قوما دون آخرين ولا شعبا دون آخر.
سبحانك قسمت حظوظك بين عبادك بمقتضى عدلك وفضلك، وآتيتهم فوق ما يستحقون بجودك وكرمك. فاللهم آتنا من لدنك الرشد والتوفيق، واهدنا لأقوم طريق.
خلاصة ما اشتملت عليه هذه السورة الكريمة
(1)
صفات الله وأسماؤه الحسنى، وظهور آثاره فى بدائع خلقه.
(2)
الحض على الإنفاق.
(3)
بشرى المؤمنين بالنور يوم القيامة.
(4)
ثواب المتصدقين الذين أقرضوا الله قرضا حسنا.
(5)
ذم الدنيا وأنها لهو ولعب.
(6)
الترغيب فى الآخرة وتشمير العزيمة للعمل لها.
(7)
التسلية على المصايب.
(8)
ذم الاختيال والفخر والبخل.
(9)
الحث على العدل.
(10)
الاعتبار بالأمم السالفة.
(11)
قصص نوح وإبراهيم.
(12)
إن أهل الكتاب الذين آمنوا برسلهم وآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم يضاعف لهم الأجر عند ربهم.
(13)
الله يصطفى من رسله من يشاء، فهو أعلم حيث يجعل رسالته.
وكان الفراغ من مسودة هذا الجزء بمدينة حلوان من أرباض القاهرة كورة الديار المصرية فى صبيحة يوم الجمعة لتسع بقين من رجب الأصم من سنة خمس وستين بعد الثلاثمائة والألف من هجرة سيد ولد عدنان، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.