الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونعم الأمن والستر، ونعم التوفيق والثبات والهداية {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ} [النور: 21].
ومن جوانب النعم كذلك: نعم الاجتباء وسبق الفضل {هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78].
هذا الجانب الأخير له دور كبير في العلاج لأنه سيشعرنا بعظيم فضل الله علينا بلا أي سبب منا، فعلى سبيل المثال: عندما نقرأ الآيات التي تتحدث عن فرعون وقومه وما فعلوه في بني إسرائيل نستشعر عظيم فضل ربنا علينا أن لم يخلقنا في هذا الوقت، ولم يجعلنا من آل فرعون، وهكذا
…
3 - عفو الله أو النار:
فنبحث في القرآن عن الآيات التي تخبرنا بأن عملنا وسعينا لا يستوجب دخول الجنة أو النجاة من النار، فإما عفو الله ومغفرته أو النار، ومن ذلك قوله تعالى:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].
وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [الملك: 12].
فمن خلال تتبع هذا الموضع والذي قبله "التعرف على الله المنعم " تترسخ لدينا حقيقة تقصيرنا في حق الله، وأنه لو طالبنا بحقه لهلكنا، مما يدفعنا إلى الاجتهاد في العمل مع رؤيته بعين النقص والخوف من عدم قبوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 218].
4 - جوانب الفقر إلى الله:
ما هي الجوانب التي نحتاج فيها إلى الله لتستقيم حياتنا، وما هي الجوانب التي يمكننا أن نستغني فيها عن الله؟!