الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَصْل الرَّابِع فِي غَزَوَاته صلى الله عليه وسلم
وجمله الْمَشْهُور مِنْهَا اثْنَان وَعِشْرُونَ غزَاة
الأولى غَزْوَة ودان حَتَّى بلغ الْأَبْوَاء لسنة من الْهِجْرَة وشهرين وَعشرَة أَيَّام
الثَّانِيَة غزا عيرًا لقريش فِيهَا أُميَّة بن خلف بعد ذَلِك بِشَهْر وَثَلَاثَة أَيَّام
الثَّالِثَة خرج فِي طلب كرز بن
جَابر وَكَانَ أغار على سرح الْمَدِينَة بعد ذَلِك بِعشْرين يَوْمًا
الرَّابِعَة غَزْوَة بدر لسنة من الْهِجْرَة وَثَمَانِية أشهر وَسبع عشرَة لَيْلَة خلت من رَمَضَان وَأَصْحَابه يَوْمئِذٍ ثَلَاث مائَة وَبضْعَة عشر رجلا وَالْمُشْرِكُونَ بَين التسع مئة وَالْألف وَكَانَ ذَلِك يَوْم الْفرْقَان فرق الله فِيهِ بَين الْحق وَالْبَاطِل وَفِيه أمده الله تَعَالَى بِخَمْسَة آلَاف من الْمَلَائِكَة مسومين
الْخَامِسَة غَزْوَة بنى قينقاع
السَّادِسَة غَزْوَة السويق فِي طلب أبي سُفْيَان صَخْر بن حَرْب
السَّابِعَة غَزْوَة بني سليم بالكدر
الثَّامِنَة غَزْوَة ذِي أَمر وَهِي غطفان وَيُقَال إنمار وَهَذِه الْأَرْبَع فِي بَقِيَّة
السّنة الثَّانِيَة
التَّاسِعَة غَزْوَة أحد فِي الثَّالِثَة وفيهَا كَانَ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل عَن يَمِين رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ويساره يقاتلان
الْعَاشِرَة غَزْوَة بني النَّضِير لسبعة أشهر خلت مِنْهَا وَعشرَة أَيَّام
الْحَادِيَة عشر غَزْوَة ذَات الرّقاع بعد ذَلِك بشهرين وَعشْرين يَوْمًا وفيهَا صلى صَلَاة الْخَوْف
الثَّانِيَة عشر غَزْوَة دومة الجندل بعد ذَلِك بشهرين وَأَرْبَعَة أَيَّام
الثَّالِثَة عشر غَزْوَة بني المصطلق 00000
من خُزَاعَة بعد ذَلِك بِخَمْسَة أشهر وَثَلَاثَة أَيَّام وَهِي الَّتِي قَالَ فِيهَا أهل الْإِفْك مَا قَالُوا
الرَّابِعَة عشر غَزْوَة الخَنْدَق لأَرْبَع سِنِين وَعشرَة أشهر وَخَمْسَة أَيَّام
الْخَامِسَة عشر غَزْوَة بني قُرَيْظَة بعد ذَلِك بِسِتَّة عشر يَوْمًا
السَّادِسَة عشر غَزْوَة بني لحيان بعد ذَلِك بِثَلَاثَة أشهر
السَّابِعَة عشر غَزْوَة الغابة فِي سنة سِتّ وفيهَا اعْتَمر عمْرَة الْحُدَيْبِيَة
الثَّامِنَة عشر غَزْوَة خَيْبَر لثَلَاثَة أشهر خلت من السَّابِعَة وَأحد عشر يَوْمًا
وَبعدهَا بِسِتَّة أشهر اعْتَمر عمْرَة الْقَضِيَّة
التَّاسِعَة عشر فتح مَكَّة لسبع سِنِين وَثَمَانِية أشهر وَأحد عشر يَوْمًا
الْعشْرُونَ غَزْوَة حنين بعد ذَلِك بِيَوْم وفيهَا أنزل الله الْمَلَائِكَة لنصرة نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
الْحَادِيَة وَالْعشْرُونَ غَزْوَة الطَّائِف فِي تِلْكَ السّنة وفيهَا حج بِالنَّاسِ عتاب ابْن أسيد
الثَّانِيَة وَالْعشْرُونَ غَزْوَة تَبُوك لسِتَّة أشهر خلت من التَّاسِعَة وَخَمْسَة أَيَّام
وَفِي هَذِه السّنة حج أَبُو بكر رضي الله عنه بِالنَّاسِ وَعَن زيد بن أَرقم قَالَ غزوت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سبع عشرَة غَزْوَة وسبقني بغزاتين قَالَ ابْن إِسْحَاق وَأَبُو معشر ومُوسَى بن عقبَة وَغَيرهم وَالْمَشْهُور أَنه غزا خمْسا
وَعشْرين غزَاة بِنَفسِهِ وَقيل سبعا وَعشْرين والبعوث والسرايا خَمْسُونَ أَو نَحْوهَا وَلم يُقَاتل صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي سبع بدر وَأحد وَالْخَنْدَق وَبني قُرَيْظَة والمصطلق وخيبر والطائف وَقيل قَاتل أَيْضا بوادي الْقرى والغابة وَبني النَّضِير صلى الله عَلَيْهِ وَسلم