الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انظري إلى سقف بيتك فنظرت فإذا جذوعه مورقة مثمرة ولما علم أنهم ملائكة وأنهم لا ينزلون إلا بأمر الله رسلاً في بعض الأمور
قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ
(31)
{قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ} أي فما شأنكم وما طلبتكم وفيم أرسلتم {أَيُّهَا المرسلون} أرسلتم بالبشارة خاصة أو لأمر آخر أولهما
قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ
(32)
{قَالُواْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إلى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ} أي قوم لوط
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ
(33)
{للمسرفين}
أريد السجيل وهو طين طبخ كما يطبخ الاجر حتى صا رفي صلابة الحجارة
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ
(34)
{مُّسَوَّمَةً} معلمة من السومة وهي العلامة على كل واحد منها اسم من يهلك به {عِندَ رَبّكَ} في ملكه وسلطانه {لِلْمُسْرِفِينَ} سماهم مسرفين كما سماهم عادين لإسرافهم وعدوانهم في عملهم حيث لم يقتنعوا بما أبيح لهم
فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
(35)
{فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا} في القرية ولم يجر لها ذكر لكونها معلومة {مِنَ المؤمنين} يعني لوطاً ومن آمن به
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
(36)
{فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مّنَ المسلمين} أي غير أهل بيت وفيه دليل على ان الايمان والاسلام واحدلان الملائكة سموهم مؤمنين ومسلمين هنا
وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ
(37)
{وتركنا فيها} في قراهم {آية لّلَّذِينَ يَخَافُونَ العذاب الأليم} علامة يعتبر بها الخائفون دون القاسية قلوبهم قيل هي ماء أسود منتن
وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ
(38)
{وفي موسى} معطوف على وفي الأرض آيات أو على قوله وتركنا فيها آية على معنى وجعلنا في موسى آية كقوله علفتها تبناً وماء بارداً {إِذْ أرسلناه إلى فِرْعَوْنَ بسلطان مُّبِينٍ} بحجة ظاهرة وهي اليد والعصا