الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَصْل الثَّانِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر سلاحه صلى الله عليه وسلم
وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَة أرماح ثَلَاثَة أَصَابَهَا من سلَاح بني قينقاع وَوَاحِد يُقَال لَهُ المنثني
وَكَانَ لَهُ عنزة وَهِي حربه دون الرمْح كَانَ يشمي بهَا فِي يَده وَتحمل بَين يَدَيْهِ فِي الْعِيدَيْنِ حَتَّى تركز أَمَامه فيتخذها ستْرَة يُصَلِّي إِلَيْهَا
وَكَانَ لَهُ محجن قدر الذِّرَاع أَو نَحوه يتَنَاوَل بِهِ الشَّيْء وَهُوَ الَّذِي اسْتَلم بِهِ الرُّكْن فِي حجَّة الْوَدَاع
وَكَانَ لَهُ مخصرة تسمى العرجون وقضيب يُسمى الممشوق وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَة قسي قَوس من شوحط تدعى الروحاء وَأُخْرَى من شوحط تدعى الْبَيْضَاء وَأُخْرَى من نبع تدعى الصَّفْرَاء وقوس تدعى الكتوم كسرت يَوْم بدر وَكَانَ لَهُ جعبة تدعى الكافور وَكَانَ لَهُ ترس عَلَيْهِ تِمْثَال عِقَاب أهدي
لَهُ فَوضع يَده عَلَيْهِ فأذهبه الله تَعَالَى
وَكَانَ لَهُ تِسْعَة أسياف ذُو الفقار تنقله يَوْم بدر وَهُوَ الَّذِي رأى فِيهِ الرُّؤْيَا صلى الله عليه وسلم رأى فِي ذُبَاب سَيْفه ثلمة فأولها هزيمَة فَكَانَت يَوْم أحد
وَكَانَ قبله لمنبه بن الْحجَّاج السَّهْمِي وَثَلَاثَة أسياف أَصَابَهَا من سلَاح بني قينقاع سيف قلعي وَسيف يدعى البتال وَسيف يدعى الحتف وَسيف يدعى المخدم وَآخر يدعى الرسوب وَآخر وَرثهُ من أَبِيه وَآخر يُقَال لَهُ العضب أعطَاهُ إِيَّاه سعد بن عبَادَة وَآخر يدعى الْقَضِيب وَهُوَ أول سيف تقلد بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ أنس بن مَالك كَانَ نعل سيف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من فضَّة وقبيعته فضَّة وَمَا بَين ذَلِك حلق الْفضة
وَكَانَ لَهُ دِرْعَانِ أصابهما من سلَاح بني قينقاع درع يُقَال لَهُ السعدية وَأُخْرَى يُقَال لَهَا فضه وَعَن مُحَمَّد بن مسلمة قَالَ رَأَيْت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم أحد درعين درعه ذَات الفضول وَدِرْعه فضه وَرَأَيْت عَلَيْهِ يَوْم حنين
درعين ذَات الفضول والسعدية
يُقَال كَانَت عِنْده درع دَاوُد صلى الله عليه وسلم الَّتِي لبسهَا لما قتل جالوت وَكَانَ لَهُ مغفر يُقَال لَهَا السبوغ ومنطقة من أَدِيم مَنْظُور فِيهَا ثَلَاث حلق من الْفضة والأزيم من فضَّة والطرف من فضَّة
وَكَانَ لَهُ راية سَوْدَاء مخملة يُقَال لَهَا الْعقَاب
وَكَانَ لِوَاءُهُ أَبيض وَرُبمَا جعلت الْأَوْلَوِيَّة من خمر نِسَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم