المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل السابع عشر في ذكر رسله صلى الله عليه وسلم - خلاصة سير سيد البشر

[الطبري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْفَصْل الأول فِي نسبه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي ذكر ميلاده صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث ذكر نبذ من أَحْوَاله صلى الله عليه وسلم

- ‌قصَّة شقّ بَطْنه صلى الله عليه وسلم

- ‌حضانته صلى الله عليه وسلم

- ‌بَيْعه وشراؤه

- ‌سَبَب تَزْوِيجه خَدِيجَة

- ‌خطْبَة أَبى طَالب

- ‌سنة يَوْم تَزْوِيجه

- ‌شُهُود بُنيان الْكَعْبَة

- ‌حصاره فِي الشّعب

- ‌عرضه على الْقَبَائِل

- ‌مُدَّة صلَاته إِلَى بَيت الْمُقَدّس

- ‌هجرته مَعَ أبي بكر

- ‌مروره بخيمتي أم معبد

- ‌غَار ثَوْر

- ‌الْفَصْل الرَّابِع فِي غَزَوَاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس فِي حجه وعمرته صلى الله عليه وسلم

- ‌دُخُول مَكَّة

- ‌الْفَصْل السَّادِس فِي أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّابِع فِي صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّامِن فِي صِفَاته المعنوية وخلقه فِي صحبته وعشيرته وَسيرَته فِي نَفسه وَمَعَ أَصْحَابه وجلوسه وعبادته ونومه وَكَلَامه وضحكه وَأكله وشربه ولباسه وطيبه وكحله وَترَجله وسواكه وحجامته ومزاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌أَحْوَاله مَعَ أَصْحَابه

- ‌مزاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيث خرافة

- ‌آلاته فِي سَفَره

- ‌مزاحه

- ‌الْفَصْل التَّاسِع فِي معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر فِي ذكر أَزوَاجه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْحَادِي عشر فِي ذكر أَوْلَاده صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي عشر فِي ذكر من تزوج ببناته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث عشر فِي ذكر أَعْمَامه وعماته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع عشر فِي ذكر موَالِيه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس عشر فِي ذكر خدمه من الْأَحْرَار صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّادِس عشر فِيمَن كَانَ يَحْرُسهُ فِي غَزَوَاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّابِع عشر فِي ذكر رسله صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّامِن عشر فِي ذكر كِتَابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل التَّاسِع عشر فِي ذكر رفقائه النجباء صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْعشْرُونَ فِي دوابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر نعمه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر سلاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي ذكر أثوابه وأثاثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي ذكر وَفَاته صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌الفصل السابع عشر في ذكر رسله صلى الله عليه وسلم

‌الْفَصْل السَّابِع عشر فِي ذكر رسله صلى الله عليه وسلم

وهم أحد عشر الأول عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي أرْسلهُ إِلَى النَّجَاشِيّ واسْمه أَصْحَمَة وَمَعْنَاهُ عَطِيَّة فَأخذ كتاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَوَضعه على عَيْنَيْهِ وَنزل على سَرِيره فَجَلَسَ على الأَرْض وَأسلم وَحسن إِسْلَامه وَصلى عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم يَوْم مَاتَ وروى أَنه كَانَ لَا يزَال يرى النُّور فِي قَبره

الثَّانِي دحْيَة بن خَليفَة الْكَلْبِيّ بَعثه إِلَى قَيْصر ملك الرّوم واسْمه هِرقل فَسَأَلَهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَثَبت عِنْده صِحَة نبوته فهم بِالْإِسْلَامِ فَلم توافقه الرّوم وخافهم على ملكه فَأمْسك

الثَّالِث عبد الله بن حذافة السَّهْمِي بَعثه إِلَى كسْرَى ملك فَارس فمزق كتاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ صلى الله عليه وسلم (مزق الله ملكه) فمزق الله ملكه وَقَومه

ص: 160

الرَّابِع حَاطِب بن أبي بلتعة اللَّخْمِيّ بَعثه الى الْمُقَوْقس ملك الْإسْكَنْدَريَّة ومصر فَقَالَ: خيرا وقارب الْأَمر وَلم يسلم وَأهْدى للنَّبِي صلى الله عليه وسلم مَارِيَة الْقبْطِيَّة وَأُخْتهَا سِيرِين البغلة الشَّهْبَاء الْمُسَمَّاة بالدلدل وقنى فوهب سِيرِين لحسان بن ثَابت فَولدت لَهُ عبد الرَّحْمَن واستولد صلى الله عليه وسلم مَارِيَة فَولدت لَهُ إِبْرَاهِيم

الْخَامِس عَمْرو بن الْعَاصِ بَعثه إِلَى ملكى عمان جَيْفَر وَعبد ابنى الجلندي وهما من الأزد فَأَسْلمَا وصدقا وخليا بَين عَمْرو وَبَين الصَّدَقَة وَالْحكم فِيمَا بَينهم فَلم يزل عِنْدهم حَتَّى توفى النَّبِي صلى الله عليه وسلم

السَّادِس سليط بن عَمْرو العامري بَعثه إِلَى الْيَمَامَة إِلَى هَوْذَة بن عَليّ الْحَنَفِيّ فَأكْرمه ونزله وَكتب إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَا أحسن مَا تَدْعُو إِلَيْهِ وأجمله وَأَنا خطيب قومِي وشاعرهم فَاجْعَلْ لي بعض الْأَمر فَأبى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَلم يسلم وَمَات زمن الْفَتْح

ص: 161

السَّابِع شُجَاع بن وهب الْأَسدي بَعثه إِلَى الْحَارِث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء من أَرض الشَّام قَالَ شُجَاع فانتهيت إِلَيْهِ وَهُوَ بغوطة دمشق فَقَرَأَ كتاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ رمى بِهِ وَقَالَ أَنا سَائِر إِلَيْهِ وعزمي على ذَلِك فَمَنعه قَيْصر

الثَّامِن المُهَاجر بن أبي أُميَّة المخزمي بَعثه إِلَى الْحَارِث الْحِمْيَرِي أحد مقاولة الْيمن

التَّاسِع الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ بَعثه إِلَى الْمُنْذر بن سَاوَى العبدى ملك الْبَحْرين وَكتب إِلَيْهِ يَدعُوهُ إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم وَصدق

الْعَاشِر أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بَعثه إِلَى الْيمن

ص: 162

الْحَادِي عشر معَاذ بَعثه مَعَ أبي مُوسَى وَكَانَا جَمِيعًا فِي جملَة الْيمن داعين إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم عَامَّة أهل الْيمن مُلُوكهمْ وعامتهم طَوْعًا من غير قتال

ص: 163