الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(355) مسند عبد الرحمن بن غَنْم أبي كُريبٍ الأشعري
وقد اختُلف في صحبته (1).
(4323)
الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا روح قال: حدّثنا همّامِ قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أبي حسين المكّي عن شَهر بن حَوشب عن عبد الرحمن بن غَنْم عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال:
"من قال قبل أن ينصرفَ ويثنيَ رجله من صلاة المغرب والصبح: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، بيده الخيرَ، يُحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير، عشر مرّات، كُتب له بكلّ واحدة عشر حسنات، ومُحِيَت عنه عشرَ سيّئات، ورُفع له عشرَ درجات، وكانت له حِرزًا من كلّ مكروه، وحِرزًا من الشيطان الرجيم، ولم يَحِلّ لذَنبٍ يُدْركُه إلَّا الشّرك، وكان من أفضل النّاس عملًا، إلَّا رجلًا يفضُله، يقول أفضل ممّا قال"(2).
(4324)
الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا عبد الحميد عن شَهر بن حَوشب عن عبد الرحمن بن غَنْم قال:
سُئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن العُتُلّ الزَّنيم. قال: "هو الشديد الخَلْق، المُصَحَّح، الأكول الشَّروب، الواجِدُ للطعام والشراب، الظَّلوم للناس، رحيب الجوف"(3).
(4325)
الحديث الثالث: وبالإسناد:
(1) معرفة الصحابة 4/ 1867، والاستيعاب 2/ 416، والتهذيب 4/ 455، والسير 4/ 45، والإصابة 2/ 410.
(2)
المسند 4/ 227. ورجاله ثقات غير شهر، سيضعّفه المؤلّف في الحديث الرابع. وعبد الرحمن بن غنم اختلف في سماعه من النبيّ صلى الله عليه وسلم، ومن لم يُثبت له سماعًا يجعل الحديث مرسلًا، قال الهيثمي 10/ 110: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب، وحديثه حسن.
(3)
المسند 4/ 227، وإسناده كسابقه، قال في المجمع 7/ 131: رواه أحمد، وفيه شهر، وثّقه جماعة، وفيه ضعف، وعبد الرحمن بن غنم ليس له صحبة على الصحيح. وقال ابن حجر في الفتح 8/ 663: وفيه حديث عن أحمد من طريق عبد الرحمن بن غنم، وهو مختلف في صحبته.
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يدخلُ الجنَّة الجَوَّاظُ، والجَعْظَري، والعُتُلُّ الزَّنيم"(1).
(4326)
الحديث الرابع: وبه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: لو اجتمعْتُما في مشورةٍ ما خالفْتُكما" (2).
شهر بن حوشب ضعيف (3).
(4327)
الحديث الخامس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا روح قال: حدّثنا عبد الحميد
ابن بَهرام قال: سمعت شهر بن حوشب قال: حدّثني عبد الرحمن بن غَنم:
أنّ الدَّاريَّ كان يُهدى لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كلَّ عامٍ راويةً من خمر، فلمّا كان عامَ حُرِّمت، فجاء براوية، فلمّا نظر إليه ضحك، قال:"هل شَعَرْتَ أنّها قد حرّمت بعدك؟ " قال: يا رسول اللَّه، أفلا أبيعُها فأنتفعَ بثمنها؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لعنَ اللَّه اليهودَ، انطلَقوا إلى ما حُرِّم عليهم من شحوم البقر والغنم فأذابوه فجعلوه ثمنًا له، فباعوا به ما يأكلون، وإن الخمرَ حرام، وثمنَها حرام، وإن الخمرَ حرام، وثمنَها حرام، وإن الخمرَ حرام، وثمنَها حرام"(4).
(4328)
الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن ابن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غَنْم:
يبلغ به عن النبيّ صلى الله عليه وسلم: "خِيار عباد اللَّه الذين إذا رُؤُوا ذُكِر اللَّه، وشِرارُ عباد اللَّه المشَّاؤون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبَّة، الباغون البُرَآء العَنَتَ"(5).
* * * *
(1) المسند 4/ 227. وإسناده كسابقيه. وقال الهيثمي 10/ 396: رواه أحمد، وإسناده حسن، إلَّا أن ابن غنم لم يسمع من النبيّ صلى الله عليه وسلم.
(2)
المسند 4/ 227. وإسناده كسابقيه. قال الهيثمي 9/ 56: رجاله ثقات، إلَّا أن ابن غنم لم يسمع من النبيّ صلى الله عليه وسلم.
(3)
ينظر أقوال العلماء في شهر: في تهذيب الكمال 3/ 409، وموسوعة أقوال الإمام أحمد 2/ 163.
(4)
المسند 4/ 227. وإسناده ضعيف، قال الهيثمي 4/ 91: رواه أحمد هكذا عن ابن غنم: أن الداري. . وفيه شهر، وحديثه حسن، وفيه كلام. ورواه الطبراني في الكبير 2/ 57 (1275) عن عبد الرحمن بن غنم عن تميم الداري أنّه كان يهدي. . فذكر نحوه باختصار، إلَّا أنّه قال:"أنّه حرام شراؤها وثمنها" وإسناده متّصل حسن.
(5)
المسند 4/ 227. وفي المجمع 8/ 96: رواه أحمد، وفيه شهر بن حوشب، وبقيّة رجاله رجال الصحيح.
ويلحظ في أسانيد عبد الرحمن بن غنم أن شهرًا هو الراوي الوحيد عنه. ثم ان الهيثمي يميل إلى أن ابن غنم لم يسمع من النبيّ صلى الله عليه وسلم، وقد اختلفت أحكامه على شهر.