الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عجز عن دفعه {وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} ممتنعين من العذاب اولم يمكنهم مقابلتنا بالعذاب لأن معنى الانتصار المقابلة
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
(46)
{وَقَوْمَ نُوحٍ} أي وأهلكنا قوم نوح لأن ما قبله يدل عليه أو واذكر قوم نوح وبالجر أبو عمرو وعلي وحمزة أي وفي قوم نوح آية ويؤيده قراءة عبد الله وَفِى قَوْمُ نُوحٍ {مِن قَبْلُ} من قبل هؤلاء المذكورين {إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فاسقين} كافرين
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
(47)
{والسماء} نصب بفعل يفسره {بنيناها بأيد} بقوة والأيد القوة {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} لقادرون من الوسع هى الطاقة والموسع القوي على الإنفاق أو لموسعون ما بين السماء والأرض
وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ
(48)
{والأرض فرشناها} بسطناها ومهدناها وهي منصوبة بفعل مضمر أي فرشنا الأرض فرشناها {فَنِعْمَ الماهدون} نحن
وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(49)
{وَمِن كُلّ شَىْء} من الحيوان {خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} ذكراً وأنثى وعن الحسن السماء والأرض والليل والنهار والشمس والقمر والبر والبحر والموت والحياة فعدد أشياء وقال كل اثنين منها زوج والله تعالى فرد لا مثل له {لَعَلَّكُمْ تذكرون} اى فعلنا ذلك كله من بنا ءالسماء وفرش الأرض وخلق الأزواج لتتذكروا فتعرفوا الخالق وتعبدوه
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ
(50)
{فَفِرُّواْ إِلَى الله} أي من الشرك إلى الإيمان بالله أو من طاعة الشيطان إلى طاعة الرحمن أو مما سواه إليه {إِنّى لَكُمْ مّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ}
وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ
(51)
{ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين} واالتكرير للتوكيد والإطالة في الوعيد أبلغ
كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ
(52)
{كذلك} الأمر مثل ذلك وذلك إشارة إلى تكذيبهم الرسول وتسميته ساحراً أو مجنوناً ثم فسر ما أجمل بقوله {مَا أَتَى الذين مِن قَبْلِهِمْ} من قبل قومك