الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَصْل السَّابِع عشر فِي ذكر رسله صلى الله عليه وسلم
وهم أحد عشر الأول عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي أرْسلهُ إِلَى النَّجَاشِيّ واسْمه أَصْحَمَة وَمَعْنَاهُ عَطِيَّة فَأخذ كتاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَوَضعه على عَيْنَيْهِ وَنزل على سَرِيره فَجَلَسَ على الأَرْض وَأسلم وَحسن إِسْلَامه وَصلى عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم يَوْم مَاتَ وروى أَنه كَانَ لَا يزَال يرى النُّور فِي قَبره
الثَّانِي دحْيَة بن خَليفَة الْكَلْبِيّ بَعثه إِلَى قَيْصر ملك الرّوم واسْمه هِرقل فَسَأَلَهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَثَبت عِنْده صِحَة نبوته فهم بِالْإِسْلَامِ فَلم توافقه الرّوم وخافهم على ملكه فَأمْسك
الثَّالِث عبد الله بن حذافة السَّهْمِي بَعثه إِلَى كسْرَى ملك فَارس فمزق كتاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ صلى الله عليه وسلم (مزق الله ملكه) فمزق الله ملكه وَقَومه
الرَّابِع حَاطِب بن أبي بلتعة اللَّخْمِيّ بَعثه الى الْمُقَوْقس ملك الْإسْكَنْدَريَّة ومصر فَقَالَ: خيرا وقارب الْأَمر وَلم يسلم وَأهْدى للنَّبِي صلى الله عليه وسلم مَارِيَة الْقبْطِيَّة وَأُخْتهَا سِيرِين البغلة الشَّهْبَاء الْمُسَمَّاة بالدلدل وقنى فوهب سِيرِين لحسان بن ثَابت فَولدت لَهُ عبد الرَّحْمَن واستولد صلى الله عليه وسلم مَارِيَة فَولدت لَهُ إِبْرَاهِيم
الْخَامِس عَمْرو بن الْعَاصِ بَعثه إِلَى ملكى عمان جَيْفَر وَعبد ابنى الجلندي وهما من الأزد فَأَسْلمَا وصدقا وخليا بَين عَمْرو وَبَين الصَّدَقَة وَالْحكم فِيمَا بَينهم فَلم يزل عِنْدهم حَتَّى توفى النَّبِي صلى الله عليه وسلم
السَّادِس سليط بن عَمْرو العامري بَعثه إِلَى الْيَمَامَة إِلَى هَوْذَة بن عَليّ الْحَنَفِيّ فَأكْرمه ونزله وَكتب إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَا أحسن مَا تَدْعُو إِلَيْهِ وأجمله وَأَنا خطيب قومِي وشاعرهم فَاجْعَلْ لي بعض الْأَمر فَأبى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَلم يسلم وَمَات زمن الْفَتْح
السَّابِع شُجَاع بن وهب الْأَسدي بَعثه إِلَى الْحَارِث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء من أَرض الشَّام قَالَ شُجَاع فانتهيت إِلَيْهِ وَهُوَ بغوطة دمشق فَقَرَأَ كتاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ رمى بِهِ وَقَالَ أَنا سَائِر إِلَيْهِ وعزمي على ذَلِك فَمَنعه قَيْصر
الثَّامِن المُهَاجر بن أبي أُميَّة المخزمي بَعثه إِلَى الْحَارِث الْحِمْيَرِي أحد مقاولة الْيمن
التَّاسِع الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ بَعثه إِلَى الْمُنْذر بن سَاوَى العبدى ملك الْبَحْرين وَكتب إِلَيْهِ يَدعُوهُ إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم وَصدق
الْعَاشِر أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بَعثه إِلَى الْيمن
الْحَادِي عشر معَاذ بَعثه مَعَ أبي مُوسَى وَكَانَا جَمِيعًا فِي جملَة الْيمن داعين إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم عَامَّة أهل الْيمن مُلُوكهمْ وعامتهم طَوْعًا من غير قتال