الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الجاثية مكية وهى سبع وثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
حم
(1)
{حم} ان جعلتها اسما للسورة فهى مرفوعة بالابتداء والخبر
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
(2)
{تَنزِيلُ الكتاب مِنَ الله} صلة للتنزيل وإن جعلتها تعديدا للحروف كان تنزيل الكتاب متبدأ والظرف خبر {العزيز} في انتقامه {الحكيم} في تدبيره
إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ
(3)
{إِنَّ فِى السماوات والأرض لآيات} لدلالات على وحدانيته ويجوز أن يكون المعنى إن في خلق السموات والأرض لآيات {لِلْمُؤْمِنِينَ} دليله قوله
وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
(4)
{وَفِى خَلْقِكُمْ} ويعطف {وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ} على الخلق المضاف لأن المضاف إليه ضمير مجرور ومتصل يقبح العطف عليه {آيات} حمزة وعلي بالنصب وغيرهما بالرفع مثل قولك إن زيداً في الدار وعمراً في السوق أو وعمرو في السوق {لِِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
(5)
{واختلاف الليل والنهار وَمَا أَنَزَلَ الله مِنَ السمآء مَّن رِزْقٍ} أي مطر وسمي به لأنه سبب الرزق {فَأَحْيَا بِهِ الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرياح} الريح حمزة على {آيات لقوم يعقلون} بالنصب
{تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق}
علي وحمزة وغيرهما بالرفع وهذا من