الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَصْل الْعشْرُونَ فِي دوابه صلى الله عليه وسلم
وَكَانَ لَهُ صلى الله عليه وسلم عشرَة أَفْرَاس الْكسْب وَهُوَ أول فرس ملكه صلى الله عليه وسلم وَأول فرس غزا عَلَيْهِ اشْتَرَاهُ من أَعْرَابِي من بني فَزَارَة وَكَانَ تَحْتَهُ يَوْم أحد وَكَانَ اسْمه عِنْد الْأَعرَابِي الضرس فَسَماهُ الْكسْب وَكَانَ أعز محجلا طلق الْيَمين
الثَّانِي المرتجز اشْتَرَاهُ من أَعْرَابِي من بني مرّة وَجحد الْأَعرَابِي وَقَالَ من
يشْهد بذلك فَشهد لَهُ خُزَيْمَة بن ثَابت فَقَالَ كَيفَ تشهد على مَا لم تحضره فَقَالَ نصدقك فِي خبر السَّمَاء وَلَا نصدقك فِيمَا فِي الأَرْض فَسَماهُ صلى الله عليه وسلم ذَا الشَّهَادَتَيْنِ
الثَّالِث لزاز أهداه لَهُ الْمُقَوْقس وَكَانَ يُعجبهُ ويركبه فِي أَكثر غَزَوَاته
الرَّابِع اللخيف أهداه لَهُ ربيعَة بن أبي الْبَراء فأثابه عَلَيْهِ فَرَائض من نعم بني كلاب
الْخَامِس الظرب أهداه فَرْوَة بن عَمْرو
الجذامي
السَّادِس الْورْد أهداه لَهُ تَمِيم الدَّارِيّ فَأعْطَاهُ عمر فَحمل عَلَيْهِ فِي سَبِيل الله
السَّابِع الصرم
الثَّامِن ملاح وَكَانَ لأبي بردة بن نيار
التَّاسِع سبْحَة وَكَانَ قد جَاءَ سَابِقًا فسبح عَلَيْهِ فَسُمي
سبْحَة
الْعَاشِر الْبَحْر اشْتَرَاهُ من تجار قدمُوا من الْيمن فَسبق عَلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات فَمسح صلى الله عليه وسلم وَجهه وَقَالَ (مَا أَنْت إِلَّا بَحر)
وَكَانَ لَهُ صلى الله عليه وسلم بغلة شهباء يُقَال لَهَا الدلْدل يركبهَا فِي الْمَدِينَة وَفِي الاسفار أهداها لَهُ الْمُقَوْقس ملك مصر وَهِي أول بغلة ركبت فِي الْإِسْلَام وَعَاشَتْ بعده حَتَّى كَبرت وزالت أضراسها فَكَانَ يجش لَهَا الشّعير وَبقيت إِلَى زمن مُعَاوِيَة وَمَاتَتْ بينبع
وَكَانَت لَهُ بغلة أُخْرَى يُقَال لَهَا الأيلية أهداها لَهُ ملك أَيْلَة
وَكَانَ لَهُ حمَار يُقَال لَهُ يَعْفُور وعفير مَاتَ فِي حجَّة الْوَدَاع