المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الحادي والعشرون في ذكر نعمه صلى الله عليه وسلم - خلاصة سير سيد البشر

[الطبري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْفَصْل الأول فِي نسبه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي ذكر ميلاده صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث ذكر نبذ من أَحْوَاله صلى الله عليه وسلم

- ‌قصَّة شقّ بَطْنه صلى الله عليه وسلم

- ‌حضانته صلى الله عليه وسلم

- ‌بَيْعه وشراؤه

- ‌سَبَب تَزْوِيجه خَدِيجَة

- ‌خطْبَة أَبى طَالب

- ‌سنة يَوْم تَزْوِيجه

- ‌شُهُود بُنيان الْكَعْبَة

- ‌حصاره فِي الشّعب

- ‌عرضه على الْقَبَائِل

- ‌مُدَّة صلَاته إِلَى بَيت الْمُقَدّس

- ‌هجرته مَعَ أبي بكر

- ‌مروره بخيمتي أم معبد

- ‌غَار ثَوْر

- ‌الْفَصْل الرَّابِع فِي غَزَوَاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس فِي حجه وعمرته صلى الله عليه وسلم

- ‌دُخُول مَكَّة

- ‌الْفَصْل السَّادِس فِي أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّابِع فِي صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّامِن فِي صِفَاته المعنوية وخلقه فِي صحبته وعشيرته وَسيرَته فِي نَفسه وَمَعَ أَصْحَابه وجلوسه وعبادته ونومه وَكَلَامه وضحكه وَأكله وشربه ولباسه وطيبه وكحله وَترَجله وسواكه وحجامته ومزاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌أَحْوَاله مَعَ أَصْحَابه

- ‌مزاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيث خرافة

- ‌آلاته فِي سَفَره

- ‌مزاحه

- ‌الْفَصْل التَّاسِع فِي معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر فِي ذكر أَزوَاجه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْحَادِي عشر فِي ذكر أَوْلَاده صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي عشر فِي ذكر من تزوج ببناته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث عشر فِي ذكر أَعْمَامه وعماته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع عشر فِي ذكر موَالِيه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس عشر فِي ذكر خدمه من الْأَحْرَار صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّادِس عشر فِيمَن كَانَ يَحْرُسهُ فِي غَزَوَاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّابِع عشر فِي ذكر رسله صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّامِن عشر فِي ذكر كِتَابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل التَّاسِع عشر فِي ذكر رفقائه النجباء صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْعشْرُونَ فِي دوابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر نعمه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر سلاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي ذكر أثوابه وأثاثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي ذكر وَفَاته صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌الفصل الحادي والعشرون في ذكر نعمه صلى الله عليه وسلم

‌الْفَصْل الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر نعمه صلى الله عليه وسلم

وَلم ينْقل أَنه صلى الله عليه وسلم اقتنى من الْبَقر شَيْئا وَكَانَت لَهُ عشرُون لقحة بِالْغَابَةِ يراح لَهُ مِنْهَا كل لَيْلَة بقربتين عظيمتين من اللَّبن وَكَانَ لَهُ فِيهَا لقاح غزر الْحِنَّاء والسمراء والعريس والسعدية والبغوم واليسيرة والرباء

وَكَانَت لَهُ لقحة تدعى بردة أهداها لَهُ الضَّحَّاك بن سُفْيَان كَانَت تحلب كَمَا تحلب لقحتان غزيرتان

وَكَانَت لَهُ مهرية أرسلها إِلَيْهِ سعد بن

ص: 170

عبَادَة من نعم بني عقيل

وَكَانَت لَهُ الْقَصْوَاء ابتاعها من أبي بكر وَأُخْرَى من بني قُشَيْر بأربعمائة دِرْهَم وَهِي الَّتِي هَاجر عَلَيْهَا وَكَانَت إِذْ ذَاك ربَاعِية وَكَانَت لَا تحمله إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي غَيرهَا وَهِي العضباء والجذعاء وَإِن جَاءَ مَا يدل على تعدد الْمُسَمّى بِتَعَدُّد الِاسْم وَهِي الَّتِي سبقت فشق على الْمُسلمين فَقَالَ صلى الله عليه وسلم (إِن من قدر الله تَعَالَى أَن لَا يرْتَفع شَيْء إِلَّا وَضعه) وَقيل المسبوقة العضباء وَهِي غير الْقَصْوَاء قَالَ أَبُو عبيد وَلم تسم بذلك لشئ أَصَابَهَا وَقيل كَانَ يأذنها شئ فسميت بِهِ

وَكَانَ لَهُ صلى الله عليه وسلم مائَة من الْغنم وَكَانَ لَهُ سبع منائح عَجْوَة

ص: 171

وزمزم وسقيا بركَة وورسه وأطلال وأطراف

وَكَانَت ترعاهن أم أَيمن

وَكَانَت لَهُ شاه يخْتَص بشربه لَبنهَا تدعى غيثة

وَكَانَ لَهُ ديك أَبيض ذكره أَبُو سعيد

ص: 172